عباس البخاتي: منتظرون3
السلام عليكم ورحمة الله
سماحة الشيخ دمتم بخير وعافية
سؤالي حول ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام
أصول الكفر ثلاثة
الحرص والاستكبار والحسد .......
اما الحرص فآدم حين نهي عن الشجرة حمله الحرص على ان يأكل منها
اما الاستكبار فابليس حين امر بالسجود فأبى ...
اما الحسد فابنا آدم حين قتل أحدهما صاحبه حسدا ......انتهى
كيف ينسجم ذكر الامام لادم وان ما اقدم عليه هو احد اصول الكفر الذي اشد انواع الظلم وعصمة الأنبياء التي هي من متبنيات الفكر الامامي ؟
سؤال آخر هل تصمد نظرية الانسان القديم التي كانت متبناة من الامزجة التربوية الماضيه وهي تصور الإنسان اشبه بحياة الحيوان حيث اوصلته الغريزه الى ان يلقي على عورته شي من الستر البسيط ثم تطور بعض الشيء الى ان اهتدى لإشعال النار بعملية احتكاك الحصى باخرى وغيرها ؟
كيف ينسجم هذا مع الطرح القرآني الذي يتحدث عن مجتمعات ترضخ لنظام معين بدليل العقل الجمعي الرافض لدعوات الانبياء وشواهد الحضارة المدنية واستعمال الاله ووسيلة الانتاج كما في قصه نوح وبناء السفينه وشواهد اخرى .
ام ان ما أشير اليه من بدائية المعيشة شأن يخص المجتمع السابق لبعثه نوح النبي ع والذي اعقبت وتلت وجود آدم وحواء في الأرض اي المقطع الزمني المحصور بين ادم ونوح ؟
✍الجواب:
السجايا الاخلاقية لها في العادة اتجاهان متعاكسان فالغضب يمكن ان يكون لله فيكون مستحبا ويمكن ان يكون لغير حدود الله فيكون مذموما والتكبر يمكن ان يكون على الناس فيكون مذموما كما انه لو كان على المتكبر سيكون مطلوبا، وما يحدد الموقف من ذمها ومدحها هو طبيعة ما يبتغيه حاملها منها، ومن هذه السجايا هي الحرص الذي يكون مذموماً لو كان لمجرد التشبث بالدنيا وزخارفها ويكون ممدوحاً حينما يكون حرصاً على الدين او تشبثاً بالدنيا من اجل المزيد من طاعة الله تعالى، والرواية وان كانت من الاحاد التي لا تبتنى عليها عقيدة غير اننا سبق ان تحدثنا عن عصمة ادم عليه السلام ورأينا ان اكله من الشجرة لم يك فيه اي معصية يعاتب عليها فضلا عن ان يعاقب عليها، وانما كان اكله من الشجرة بسبب حرصه على ان يكون مكلفا من قبل الله تعالى لان طريق التكليف هو طريق التشريف ولا شرافة من دون تكليف، وعليه فهو حرص من اجل مقام الكمال وليس من اجل اشباع رغبته البدنية اذ ان هذه الرغبة يمكن ان يجدها وافضل منها في خيار البقاء في الجنة الدنيوية التي كان فيها وكيف لا وقد وعد بان لا يجوع فيها ولا يعرى، ولا يبعد ان تكون الرواية فيها مداراة للعامة فتحمل على التقية، ولا يمكن تصور الجانب السلبي من الموضوع لان ذلك ممنوع بحق الانبياء عليهم السلام.
اما بالنسبة للسؤال الثاني فان من المتيقن ان الحياة التي التزم بها الانبياء عليهم السلام هي حياة متقدمة لا يمكن ان توصف بانها تمثل المراحل الطفولية في الحياة البشرية، فادم عليه السلام اذ يكتسب علماً عقائديا ومعنويا كبيراً هو الذي يستوحى من قوله تعالى: وعلم ادم الاسماء كلها لا يمكن تصوره بدائيا في تصوره عن الاشياء، بيد انه عليه السلام كان ملزما في التعامل مع المجتمع بما يستطيع هذا المجتمع ادراكه، واستدلال البعض على حادثة ولداه مع الغراب على ان النبي كان بدائياً استدلال غريب لان القران الكريم انما ذكر قصة الغراب في ما يتعلق باوضاع قابيل وليس في اوضاع ادم عليه السلام، نعم الجماعة البشرية كانت بدائية ولا شك ولكن تعميم ذلك على الانبياء عليهم السلام تعميم خاطئ، وحين تتأمل الامام امير المؤمنين عليه السلام حينما يتحدث عن امكانية اتخاذ النار والنور من الماء في مجتمع قاصر عن ادراك الف باء هذا المقام العلمي فلا يعني انه كان مشمولاً بمجتمع يبحث عن تعداد شعر لحية افراده؟! بل كان الانبياء والصالحين اوسع علما وادراكاً من مجتمعاتهم ولكن قاعدتهم ان يتكلموا ويتصرفوا بناء على مقتضيات الوعي البشري لا وفق مقتضيات وعيهم هم، لانهم لو تصرفوا بمقتضيات وعيهم لاتخذهم الناس الهة تعبد من دون الله وهو خلاف منهجهم
:small_blue_diamond:مخلد الاسدي: منتظرون3
سلام عليكم
سؤال نرجو من سماحة الشيخ كم يقدر في المئة خروج السفياني في السنة القادمة 1439 ؟
✍الجواب:
كل من يوقت قبل السفياني انما يتكلم بغير علم
:small_blue_diamond:رسول العبيدي: منتظرون3
ما يقصد بالصحبه الخاصه هل من عاش بزمن النبي ص وارجع الى الحياة لكي يكون من الاصحاب ام هم اناس من عصرنا الحالي ؟ وكيف انها جاهدت يوم بدر ولم تقتل او تمت؟
✍الجواب:
المراد بهم الثلاثمائة والثلاثة عشر
:small_blue_diamond:عماد الدين: منتظرون3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اذا نظرآ الي البشر منهم والي الجن منهم وما علاقة الانسان بينهم.
وماهي الروح ، وماهي النفس ؟
ولماذا المناصفه بينهم ؟
وكيف دور السنن بين المواقع الجغرافية وغيرها ؟
سنفهم بأن عدالة الله مخيفة ؟
شيخنا الكريم سؤال
ماهي علاقة الساعه بظهور الامام المهدي عجل الله فرجه ؟
✍الجواب:
الساعة ان اردنا بها يوم القيامة فلا علاقة لها بالظهور اللهم الا ان نقول بان الظهور الشريف بعنوانه حدث في المستقبل سيكون اقرب الى يوم القيامة باعتبار كل مستقبل هو اقرب اليه من الحاضر ، ولكن نفس الظهور الشريف هو حدث لا علاقة له بيوم القيامة الا كما علاقة ايامنا بيوم القيامة فكل الاحداث هي حالة متقدمة على يوم القيامة
وان اردنا بالساعة ما يتعلق بايام الله ووعوده ووعيده فما من شك ان الظهور الشريف هو احد اعظم هذه الايام
https://telegram.me/buratha
