كندي الزهيري ||
الماسونية الكونية:
اذا شاهدت انقلاب عسكري، وفساد إجتماعي وسياسي، وحصار الشعوب ،وإثارة الفتنة والفوضى وغيرها ،ما عليك سوى أن تنسب هذه من افعال للماسونية ( الكونية).
تخصص هذه المرتبة والدرجة لليهود حصرا، وتعد ارفع مرتبة في الماسونية. وتشرف هذه الشريحة على شؤون العامة للماسونية وتديرها. ويقوم افراد هذه الشريحة بحياكة المكائد والمؤامرات وتدبير الانقلابات، وتخطيط للهيمنة على العالم وتنصيب الطغاة والملوك في كافة رجاء الأرض، ومن لا يخضع لها ،سيتم محاصرته أو قتله او تحريك الجمهور واسقاطه.
ان سلطتهم ونفوذهم بدرجة انهم يقومون حتى بانتخاب أو تأييد و تنصيب رئيس ( الولايات المتحدة الأمريكية) .
ان الماسونية الرمزية والملكية تقيم محافل وجلسات في كل اصقاع الأرض، بينما الماسونية الكونية لها مركز واحد يقع في ( نيويورك) سابقا كان في بريطانيا.
ان عدد أعضاء هذا التنظيم هم ٣٠٠، يعرف احدهم الآخر عن طريق التنظيم والاسم الحركي ، ويطلق عليهم اسم ( الحكماء والعلماء) ، ويدعى رئيسهم ( الحكيم الأعظم) .
ويبدو ان اعضاء الماسونية الكونية هم أولئك الذين وضعوا ( بروتوكولات حكماء صهيون) ،لان الخطوط العامة والرئيسية للمناصب والدرجات الماسونية بادية للعيان في قراراتهم.
وجاء في ( البروتوكول الخامس عشر)
《 إلى أن يحين ذلك الوقت الذي نتسلم فيه السلطة والحكم، وحينها سنبذل جهدنا لنشر بذور ( البنائين الاحرار) في العالم وتوسيعه، وسنستقطب أصحاب النفوذ والمناصب والشخصيات المهمة التي تحظى" بشعبية ".
وستكون هذه الخلايا والمراكز جزء من المصادر الرئيسية التي نستقي منها المعلومات، وفضلا عن ذلك، فإن التنظيم الماسوني سيكون افضل موقع لدعايتنا، وسيخضع جميع تفرعاته وخلاياه لقيادة وإدارة الأشخاص المعروفين. إن علماءنا سيكونون قادة ومدراء هذا التنظيمات. إن هذه الخلايا ستملك وكلاء خاصين لكي نخفي بهذه الوسيلة مكان اقامة القيادة الرئيسية ، وأن القائد والزعيم الرئيسي وحده له الحق في انتخاب المتحدث والتنظيم وتحديد المنهج. اننا ننصب في هذه الخلايا، فخاخا للشيوعيين والطبقات الثورية في المجتمعات!، اننا على معرفة تامة بمعظم المشاريع والخطط، وأن كل تنفيذ لهذه المشاريع والخطط لها منفذين خاصين منتخبين، وأن جميع الأمناء ووكلاء الشرطة ( الدولية) تقريبا سيكونون أعضاء في هذه المراكز والخلايا.
ان خدمات هذه الشرطة تكتسي اهمية بالغة بالنسبة لنا، لانهم قادرون على ان يشكلوا غطاء ملائما لمشاريعنا، واخفاء حقيقتها، وبالتالي كشف واستنباط التفسير العقلانية والصحيحة بشأن سبب التذمر والتعصب والاستياء السائد بين المجموعات والطوائف، إضافة الى أن بوسعهم معاقبة الذين يستنكفون عن ( الخضوع لنا) .
إن معظم الذين ينخرطون في هذا التنظيم، هم من الاشخاص المتحضرين الذين ينشدون تحقيق انفراج في حياتهم كيفما اتفق. ونحن قادرون أن نتحرك مع هكذا أشخاص لبلوغ اهدافنا، وقادرون على الافادة منهم كسلم لنيل الرقي والتقدم.
