الصفحة الفكرية

بالفيديو مع ملخص/ العالم بين تخريب الإلحاد والإنقاذ المهدوي/ محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

3183 2017-02-01

العالم بين تخريب الإلحاد والإنقاذ المهدوي 28 ربيع الثاني 1438 هجري الموافق لـ 27 / كانون الثاني - يناير / 2017 ميلادي

 

ملخص ملتقى براثا الفكري - العالم بين تخريب الالحاد والانقاذ المهدوي 

 

* في حديثنا السابق ثمة وهم وقع فيه عدة من مستمعيه هو اننا لم نتحدث عن الدولة العلمانية او الالحادية وانما تحدثنا عن حضارة الالحاد السياسي وثمة فارق كبير ما بين الدولة الالحادية وبين الحضارة الالحادية، وفي هذا اليوم سنتم ما ابتدأناه وإن بتفصيل بعض ما تم اجماله في المحاضرة السابقة وعلى نفس المحور، محور الى اين يتجه العالم؟ هذا العالم الذي نحياه وتكثر فيه المزايدات ومع المزايدات ثمة صخبٍ كبير تثيره السياسة تارة والفقر الاجتماعي اخرى والاوضاع الاقتصادية ثالثةً ولكن في كل الاحوال ثمة صراعٍ كبير مابين مخرب ومنقذ بين من يريد الانقاذ وينشده وبين من يكرس حالة التخريب ولكن هذه الحالة مقنّعة باطار من التقدم وباطار من مسميات الرقي والرفاهية وما الى ذلك من شعارات يحاول هؤلاء ان يغلفوا بها مسعاهم باتجاه التخريب، وهنا لابد لنا من السؤال عن مصلحتهم بالتخريب وسنورد الاجابة لاحقاً، لكن قبل ذلك لابد من العودة الى بعض من الجذور التاريخية لنلاحظ ان حضارة العالم في هذا اليوم انما يمكن ان نفصلها على عدة مستويات ولا شك ان اطلالاً من الحضارة التي كانت تسمى بالاسلامية لازالت موجودة بطريقة او اخرى، ثم هناك الحضارة الغربية وما انتجت هذه الحضارة التي كانت بمثابة ردة الفعل على الحضارة الكهنوتية التي اقيمت على اعمدة الكهنوت المسيحي بشقيه الكاثوليكي والبروتستانتي التي انتفض فيها الشارع الفرنسي ومن بعده بقية المناطق للتخلص من تلكم الحضارة ولاحلال ما سمي بحضارة التنوير او بحضارة الالحاد لاحقاً، هذه الحضارة انتجت تيارين الاول كان يعرب عن الالتزام بالانا من دون اي شيء اخر، انانية الانسان وفردانيته بعيداً عن كل التزام مع الاخرين، فتبلور هذا المنحى على شكل الحضارة الراسمالية التي كانت قد تخلقت عن اخلاقيات الجماعة وتحولت الى الاخلاقيات الفردية التي بموجبها يمكن للفرد ان يمد يده الى كل ما يستطيع من الناحية العملية، في المقابل وبعد ازمات متعددة من الحرب العالمية وما قبلها استطاع الشرق ان ينشأ حضارة الجماعة، ومن دون اي اعتبار للانا او لفردية الانسان، لذلك نشأت الحضارة الماركسية او الاشتراكية في الشرق الاوربي، في كل الاحوال لم ينجم من هاتين الحضارتين الا مزيداً من الحروب والتخريب في واقعيهما فضلاً عن واقع الاخرين، الانا التي تفرغ لها التيار الوجودي تيار سارتر ومن بعده من ممثلي هذا التيار الذين سيطروا على المساحة الكبرى في الشباب الاوربي بشكل عام، في مقابله كان