قيس المهندس: منتظرون2
اذا كان امر عام كامل يمضى في ليلة القدر فلماذا ندعو طول السنة فليقتصر الدعاء على ليلة القدر؟!
ثم كيف يرد البلاء المبرم الذي امضي في ليلة القدر بالدعاء في ايام السنة اذا كان الامضاء حتم لا بداء فيه؟!
✍الجواب:
الهيكل العام لصحيفة العبد في ليلة القدر يتم تحديده من قبل اعمال العبد طول سنته ودعاءه في ليلة القدر لوحدها يوقعه في مشكلة ان ملائكة الاجابة لن تعرفه فيتركون دعاءه حتى يعرفونه ان كان من اهل الدعاء او لا على ان من الادعية ما تحتاج الى اكثر من الحاح كبعض الاعمال والتشفعات ولذلك التعويل على ليلة القدر من دون عمل قبلها يخل بموازين التعويل
:small_blue_diamond:علي القاضي: منتظرون2
سؤال سماحة الشيخ
من الذي قسم العلامات الى
1/ حتمية
2/غير حتمية
واذا كان غير حتمية ماهي الاستفاده منها ؟
بحيث تكون فتنه على من ليس لهم في العلامات الشئ الكثير ؟
✍الجواب:
التقسيم من المعصوم عليه السلام وفائدة غير الحتمية انها تستفز ارادتك للعمل من اجل تجنب مخاطرها او العمل من اجل جلب وتكثير فوائدها
:small_blue_diamond:Yaa Allaah: منتظرون2
سؤال لسماحة الشيخ ما رأيكم بدعاء السمات من حيث السند والمضون؟ وهل الرواية التي تقول بخروج الامام القائم عليه السلام بوتر من السينين صحيحة السند ؟
✍الجواب:
الدعاء من حيث المضمون من اجلة الادعية وهو مروي عن سفير الامام روحي فداه العمري وقد تسالمت الطائفة على الاخذ به والدعاء كاي دعاء ان لم يتعارض مع البنية العقائدية فلا تشدد في محاكمة سنده لان محتواه العقائدي يمكن ان يكون بمحضه احد حجج تصحيحه
والحديث عن الخروج في وتر من السنين مستفيض لدينا
:small_blue_diamond:علي القاضي: منتظرون2
سؤال سماحة الشيخ
ورد في دعاء الندبة (خلقته لنا عصمة وملاذا) كيف يكون الإمام ع عصمة لنا؟ وهل يشمل هذا العصمة من الذنوب للمكلف؟
✍الجواب:
العصمة هنا هو ما نعتصم به من الضلال ولا علاقة له بذنوب المكلفين
:small_blue_diamond:علي القاضي: منتظرون2
سؤال سماحة الشيخ
ذكر في تفسير التبيان للشيخ الطوسي في شرح قوله تعالى : (وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ * وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ)
حيث كان الكفار يطلبون من الرسول الاعظم ص ان يروا الملك بصورته كملك وأنهم قالوا (لولا) ومعناه: هلا (أنزل عليه) يعنون على الرسول الاعظم محمد ص (ملك) يشاهدونه فيصدقه حيث ذكرت الاية: ولو أنزلنا ملكا (في صورته) لقضي الامر أي لقامت الساعة و أوجب استئصالهم ثم قال (ولو جعلناه ملكا لجعلناه) في صورة رجل، لان أبصار البشر لاتقدر على النظر إلى صورة ملك على هيئته للطف الملك وقلة شعاع أبصارنا وكذلك كان جبرائيل عليه السلام يأتي النبي صلى الله عليه وآله في صورة دحية الكلبي، وكذلك الملائكة الذين دخلوا على ابراهيم في صورة الاضياف حتى قدم اليهم عجلا جسدا، لانه لم يعلم أنهم ملائكة، (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) وكذلك لماتسور المحراب على داود الملكان كانا في صورة رجلين يختصمان اليه. وكذلك قصة السيدة مريم العذراء عليها السلام كيف تمثل لها جبرئيل بشرا سويا (فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا).... بعد كل هذا نفهم ان الملائكة لايمكن لنا ان نراهم بصورتهم كملائكة وبما ان النداء من قبل جبرائيل الامين سلام الله عليه باسم القائم واسم ابيه وانه قد حصل ظهوره ووجب اتباعه ليأخذ له المؤمنون اهبتهم ويتوجهوا الى نصرته. وفي بعض الروايات انه نداء يسمعه كل اهل لغة بلغتهم وفي بعضها ما مضمونه انه من الوضوح والارتفاع بحيث يفزع الناس ويخرج العذراء من خدرها حيث يكون الظهور لدى وقوعه صريحا واضحا علنيا تدعمه المعجزة وتؤيده الارادة الالهية لا يستطيع المؤمنون التخلف عنه ولا يطيق الاعداء دحره وافشاله. فهل سيكون النداء بصوت جبرئيل الملك ؟
وهل تتحمل عقولنا هذا الصوت ام بصوت جبرئيل الرجل؟ كما حدث مع الانبياء عليهم السلام ؟
✍الجواب:
سيكون صوته عليه السلام بما تتحمله الخلائق والا انتفت غاية اطلاق هذا الصوت لانه انما يطلق ليبلغ عن الحق وليفضح الباطل فاذا كان في خارج قدرة البشر تحمله فمن الذي سيتبلغ بالحق ومن الذي سيستبين افتضاح الباطل
https://telegram.me/buratha