واصل حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إلقاء محاضراته في ملتقى براثا الفكري الذي ينعقد عصر كل يوم جمعة في مسجد براثا المعظم ببغداد..
ففي محاضرته التي ألقاها في ملتقى براثا الفكري يوم الجمعة23 صفر 1435 هجري الموافق 27 كانون الاول - ديسمبر 2013 ميلادي .، وكان عنوانها (احداث الشام مقاربات الواقع المعاصر والروايات) تناول حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موضوعا غاية في الأهمية، ويشغل مساحات كبيرة من تفكير المسلمين، سيما أولئك المنخرطين في قضية التمهيد والأنتظار لظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف..
وفي بداية المحاضرة أشار سماحته الى أنه يحاول ان يوجد مقاربة بين ما ورد في الروايات الشريفة وبين مجريات الواقع المعاصر، مشيرا الى أن الحديث عن المقاربة لا يعني الحديث عن الإسقاط بمعنى أننا نحاول أن نكتشف مكم أقتربنا، وليس على أساس أن هذه الرواية يمكن أن تسقط على هذا الحدث أو ذاك..وأعاد سماحة الشيخ الى الأذهان سلسلة الأحداث التي أشير اليها في الروايات الشريفة لكي يتم تبيان التقارب بين ما يحدث اليوم وبين ما ورد في الروايات فيما يتعلق بأحداث الشام وأشار الى أنها تبتديء من درعا وتنتهي بأحداث السفياني، وما بين خط البداية ونقطة النهاية هناك سلسلة من الأحداث أشير اليها بعنوان أن الغرب والشرق يحرض لفتنة كبرى في الشام التي سرعان ما تأكل الشام ومن بعد ذلك سوف تحصل عملية خراب الشام، ومن بعد الخراب سيؤدي ذلك الى الجوع الشديد ومعه تحصل أو الرجفة الهدة وتنزل الرايات الصفر في دمشق ومن بعد ذلك يأتي الحديث عن الأسلحة النموذجية التي وصفت في الروايات بأنها البراذين الشهب المحذوفة، وصولا الى حدث أنقسام رايات الشام، الى ثلاثة أقسام، أولا قسمين، ومن بعد ذلك مجيء الراية الثالثة، وأعني بالقسمين راية الأصهب وراية الأبقع، ثم مجيء الراية الثاثة راية السفياني التي ستنهي الرايتين الأوليتين، وفي خضم ذلك سيكون من بعد الرجفة والبراذين المحذوفة ونزول الرايات الصفر، سيكون هناك زلزال أو خسف سيطيح بمنطقة الجابية في رواية ومنطقة حرستا في رواية أخرى، وعلامة هذا الخسف أن يتهدم جزء من مسجد دمشق وهو المسجد الأموي، هذه هي خلاصة الروايات في خضمها يأتي الحديث عن روايات سود صغيرة تأتي من المشرق وتفتح الشام او تفتتح دمشق،فترتفع عنها الرحمة أي عن دمشق وهي رواية عامية، لكن ميزة أصحاب الرايات السود الصغيرة هذه، أنهم يسمون بأسماء القرى والمدن ، وأنهم لا يتسمون بل يتكنون اي ابو فلان وأبو فلان كما هو واضح الآن كما هم في الحركات الأرهابية أو حتى الحركات الجهادية تتحدث بهذه الطريقة، لكن في هؤلاء يشار الىأن شعورهم طويلة وثيابهم قصيرة وما الى ذلك من اوصاف تكاد تنطبق بشكل كامل على التنظيمات التكفيرية..الخ الرواية
لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم..
لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام
ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..
وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه منتفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.
أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....
وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها كما وردت في الفيديو أدناه ..
وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية،
المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1254
وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:
https://www.facebook.com/jalal.alsagheer
44/5/131228
https://telegram.me/buratha