تيار الجماعة يشحذ به لينين وستالين وما الى ذلك من الذين تصدوا لعملية بناء الحضارة الاشتراكية، سارتر سرعان ما اثار قلقاً كبيراً في داخل الشارع الاوربي حينما صور مستقبل الانسان بعنوانه وحشاً هائلاً لا يرحم وعليه على الانسان ان يصنع مستقبله بعيدا عن الاعتماد على الاخرين لذلك جاءت تسمية اننا نصنع الاقدار و ما الى ذلك من الشعارات مستلة مما صوره سارتر في رواياته لاسيما في الغثيان وامثالها او في ما تحدث عنه البير كامو في اسطورة سيزيف و ما الى ذلك، هذه الاسطورة اليونانيه التي مثلت الانسان في صراع مع قوة قاهرة حكمت عليه في ان يحمل صخره من اسفل الجبل الى اعلاه سميت هذه الصخرة بصخرة سيزيف، والمستقبل هنا هو الذي يعمل على انهاك قدرة هذا الانسان وعلى الانسان ان يواجهه لانه هو القوة القاهرة و عليه ان يكد يومه وشهره وسنته بعيدا عن اي معيار اخلاقي، لان الاخلاق تفرضها وقائع الجماعة والمجتمع حينما يعيش حالة الكد و الجهد لن يتفرغ للمعنويات ابدا، لذلك في تلك الفترة اطلقوا موجة من الملهيات مما يمكن للشباب ان ينشغل بها لكي لا يرى مستقبله و ينسى هذه الصخرة التي يحملها على ظهره لذلك اطلقوا موجة الهيبز التي كانت تحاول ان تمثل الانسان على طبيعته بعيدا عن كل شيء أُلحِق به فكانوا عراة و يعيشون على الاشجار و ما الى ذلك، ثم أُطلقت صرعات الروك اندرول وموسيقى البوب التي جعلت الشباب يعيش صخب الحضارة و لكنه ينسى طبيعة ما يجب عليه ان ينهض به فيتحول الى مجرد رقم لايقدم ولا يؤخر الا بمقدار وجوده في مكان عمله، وذكرنا في المحاضرة السابقه ان مثل هذه الامور سرعان ما التهمتها موجات الاوتوماتيك و بعد ذالك جائت الادوات الالكترونية من بعد ذلك الالكترونيات والكمبيوتر والروبوتات لتاخذ من جهد هولاء لتلقيهم بعيدا عن واقع الحضارة ليتحولوا  ربما الى كما يشير كولن ولسون الى مجرد بثور في الحضارة، ثم سرعان ما فكروا في الاكثر من ذلك فاتجهوا الى ما يعرف بالحداثة وما بعدها  ثم الى العولمة وقد يتجهون الان الى حالة اخرى غير العولمة كما يبشر به ترامب في اطروحاته الاقتصادية الحالية، في كل هذه الاحوال والجهود ثمة ملمس يجب ان يُلحظ وهو مختفي في داخل هذا الصخب رغم وضوحه وهو ان المال العالمي يُسيطر عليه من قبل حفنة قليلة جداً من الناس وليس من الدول هي التي تتحكم في موارد العالم، على سبيل المثال لو نظرناالى اموال عائلة روتشيلد اليهودية او عائلة روكفلر او مورغان او دوبونت وامثال هذه العوائل سنجد ان الغالبية العظمى من ترليونات العالم هي بايدي هؤلاء تحديداً، وليس غريباً بان سمة هؤلاء كلهم من اليهود وسنكتشف لاحقاً سبب وضع كل هذه القضايا بايديهم، وحينما نفتش سنجد تجارة الحروب والنقد والزراعة والبنوك والصناعات الرئيسية التي تمسك بعصب العالم وما الى ذلك هي بايدي هؤلاء تماماً، هذا هو التسلسل السريع للحضارة الراس مالية والى اين تتجه. 