لقد كنا الشعب الوحيد الذي عرض مشروعات الماسونية ( هيمنة الشيطان على الأرض) ونحن شعب الوحيد الذي يعرف يقود ذلك وبأي اتجاه. اننا نعرف الغاية والهدف النهائي لأي عمل ما، في حين أن غير اليهود لا يملكون معطيات عن معظم الأشياء المتصلة الماسونية ، وحتى انهم لا يعلمون النتائج المبكرة لأعمالهم.
وكثير ما يتردد غير اليهودي إلى المحافل الماسونية، فانهم يقومون بذلك أما من منطلق الفضول البحت أو على أمل ان ينالوا الشيء الذي يستسيغونه، والموجود في هذه المحافل، والبعض طبعا يحمل افكار ورؤى حمقاء، ويريدون ابراز انفسهم فحسب، من خلال الانضمام إلى مثل هذه المحافل. وإننا نمنحهم رؤى لا طائل منها ومن دون سبب ورادع، ولذلك فان الذين نتركهم ليتصرفوا، يبتهجون ايما ابتهاج للنجاحات التي يحققونها ويغترون بالوصول إلى مآربهم، ونحن نستفيد منهم لخدمة مصالحنا . انهم عادة اشخاص مغترون بنجاحاتهم الظاهرية ، ويتغذون من دون أن يعرفوا بأفكارنا ومتيقنون أنهم بمأمن من الانزلاق ،في اي هفوة وخطأ، ويخالون انهم الوحيدون الذين يملكون رأيا وفكرة، ولا يعتبرون انفسهم تابعين ويخضعون لأمرة أحد ما ، بل يعتبرون الآخرين تابعين لهم 》.
ان هذا البروتوكول قد برهن الحقيقة ان جميع مخططاتهم قد طبقت على أرض الواقع، وكأن اليهود كانوا قد باشروا منذ أمس التخطيط للعمل ووضعوا خططا له، بينما يمر نحو قرن واحد على هذه المشروعات والخطط.
والحقيقة تبين بحد ذاتها مدى نفوذ اليهود واختراقهم للشعوب المختلفة، ورصد افكار وسلوكيات الشعوب الغير يهودية ، لكي يتمكنوا من خلال ذلك، التخطيط لدفع هذه الشعوب إلى هاوية الفساد والضياع
إن نص هذا البروتوكول، يظهر موقف اليهود من غيرهم، وازدرائهم واذلالهم، لذلك فانهم يعتبرون غير اليهود عبيدا وخدما لهم، وانهم في الوقت ذاته، يستخدمون الغير يهودي للوصول إلى أهدافهم وغاياتهم، ويعتبرونهم حمقى وجهلة.
لذلك فكل من له عقل، يجب أن يفكر، وكل من له عينين، يجب أن يرى بهما وكل من له إذن يجب أن يسمع بها ليدرك حقيقتهم.
إن الكذب والحيلة ظاهرتان في كلامهم ، وأن مؤسسي هذا التنظيم، يكذبون علانية، لكن هل تنتبه المجتمعات إلى ذلك؟؟ .
هل المجتمعات سيتركون الانبهار بهم ، والرجوع إلى الله عز وجل الذي وصفهم وحذرنا منهم بقوله جل جلاله (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين شاركوا)).
ويقول سبحانه وتعالي (( كلما آوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين)).
لكن البعض من يشترك معنا في الدين والمذهب ما زالوا متفائلين باليهود، ويريدون العيش معهم بسلام وأمان!، انهم يتفوهون بهذا ويطالبون به، وفي الوقت ذاته يحترقون بنار حيلهم وخدعهم، ومع ذلك، فانهم يصرون على رأيهم ويعتبرون الذين يحملون أفكارهم وآراء غير أفكارهم اتجاه اليهود، بانهم جهلة لا يفقهون.
ويعتبرون أن هذا ما هو إلا خزي وعار، ومسكنة ومذلة لمعارضيهم، لكنهم هم من اذلوا انفسهم واحتقروهم...