ياقائم ال محمد: منتظرون7
السلام عليكم سماحة شيخ جلال الدين الصغير
سؤال/ماهي حقيقة تنزيل القران الكريم من كل عام في ليلة القدر على قلب المعصومين عليهم السلام .
هل هذا القران الظاهري ؟ ام حقائق واسرار القران ؟؟
✍الجواب:
القران انزل على قلب رسول الله صلوات الله عليه واله وتنزيله التدريجي استوفي اغراضه في عهد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله، وما يتم تنزيله في ليلة القدر امر اخر لوضوح ان الانزال الدفعي للقران قد تم سلفا وهو واضح من قوله انا انزلناه في ليلة مباركة او من قوله انا انزلناه في ليلة القدر، ولوضوح ان التنزيل التدريجي قد تم واكتمل في عهد الرسول صلوات الله عليه واله، لقوله تعالى: انا نحن نزلنا عليك القران تنزيلا، ولذلك كقران ظاهري وحقيقي تم انزاله على رسول الله صلوات الله عليه واله تاما وكاملا، وبقية المعصومين صلوات الله عليهم بحكم طهارتهم المطلقة هم يصلون الى القران الحقيقي والباطني الذي يعبر عنه في الكتاب الكريم: انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون حال تنجيز هذه الطهارة اذن فان ما يجري في ليلة القدر هو امر اخر، ولو دققنا في قوله تعالى: تنزّل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر، فان ذلك يعني التنزل التدريجي للروح طوال ليلة القدر، وهذه الروح لانها خاصة بالشأن الامري او عالم كن فيكون: يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي، لذلك يمكن القول ان هذه الروح الامرية جاءت بأحوال كل امر من امور عالم الربوبية لتضعها بين يدي المعصوم صلوات الله عليه ليقضي فيها ما يقضي لانه مؤتمن على ذلك. ولهذا تقسم الليلة الى ثلاث ليال الصغرى المكلفة بالقضاء لما تم تقديره في ليلة النصف من شعبان والوسطى وهي الابرام لما تم قضاؤه والكبرى هي ليلة الامضاء لما تم ابرامه، وكل ذلك يحتاج الى تأمل
:small_blue_diamond:ياقائم ال محمد: منتظرون7
سؤال/ سماحة الشيخ
ماهو المعيار في تحديد التكليف واخص منه التكليف السياسي والمعاملاتي بالنسبة للمكلفين خصوصا اذا تداخلت وتضاربت الادعاءات والمعايير والمصالح في تحديد نوع وشكل التكليف وتبيان تلك الضابطة التي لابد ان يحتكم لها الجميع ولايمكن تعديها او انكارها او تسويفها ؟؟
✍الجواب:
المعيار الرئيسي هو المرجعية، اذ انها هي بيدها مفاتيح التكليف، اما في التفاصيل الداخلة في مضمار ما اجاز المرجع وما امر به وما حرمه فتعتمد على الخبرة والبصيرة ولذلك الاستعانة باهل الخبرة في هذا المجال مطلوبة دوما وقد يصدف ان المرجع هو بنفسه خبير وبصير بهذه الامور وهو بنفسه متصدي لذلك او يقبل التصدي فان الرجوع اليه وتلقي اشاراته او فهم متطلباته يكون امر لا مندوحة عنه، واعتقد ان راية المرجع الاعلى في هذا المجال يجب ان تكون محكّمة، كما اعتقد ان المرجع المتصدي لشأن مواجهة اعداء المذهب بشتى اصنافهم هي الاخرى محكّمة
:small_blue_diamond:ياقائم ال محمد: منتظرون7
سؤال/سماحة الشيخ
اذا كانت الروايات تقصد اصحاب الدولة هم المسوده اليوم من داعش والنصرة وغيرهم فالسؤال لماذا سُموا باصحاب الدولة؟ وهم لم يحكموا حكما اداريا وسياسيا كأنظمة وحكومات؟؟ وهل هم نفسهم المقصودون في الروايات بزوال دولة بني العباس الثانية ؟؟
✍الجواب:
بل حكموا ولا زالوا، ولا زلت اعتقد ان المسوّده هم المقصودون بعبارة دولة بني العباس
https://telegram.me/buratha