🔹حيدر الخراساني: منتظرون2
السلام عليكم
هل فعلا ان قضية اقتحام بيت الزهراء ع وكسر ضلعها لم يريوها الا سليم بن قيس ولا يجوز الاعتماد على هذا الكتاب او نقل شيء منه؟
✍️الجواب:
القصة لم يروها سليم رضوان الله عليه لوحده بل يمكننا ان نجد الكثير من تفاصيلها في الكتب العامية بل ان علماء كبار من اهل السنة يتحدثون عنها حديث المسلمات كما فعل عبد الجبار المعتزلي في كتابه شرح الاصول الخمسة وكذلك النظام النيسابوري الذي يتحدث عن رفس الزهراء بابي وامي في بطنها من قبل الخليفة الثاني، كما ان كتب العامة تتحدث عن اعتراف ابو بكر بالحادثة حينما قال يا ليتني لم اكشف بيت فاطمة والكشف هو الاقتحام، واكثر من ذلك اعتراف ابن تيمية بحادثة الاقتحام وبالجملة مؤرخوا العامة يعترفون بتجميع النار على باب بيت فاطمة صلوات الله عليها ويقرون بان ابا بكر في اواخر ساعاته اظهر الندم على اقتحام البيت، وهم يعترفون ان فاطمة بابي وامي كانت وراء الباب اثناء تهديد عمر لفاطمة عليها السلام باحراق البيت وقولها له: امحرق علي داري فقال لها: بلى والله وان هذا انفع لدين ابيك!! وهذا هو الذي ارخه حافظ ابراهيم الشاعر المصري بقوله شعرا: حرقت دارك لا ابقي عليك بها وبنت المصطفى فيها!! بعد كل هذه الاعترافات ماذا ننتظر هل سيتحدثون بدقة عما جرى في داخل البيت؟ بطبيعة الحال ان اصحاب البيت هم ادرى بالذي جرى في داخله، ولدينا حديث صريح في كل الذي جرى وروي بطريق صحيح عن الامام الصادق عليه السلام تجدونه في كتاب دلائل الامامة
اما كتاب سليم بن قيس بحد ذاته فهو من اجلة الكتب، نعم هناك نسخ منه ربما عبث به النساخ جعلت البعض يشكك به كما هو حال الشيخ المفيد رضوان الله عليه، ويبدو ان الشيخ المفيد كان لديه النسخة التي لا يشكك بها بدليل نقله عنه واعتماده في كتابه الفقهي المقنعة ولهذا نقول ان الكتاب في اصله كتاب مقبول نقل عنه اكابر علمائنا ومحدثينا دون تردد
جلال الدين الصغير, [16.08.17 13:20]
🔹مصطفى العراقي: منتظرون2
سلام عليكم شيخنا:
سؤال: هل السفياني يدخل العراق بنفسه ؟
✍️الجواب:
لا يوجد لدينا قطع بذلك وانما الروايات حين تتحدث عن دخول السفياني انما تشير الى جيشه او من امرهم على هذا الجيش
جلال الدين الصغير, [16.08.17 13:20]
🔹حيدر الخراساني: منتظرون2
السلام عليكم
هل الدعاء بتعجيل فرج الإمام (عليه السلام) له دور في تعجيل الفرج أم ظهور الإمام (عليه السلام) يكون محدداً في علم الله عزّ وجل ؟
✍️الجواب:
ما من شك ان للدعاء اثره في تعميق العلاقة والصلة بين الداعي وبين الامام المنتظر روحي فداه ، وما من شك ان الدعاء فيه تاكيد على التزام الداعي العقائدي والمعنوي بالامام صلوات الله عليه وهذه بمحضها اهداف مستقلة للحث على الدعاء للامام بابي وامي، اما مسالة تعجيل الفرج من خلال الدعاء فما من ريب انها تدخل كعنصر يساهم في توفير عنصر النصرة للامام روحي فداه ويحد من عنصر الخذلان له وهما عنصران مؤثران جدا في تعجيل الفرج وخذلانه، غير ان للامام روحي فداه يوم معلوم عند الله سينتهي فيه امهال الناس للاستعداد فعلوا ذلك او لم يفعلوا
جلال الدين الصغير, [16.08.17 13:20]
🔹عمار الجادر: منتظرون2
ما يثير العجب ان القضية المهدوية وما يطرح هو اطروحة اي انها تفسير لروايات ولماذا نحن اتجهنا الى الترحيب بطرح سماحته لانها قريبة من العقل.. العجب ان الاخوة يشخصون وليس فقط يشخصون بل يسقطون اهوائهم السياسية على هذا التشخيص . نحن اخوتهم وعلينا ان نقول لهم ان الامر العقلي هو الذي اتى بنا ومن خارج العقل ما تفعلون
✍️الجواب:
كل تشخيص قبل السفياني ينم عن عدم العلم فلا تلتفتوا الى من يشخصون
https://telegram.me/buratha