 

* اشرنا سابقا الى عبارة ربما أُبهِمَت على البعض بخصوص التقدم التكنولوجي، لذا نؤكد على انه حالة علمية ولا علاقة لها بالافكار المذهبية والعقائدية ولا باللون الديني، فلو توفر المال والاستقرار ووجِد العلماء سيوجد التقدم التكنولوجي بصورة او باخرى، لذلك يمكن لنا ان نقول ما يسمى بالتقدم التكنولوجي الموجود حالياً لا علاقة له لا بهذه الحضارة او تلك، قبل ذلك كان التقدم التكنولوجي هو سمة العالم الاسلامي بحيث ان الاوربيون كانوا ياتون من اوربا لكي يستفيدوا من طبيعة التقدم التكنولوجي الموجود في داخل المجتمعات الاسلامية، لكن حينما انتقلت الاموال والظروف السياسية التى هُيئت في المجتمعات الاخرى جعلت تلك العوالم تستقطب العلماء والقدرات العلمية لذلك بشكل طبيعي ادت الى تقدم تلك البلدان، لذلك هذا ليس مقياساً ان نجد تقدم ورفاهية عامة لانها مشكلة الانظمة السياسية وليست مشكلة الافكار والمبادئ والايديولوجيات لذلك لا نقع في حالة الانبهار التي يحاول الراسماليون ان يوجدوها في عقول الاخرين ليهزموهم ويكسبوا الغزوا النفسي والفكري والثقافي لهؤلاء، فيكون التقدم والتكنولوجيا و الصناعات وما الى ذلك كلها حالة حيادية قبال الاديان والايديولوجيات ولكن يبقى المعطى ان هذه الايديولوجيات الى اين تاخذ الناس والى اين تذهب بهم؟، راينا من بعد الثورة الفرنسية كيف ان العالم مر بحروب نابليون التي اخذت الملايين والتي كانت نزهة بالنسبة للحروب التي جاءت من بعدها وهي الحروب العالمية الاولى والثانية، لكن اليوم الكل يُجمِع على ان ما يوجد في مخازن الاسلحة في العالم ما يكفي لتدمير كل العالم ولا يوجد اي شك باننا نبتعد عن ذلك بدليل التقدم في صناعة تلك الاسلحة مستمر من اجل ان يقتلوا ويدمروا اكثر وهم يجدّون السعي بهذا الاتجاه، في المقابل كانت حضارة الاشتراكيين التي تبناها لاحقاً الحزب الشيوعي الروسي في البداية ثم انتقلت من بعد الحرب العالمية الثانية لتشكل الوضع السوفيتي برمته هذه الحضارة لم تنتج الا عين ما انتجته تلك الحضارة من القتل و الدمار و سحق الذات الانسانية حيث كان الكل عمال يكدحون من الصباح الى المساء بمعنى ان ذات الانسان لم تكن موجودة بينما في الحضارة الراسمالية الذات هي الاصل و الجماعة لا وجود لها عكس الحضارة الاشتراكية بالنتيجة فشلت الحضارة الاشتراكية وانتهت، اما اليوم لازلنا مع الحضارتين هاتين وهما حضارات الالحاد السياسي نلمس بوضوح انهم اشرفوا وقدموا خطوات جادة لتخريب العالم، فلو نظرنا الى اي مساحة من مساحات حضارة العالم سنجد ان التخريب هو السمة الرئيسية التي تطبع هذا العالم، فالجميع يشكوا من الاحتباس الحراري وهو عبث في مقدرات الكون ومن هو المتسبب في ذلك؟ كذلك معاناة العالم من الخرق في طبقة الاوزون وسببه كذلك التقدم في الامراض النوعية والوبائية بشكل لم يستطع التقدم التكنولوجي معالجته نحن اليوم امام امراض وفيروسات جديدة مثل انفلونزا الطيور والخنازير وايبولا وغيرها، هذه كلها نتاج حضارة ولم تكن نتاج الطبيعة يفترض ان لا نُغَش بالرفاهية التي يحيا بها الناس، نعم توجد رفاهية لكن لاتوجد سعادة والكل يتفق يوجد تقدم لكن التقدم التكنولوجي اصبح البديل مقابل فقدان السعادة، كذلك لو لاحظنا افعال هؤلاء مع البلدان الاخرى في تجارة العبيد حينما يضطرون الناس الى الفقر ثم ياخذون اولادهم من اجل تشغيلهم كعمال في معاملهم، من يقرأ تاريخ هذه البرهة سيجد خزياً هائلاً جداً فنتائجهم كانت مبنية على مقدمات اسمها دماء هائلة وسحق لسيادة ومصير الدول ونهب لثرواتهم بلا ادنى رحمة، هذه الحضارة التي يفتخرون بها هذه خلفياتها وتاريخها، وها نحن مقبلون وبكل عزم على ان تقدم هذه الحضارة حرباً جديدة فيها كل وسائل التدمير الجماعي والمتابع يدرك تماماً ان المرحلة القادمة تحمل اهوالاً كبرى ما لم تعالج. 

 

* يوجد تساؤل وهو من الذي لديه القدرة على ان يحقد على كل هذا العالم ولا يهتم بمصيره من بين كل هذه المجاميع الفكرية والفلسفية والثقافية والدينية؟ لن نجد الا مجموعة واحدة هي المسيطر الاول على مقدرات العالم، اليهود هي المجموعة الدينية الوحيدة المغلقة التي ترفض انتماء الاخرين اليها والتي تحمل كل مشاعر احتقار الاخرين باعتبارهم شعب الله المختار الذي يرد في التلمود، من هم هؤلاء وماذا يفعلون ؟ بعيداً عن مشاكلنا الامنية والسياسية مع الصهاينة لان القصة اكبر من الصهاينة، من يرجع الى الادب الاوربي يجد كراهية

 

الاوربيين الى اليهود مستحكمة جداً فلا يوجد مؤرخ روائي اوربي في القرن الثامن والتاسع عشر حينما تكلم عن تلك البرهة الا ووسم اليهود باقذع الاوصاف، في المجتمع الالماني في تلك البرهة كان اليهود هم اقلية لا تزيد عن ٢% وحينما جاء هتلر الى الحكم وجد ان اليهود يسيطرون على ٧٠%من مقدرات البلد الاساسية ، يسيطرون على المال والقانون والصحافة والمعامل وحتى على الادب الالماني، لا نبرر لما فعل هتلر لكن هذه الحضارة دوما تتكلم بثقافة المنتصر فتحوله الى الملاك الابيض والمهزوم يحول الى شيطان ، لذلك القوا بكل  قذاراتهم على هتلر، نعم هو يتحمل جزء من هذه القذارات لكن ما بال الاخرين، يتحدث هتلر في مذكراته في كتابه (كفاحي) يتحدث عن الالم الذي يفعله هؤلاء، بالنتيبجة انتقم منهم بسبب الالم الذي سببوه للمجتمع الالماني وحينما طردهم شغّل ملايين العمال الالمان الذين كانوا يعيشون حالة البطالة لذلك كان محبوباً لدى الشعب الالماني خصوصا قبل الحرب، ننصح بقراءة كتاب الخطر اليهودي لمحمد بيرم التونسي في خمسينات القرن الماضي حيث يشير الى حقائق نتلمسها اليوم بشكل واضح جداً ، ومن يقرأ تقرير راند حول السيطرة على العالم الاسلامي وكأنه يقرأ عن الخطر اليهودي لكن بشكل اكثر تحضراً وتسمية للموارد الحالية والمعاصرة، كذلك بروتوكولات حكماء صهيون تشير الى نفس المعالم التي تتحكم، لذلك حينما نقول ان العائلات اليهودية الكبرى هي التي تمسك باقتصاد وسياسيات العالم لا نتحدث من فراغ ، اليوم هم يسيطرون على كبرى مصادر الاعلام والنقد العالمي والصناعات العالمية وصناعة الراي العام العالمي وهوليود وامثالها وصولاً حتى الى بنك البذور العالمي المسؤول عن تغذية العالم في حالة نشوب الحرب كذلك صندوق النقد الدولي الذي تسيطر عليه عائلة روتشيلد اليهودية وغالبية النقد العالمي موجود بايدي هذه العوائل و هم الذين يتحكمون، و السؤال لماذا يقودون العالم باتجاه الالحاد و هم موحدون؟ السبب انهم يعتبرون ان الله سبحانه وتعالى خاص بهم وليس بغيرهم. 

 

* في المقابل هناك حضارة اخرى اسست نفسها وقدمت شهادة صدقها منذ البداية و هي الحضارة المهدوية والتي اشارت منذ ١٤٠٠ سنة بان الظلم سينتشر في كل العالم وهو تنبؤ ذو مصداقية عالية جداً، يقول الرسول الاكرم ص " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا" بمعنى لو لم نتمسك لن نهتدي ابدا حينها سيعم الظلم والجور على العالم، تلك الروايات يجب ان تفسر اليوم بطريقة ما حصل و الحصاد الحضاري الذي نجم وحصل في العالم، في حديثنا السابق اشرنا الى ان حضارة الالحاد مبنية على اساس البقاء للاقوى وحضارة الامام ص تقوم على اساس وما ارسلناك الا رحمة للعالمين و على اساس تعاونوا على البر و التقوى وهي تتحدث بمنطق مختلف تماماً وشعارها يقدم الكثير من المزايا، في مقابل الظلم والجور ثمة عدل وقسط والحديث ليس عن بلد وانما الحديث عن كل العالم، ومن يطالب عن مصاديق هذه الحضارة فان اول مصداق هو انهم انتجوا حضارة ادت الى انتشار الظلم والجور في كل العالم، اما اذا درسنا الامور بالمعطيات الفكرية و ما تؤدي اليه هذه المعطيات سنجد ان الواقع جاد باتجاه سياسات اخرى وهو ابعاد العالم عن كل هذا الظلم والجور، لو عدنا الى لغة ارقام الاقتصاديين الموجودة حالياً ولو اخذنا مفردة المخدرات وما يتم صرفه عليها وكل الصناعات المتعلقة بالمخدرات في العالم، يتم صرف هذه الاموال من اجل ان يكون الانسان خيالياً طوبائياً خرافياً ليس الا ، قسم قليل من هذه المخدرات تستخدم كعلاجات اما القسم الاكبر منها يستخدم من اجل شل طاقات العالم وتحويل الانسان الى انسان خرافي ، نفس الامر بالنسبة للمشروبات الروحية التي تحول الانسان الى انسان مجرد عن العقل، هذه الحضارة تصرف ترليونات الدولارات على امور الغاية منها ان يفقد الانسان عقله، بالاضافة الى تجارة الدعارة التي تجعل الانسان كالحيوان يعيش من اجل غرائزه ليس الا، لذلك نقول ان الاموال المصروفة على هذه الامور لو تم تحويلها الى خدمة الناس سيعيش كل العالم في رفاهية وهذا هو الفرق بين الالحاد وبين دين الامام المنتظر ص الذي لن ياتي الا بهذه المعادلة ياتي لينشر الرحمة وسط الناس، لكن هذه الرحمة سينتزعها انتزاعاً من الظلم والجور الذي يسود العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك