الصفحة الفكرية

بالفيديو مع ملخص/ \\\" حكام الحجاز بين معطيات اليوم وروايات علامات الظهور الشريف\\\"محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

4021 2016-10-04

حكام الحجاز بين معطيات اليوم وروايات علامات الظهور الشريف ملتقى 268 بتاريخ 28 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 30 / ايلول-سبتمبر/2016م

ملخص ملتقى براثا الفكري - حكام الحجاز بين معطيات اليوم وروايات علامات الظهور الشريف

* حديث اليوم يتناول الربط ما بين الواقع الذي تتحدث عنه الروايات الشريفة ازاء حكام الحجاز وما يتعلق بالحجاز بطبيعة ما يجري اليوم،  ومحاولة اكتشاف طبيعة الخطوط التي يمكن ان نتلمسها في واقعنا الذي نحياه مع الواقع الذي اشارت اليه الروايات، في الروايات لايوجد هناك ثمة جديد لكن كاختصار نقول ان الروايات تحدثت عن هلاك رجل من هؤلاء اسمه عبدالله اذا ما هلك يكون هلاكه ضامن لقرب الظهور الشريف من بعد ذلك اشارت الرواية الى ان من سيخلفه لن يبقى لمدة كبيرة وصفت بالسنين واقل السنين ثلاث ومن بعده سيكون اختلاف كبير وتصارع كما وتشير الروايات الى حدث امني كبير في مدينة جدة او ما تطلق عليه الروايات ما بين الحرمين يؤدي الى مقتل ١٥ من رؤوس هؤلاء بعصبية تحدث ما بين الحرمين تؤدي الى هذه النتيجة، وربما يُربط ما بين الرواية التي تتحدث عن موت امير يُخبَّر به الناس في يوم عرفة وهذه الرواية ربما اشارت الى صدام عليه لعائن الله ولربما تشير الى نفس هؤلاء باعتبار وجود رواية اخرى طرحت مسالة ان بموت هذا الذي يبشر به في وقت عرفة يُشار ان في ذلك فرج ال محمد ص،  ايما يكن ملكهم سيبقى في حالة تصارع ويتحول من حكم السنين الى الاشهر والايام ما ينبئ عن وجود حالة تصارع شديد، هذه الخلاصة الروائية تشير الى قوة هؤلاء قبل هذا النزول،  وحينما يشار الى موت احدهم يكون فرج شيعة ال محمد ص انما يشير  الى حالة استعداء شديدة من قبل هؤلاء وتزعمهم لحالة العداء لشيعة اهل البيت ص والا لا يتحول مقتل انسان الى فرج كبير الا من خلال هذه الحالة.

* اليوم ماذا يمكن ان نتلمس من معطيات ما يمكن لنا ان نطمئن من ان ما يجري فعلا يقودنا الى هذه الروايات او اننا اصبحنا في داخل هذه الروايات، وواقعاً اننا اصبحنا في داخل هذا المسار وما عدنا ننتظر ذلك الانتظار الذي يشوبه القلق من ان هذه الامور حصلت ام لم تحصل، ولتوضيح هذه الامور نقول بان السعودية وصلت الى اوج هائل بسبب اموالها وتحالفاتها مع الامريكيين والغربيين والاسرائيليين وبسبب النفط كونت شبكة هائلة من الاعلام واخطبوط كبير من الجماعات التي تعتقد بقدسية خادم الحرمين وتدخلوا في اوضاع الدين بحيث صادروا المذاهب باجمعها واصبحت الوهابية وكأنها هي وجه الدين ومنه اطلقوا كل الجماعات التي عبثت في المجتمعات باسم الوهابية واسم السلف من خلال المساجد التي رعوها ومن خلال الجمعيات والمراكز التي نشروها في كل العالم بحيث اصبحت هذ المراكز والجوامع هي ايادي الاخطبوط التي تمتد لكل المناطق، استخدمت للتعبئة واخفي تحتها تنظيم طالبان ومن ثم القاعدة وبعد ذلك كل الافراخ الذين تفرعوا من هذه التنظيمات وصولاً الى داعش وغيرها، وبمعزل عن ان بعض هؤلاء انقلب على السعوديين وما الى ذلك ولكن قصة نشأة هذا الاخطبوط هو هذه الطريقة، وبالغوا في هذا الطغيان بالقتال خارج حدودهم، وحصل ما حصل في الملف السوري والملف النووي وخُدِع هؤلاء حينما بنوا مملكة مزيفة وخُدِعوا بانهم يستطيعون ان يواجهوا عسكرياً وسرعان ما غطسوا في اليمن ولا يوجد سياسي يستطيع ان يتنبأ بخروجهم من مستنقع اليمن الا بذلتهم خصوصاً بعد الازمة المالية التي نكبوا بها بعد ان اسسوا لهذه الازمة في بلدان اخرى بعملهم في خفض سعر النفط،  بعدها شرعوا باجراءات تقشف سريعة ولكن هذه الاجراءات اصطدمت بتبعيات نشر الاوراق المتعلقة بملف ١١ سبتمبر والتي تحمل اسماء كثيرة للعائلة المالكة وهي تتدخل في ملف الارهاب مباشرة، وبدات الحسابات تنتقل بشكل دراماتيكي الى ان وصل الامر الى ان يشرع قانون " جاستا " لمحاسبة من تسبب باي قضية تتعلق ب ١١ سبتمبر ، وهذا القانون يعطي المجال لاي امريكي يقدم شكوى بالضرر ومن شأن هذه الشكوى ان تتحول الى مسالة تعويض وحصول مسالة التعويض ستعني تجميد كل الاموال السعودية الموجودة في اميركا، هذه الامور لن تتوقف عند هذا الحد و انما بسبب وجود صناعة امريكية اساسية لرفد كل الاسلحة وكل المعامل والمصانع والمنشات الكبرى ادوات غيارها ترتبط بامريكا معناها اوقفت حكماً.

* ان تتعرض السعودية الى هذه النكسة فلا ننظر اليها كنكسة اقتصادية لان هذه الاموال اموال الامراء وحينما تنقص هذه الاموال سياكل احدهم الاخر، ولكن التاثير الاول هو تغذية الصراع ما بين الجناحين الحاكمين باتهام احدهم الاخر بوصول الامر الى هذا الحد، وبالنتيجة قصة الصراع كانت افتراضية واليوم تبدو حقيقة مهولة الحصاد وبكل الاتجاهات، وفي اليمن وموضوعها الذي سيستدعي اموالاً كبيرة السعودية اما امامها خسارة ميدانية وسياسية وتسلم لايران في هذا المجال واما ان تتحامق اكثر من الذي جرى فتغطس اكثر في المستنقع اليمني،  المال السعودي بدأ يخرج من ارض المعركة ويتحول الى علة لمعارك جديدة، لو نظرنا الى الامر بتوقيتات جديدة سنلاحظ سرعة القيادات السنية المعتدلة بطرد الوهابية من اسم السنة ما جرى في غروزني وبيانات الازهر يكشف ان مخططاً سريعاً يجري لحسم الامور حتى لا يتحول الامر الى ملف طائفي يستهدف كل السنة، وبدات حكومات غربية متعددة تطالب مراكز عدة بما فيها الشيعية بان يقدموا وثائق عن طبيعة الوهابية لتجريم السعودية على طائلة الملف الوهابي وهذا الذي سيحصل عما قريب ، وفي الافق السياسي يمكن لنا ان لا نرى السعودية في المستقبل ويمكن ان نلاحظ المشهد لا يوجد فيه مملكة الاعراب وسوف تنتهي وستتحول الى دول متعددة ، وكل الصراعات التي ستخاض ضد السعودية ستوظف في صراعات الامراء داخلياً وسيسعى نفس هؤلاء الامراء بالتسبب باذية غيرهم من الامراء والكل سيشاهد انتهاء كابوس ال سعود.

 

* هذه واحدة من الامور التي يجب ان تُلحظ عند المنتظرين بطريقة حسابهم للامور،  حيث ان هذا الامر لم يكن لاراداتنا بشكل مباشر اي دخل فيه، وما حصل ان مكر الله سبحانه وتعالى اوقع ظالم على ظالم وجعل هلاكهم في تدبيرهم ، وهم الان يستجدون اي موقف يعطيهم املاً في داخلهم ولن تنفع شبكاتهم الاعلامية واموالهم في درء هذا المشكل الكبير ، يُذكر في الرواية ما مؤداه بان اعداكم سيتقاتلون فيما بينهم وانتم تنظرون ، في سوريا وعند خروج المال السعودي سيؤدي بالمجاميع المتقاتلة الى البحث عن ممول جديد وسيؤدي الى تركزهم وهذا التركيز سيؤدي بهم الى معركة قرقيسيا الاولى وما بعدها، وما نستخلصه ان كل الذي يجري هو في مصلحة الشيعة وفي دمار ال سعود وكل الذي يجري سوف يؤدي الى فقر في داخل حواضن ال سعود وكل الذي سيجري هو دفع باتجاه التوتر العالمي والنتيجة المنتظِر هو الذي سيربح، لكن يبقى حسن الاداء والتماسك عاملاً اساسياً في هذا الاتجاه، كما ونوجه نداء الى اعزائنا في الخليج بشكل عام حذارِ من ان تلعب بكم العواطف والحماسات المصطنعة لايقاعكم بافخاخ قد تكون منصوبة من قبل الاعداء انفسهم تحت اسم شيعي او شعارات ولائية،  فانتم من تقصدون في الروايات كونوا احلاس بيوتكم، بالنسبة للواقع العراقي وما يمكن ان يساهم في ذل هؤلاء فلا يوجد اذلال لهم بقدر تماسكنا تحت لواء المرجعية، نعي اليوم حقيقة اننا بحاجة الى الدور الجماعي للمنتظرين للامساك بالامور وما عاد الوضع يتحمل العمل الفردي الذي يطالب فيه كل انسان بعيداً عن اخيه الاخر نحتاج الى جهود جماعية للامساك بساحة المنتظرين وللموضوع تتمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك