ابوتقوى السوداني: منتظرون2
منها قوله تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) سورة الاحزاب .
ومفاد الآية هو أن إرادة الباري تعالى تعلقت بإبعاد الرجس عنهم وتطهيرهم ، وليست هذه الارادة تشريعية أي بمعنى الارادة التي في الاوامر الشرعية والاحكام التشريعية ، بل هي نظير قوله تعالى في عصمة النبي يوسف (ع) : ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين ) سورة يوسف .
فان متعلق الارادة في كل من الآيتين هو إبعاد الرجس عنهم لا إبعادهم عن الرجس ، اي أن التصرف في الرجس وعدم السماح له بالاقتراب منهم ، مما يدلل على طهارة ذواتهم ، وقال تعالى في سورة الواقعة : ( فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين افبهذا الحديث انتم مدهنون ) .
فأخبر بوجود المطهّرين في هذه الأمة ـ أمة القرآن الكريم ـ وانهم الذي ينالون بعلمهم وادراكهم حقيقة القرآن المكنونة في الغيب ، ولا يقتصرون في علمهم على التنزيل الذي بين الدفتين ، فهذه الطهارة في ذواتهم هي التي أهّلتهم لدرك غيب القرآن ، ومن البيّن أن هذه الطهارة هي طهارة من جميع الذنوب العملية ومن الذنوب القلبية كالشك والريب . وهذه هي المناسبة لهذا الفضل العظيم من الله تعالى ، وهذه هي العصمة . ومن ثم لم يتأهل الى هذا الفضل الابرار وأهل التقوى ، لعدم تكاملهم الى درجة الطهارة بمرتبة العصمة
✍الجواب:
لديكم هنا مشكلة في القول بابعاد الرجس عنهم لان هذا الابعاد ان كان فعلا الهيا فقد ميز بينهم وبين غيرهم فلا تبقى فضيلة لهم في ابتعادهم عن الرجس وهو كلام بقالب اخر لمقولة العصمة الاجبارية
مثنى الحمامي: منتظرون2
س/لماذا يظهر الإمام المهدي عليه السلام في زمن يكثر الظلم والفقر والبؤس لماذا لافي زمن الرخاء والسعادة ؟
✍الجواب:
لا يوجد الزام من حيث المبدأ بهذا الشكل من اشكال الحياة او ذاك ظلما او عدلا، ولكن المسيرة البشرية وتاريخها اثبتت ان العدل يستهين به الناس ويضيعونه لانه لا يؤلمهم ولا يضيق عليهم معائشهم ولذلك لن يلتفتوا اليه بمرور الزمن ولا يحسون بقيمته الا بعد ان يفقدونه ويضيعونه، والا كان العدل بين يدي الناس في ايام يوسف وسليمان وداود عليهم السلام فما الذي حولهم الى الظلم من بعد ذلك، وكان العدل في ايام رسول الله صلوات الله عليه واله وفي زمن الامير عليه السلام فما الذي جعلهم يضيعونه؟
في مقابل ذلك نلاحظ ان الظلم لانه يؤذي ويجرح ويحرج ويضيق ويخنق موارد الحياة في اوضاعهم فانهم يثيبون الى الوعي ويتعطشون للعدالة، ومن بين هذا وذاك يمكن ان تلاحظ جواب سؤالكم
:small_blue_diamond:علي الخالدي: منتظرون2
سؤال 1
لماذا سجد أخوة يوسف وابيهم ليوسف؟
سؤال 2
يرد كثيرا في القرآن الكريم لفظ ( منظرين و ناظرين ) هل هذا تأخير في تحقق الحدث حتى ظهور الحجة عج ؟
✍الجواب:
السجود هنا بحسب رواياتنا لم يك سجودا ليوسف عليه السلام بل ان يوسف عليه السلام هو الاخر سجد معهم وسجود الجميع كان سجود الشكر لله تعالى على نعمة لم شملهم واجتماعهم بعد غربتهم ولتحول حياتهم من الضراء الى الرخاء
اما منظرين وما الى ذلك فلا علاقة ظاهرة بمسالة ظهور الامام روحي فداه بل ان المنظرين وانظرني وما الى ذلك تعني الامهال واعطاء المهلة، وقوله تعالى انك من المنظرين هي اجابة لطلب ابليس لعنه الله ولكنها لا تحدد الوقت الذي امهل بهوفي بعض رواياتنا فان ذلك سيكون الى ما بعد رجوع الائمة عليهم السلام وقبل قيام القيامة.
وكلمة ناظرين تعني الانتظار ولكن تحتاج الى قرينة لنعرف ماذا ينتظرون والاية الشريفة التي استخدمت الكلمة تتعلق بانتظار بعض الصحابة لطعام الرسول صلوات الله عليه واله فكانوا يجلسون مدة طويلة في بيت رسول الله صلوات الله عليه واله انتظار للطعام الذي يقدم في وقت الغداء او العشاء وما كان يسبب ذلك من اشغال لرسول الله صلى الله عليه واله عن مهامه الرسالية ولذلك نهاهم القران الكريم عن فعل ذلك بقوله غير ناظرين إناه
:small_blue_diamond:علي الخالدي: منتظرون2
سؤال 3
عندما سأل ملك مصر النسوة عن أخلاق يوسف ( قلنَ حاشا لله )
استفهامي أن الله تعالى لم يكن قد عرف بعد ولم يؤمن به حتى أهل مصر كيف توصلت النسوة إلى إلى ذكر الله ونزهنَ إله يوسف عليه السلام ؟
✍الجواب:
الله كان معروفا في زمن ادم عليه السلام والناس وان اشركت الا انها لم تلحد بوجود الله وانما ادخلت معه الشريك
https://telegram.me/buratha