د.مسعود ناجي إدريس ||
▪️قيمة العمل الجاد
¤ التأكيد على الاستفادة من فرصة العمر بالعمل و الجهد البناء
اكد الإمام علي(ع) على الاستفادة من فرصة الحياة بالعمل البناء والجهد وقال:《 رحم الله امرأ سمع حكما فوعى، ودعى إلى رشاد فدنا، وأخذ بحجزة هاد فنجا، راقب ربه. وخاف ذنبه، قدم خالصا، وعمل صالحا. اكتسب مذخورا، واجتنب محذورا، ورمى غرضا. وأحرز عوضا. كابر هواه، وكذب مناه. جعل الصبر مطية نجاته، والتقوى عدة وفاته. ركب الطريقة الغراء، ولزم المحجة البيضاء. اغتنم المهل، وبادر الاجل، وتزود من العمل. » ( نهج البلاغة / خطبة / ٧٦ )
قال الإمام علي (ع) : 《الْعَمَلَ الْعَمَلَ، ثُمَّ النِّهَايَةَ النِّهَايَةَ، وَالاسْتَقَامَةَ الاسْتِقَامَةَ، ثُمَّ الصَّبْرَ الصَّبْرَ، وَالْوَرَعَ الْوَرَعَ! إنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إلى نِهَايَتِكُمْ، وَإنَّ لَكُمْ عَلَماً فَاهْتَدُوا بِعَلَمِكُمْ، وَإنَّ لِلاْسْلاَمِ غَايَةً فانْتَهُوا إلى غَايَتِهِ، وَاخْرُجُوا إلَى اللهِ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَقِّهِ، وَبَيَّنَ لكُمْ مِنْ وَظَائِفِهِ. أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ، وَحَجِيجٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْكُمْ.》. ( نهج البلاغة / خطبة / ١٧٦ )
▪️ التأكيد على أصالة العمل
قال الإمام علي (ع) : 《ثم أعرف لكل امرئ منهم ما أبلى، ولا تضيفن بلاء امرئ إلى غيره ، ولا تقصرن به دون غاية بلائه، ولا يدعونك شرف امرئ إلى أن تعظم من بلائه ما كان صغيرا، ولا ضعة امرئ إلى أن تستصغر من بلائه ما كان عظيما 》 ( نهج البلاغة / رسالة / ٥٣ )
قال الإمام علي (ع) :《 من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه نسبه》 ( نهج البلاغة حكمة / ۲۳ )
▪️ العمل جوهر الإيمان والإسلام
قال الإمام علي (ع):«لأنسبنّ الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي : الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار، والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل». ( نهج البلاغة حكمة / ١٢٥ )
▪️الحسرة على اللحظات دون عمل
قال الله تعالى: <وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ > ( مریم / ۳۹)
قال الإمام علي (ع) :《و اعلم ان الدنيا دار بليّة لم يفرغ صاحبها فيها قط ساعة إلاّ كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة و انه لن يغنيك عن الحق شيء أبدا و من الحق عليك حفظ نفسك و الاحتساب على الرعية بجهدك فإن الذي يصل الیك من ذلك أفضل من الذي يصل بك و السلام » ( نهج البلاغة / رسالة / ٥٥ )...
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha