الصفحة الفكرية

في محاظرته بملتقى براثا الفكري .... الشيخ جلال الدين الصغير يطرح افكارا اولية لمشروع سياسي يتسهدف ترجمة افكار الانتظار

1866 2017-05-13

في محاضرته اليوم في ملتقى براثا الفكري طرح سماحة الشيخ الصغير افكارا اولية لمشروع سياسي لا يشابه اي مشروع سياسي اخر ويستهدف ترجمة افكار الانتظار الى واقع متحرك ينتصف لشيعة الامام عليه السلام ويفترق مع مشاريع السياسة المشغولة حاليا باعادة انتاج الفشل والخيبة بقوالب جديدة.

الشيخ الصغير يمحور مشروعه بالنقاط التالية:

 

اولاً: العمل السياسي بلا فقاهة وفقيه لا يمنح نفسه المشروعية الدينية وتمثيل الوضع الديني وان اكتسح الشارع بجمهوره.

 

ثانياً: المرجعية هي الوحيدة التي يمكن التحاكم اليها في شان تحديد مصالح شيعة اهل البيت عليهم السلام ولا يوجد اي حق لاي جهة تدعي انها تمثل هذه المصالح او تحدد مسارها او تحدد مصيرها.

 

ثالثاً: العمل السياسي المخلص يستهدف 3 محاور اساسية هي 

أ: تأمين مصالح الناس بغض النظر عن الوانهم واشكالهم السياسية والاجتماعية

ب: دفع الضرر عن الناس

ج: تخفيف الضرر وتحجيمه ان وقع الناس فيه

وبغير ذلك فان السياسة تكون عملية عابثة وغافلة او مستغفلة

وليس من العمل السياسي التنازع على الحصة والكرسي والمنصب.

كما وليس من العمل السياسي تحويل الساحة الاجتماعية الى ساحة صراع مجتمعي وتعميق الفوارق الاجتماعية

وليس من العمل السياسي قياس الناس على اساس الانتماء الحزبي والفئوي والطائفي

وليس من العمل السياسي الكذب على الناس وخداعهم والتدليس عليهم بغية الحصول على توليتهم لهذا القائد و ذاك

فهذه السياسات لا تمت الى ديننا بصلة ولا يمكن ان تحظى باي تزكية دينية لها

 

رابعاً: لا حق للاحزاب ان تشترط وجودها في داخل الادارة الحكومية ويمكن ان تحظى بتمثيلها من خلال مطبخ سياسي يجمع الجميع يوجه الادارة الحكومية ويراقبها ولا يتدخل في تفاصيلها.

وافضل طريقة هي ان يعتمد مبدا عدم حزبية رئيس الوزراء الواقعية واعتماد الكتل السياسية على مبدأ عدم الدخول الى الحكومة لكي تبقى حرة في رقابتها وقوية دون ان تبتزها الحكومة او تبتز هي الحكومة لان تمثيل الشعب هو البرلمان ويمكن لها حينما تتجرد من هوس الدخول الى الحكومة ان تمارس رقابة جادة وشجاعة اذ اغلب الضعف في البرلمان ينشأ من مصالح رؤساء الاحزاب التي قد ترتشي او تبتز او يضغط عليها بطريقة مرر لي وامرر لك واستر علي لاستر عليك ولكن التحرر من كل ذلك سيجعل اي رئيس وزراء يخشى اي رقابة وسيجعل البرلمان محصنا من الاغراء والتهويل والوعيد..

 

كل ذلك اضافة الى تفاصيل عديدة، وهي مع كل ذلك تبقى مجرد افكار اولية يطلب من المهتمين تلقيحها من اجل بلورة موقف افضل لمعركة يخوضها الشعب من اجل حرمانه ومظلوميته وليس من اجل ان يصنع زعامات لا تزيده الا خيبة ولا تصنع له الا فشلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك