كندي الزهيري ||
القسم الثاني من إقسام الماسونية يسمى ؛ الماسونية الملكية :
يتم انتخاب أعضاء الماسونية الملكية، من بين مختلف الشرائح الاجتماعية، بغض النظر عن الانتماءات الدينية، وكل عضو يحمل كتابه الديني الخاص به، من خلال مشاركته في المحفل الرسمي، لكن في المراتب العليا، يتضاءل عدد الأعضاء المنتمين لسائر الديانات ( بما فيهم الإسلام والمسيحية) ،بينما يزداد عدد الأعضاء اليهود في هذا قسم في المراتب والدرجات العليا.
خصائص الماسونية الملكية ودرجاتها:
ان معظم أعضائها من اليهود يطلق عليهم ( الرفاق) ربما هذه التسمية تذكر القارئ بزمن ما ، ولا يسمح لغير اليهود بالوصول والدخول إلى هذه الطبقة والمرتبة الخاصة، إلا إذا كانت تتوفر لديهم هذه الشروط لكي يصبح في إحدى المراتب العليا ( الوصول إلى أعلى درجات الماسونية الرمزية اي الدرجة ٣٣ وهذه درجة آل سعود ؛ تجاهل الدين والوطن، وأن تعد الماسونية نموذج المثالي).
في هذه الدرجة والمرتبة تنتشر الأفكار السياسية والعقائدية الإسرائيلية، بين أفراد هذه الطبقة وتتحول قضية فكر الصهيونية وتنظيمها، إلى محور ورفيق وملازم في هذه المرحلة، ويخطو خطوات كيهودي من العيار الثقيل. انه يتقدم في هذه الحالة بخطأ طويلة، وفقا لمخطط وضع سلفا،
وهدفه تجميع ( بني إسرائيل) من اقاصي العالم واعادتهم إلى أورشليم، التي هي مدينتهم المعنوية وبناء الهيكل كما يزعمون، ويعمل جاهدا لنيل وهذا الهدف بطريقة منظمة. ونلاحظ أن هذه المرتبة والدرجة يحظيان بخصائص، لان اعضاء هذه الدرجة ، مطلعون على اسرار تخفيها الماسونية عن أعضائها في طبقة ومرتبة الماسونية الرمزية ، اما بشأن القسم الأول الماسونية الرمزية والقسم الثاني الماسونية الملكية ،تنتشر هذين القسمين في كافة ارجاء العالم، مهمتهم استقطاب ورفع تقارير إلى القسم الاساسي و الرئيسي الذي سنذكره لاحقا في الجزء الاخير...