ابو باقر الطائي: منتظرون6
سلام عليكم
قال الامام عليٌّ (سلام الله عليه):
( كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ )
ماهي المفاهيم او الواجبات او التوجيهات التي ارادها منا (سلام الله عليه) في حديثه الشريف هذا ؟ وكيف يمكن ان نكون " كابن اللبون" و هناك طريق خير محض و آخر شر محض؟
نرجو من جناب الشيخ الصغير حفظه الله بيان ذلك مع فائق الشكر و التقدير.
✍الجواب:
الفتن نوعان قسم منها يرتبط بالمبادئ التي يحيا بها الانسان وقسم منها لا ارتباط لها بهذه المبادئ، وفي الاولى ثمة احكام وتكاليف شرعية على الانسان ان ينفذها، وقد يكون من جملتها هو الاشتراك باحداث هذه الفتن كطرف منحاز للحق ولهذه المبادئ، وليس مجرد متفرج عليها كما هو الحال في فتنة داعش فهي وان كانت فتنة سوداء غير انها اقترنت بجملة من التكاليف التي اوجبها الحاكم الشرعي تستدعي الوقوف امامها والتصدي لها، ولهذا في هذا التوع من الفتن لا يسري مفهوم هذه الرواية التي لا تريد من الانسان ان يكون في مورد استفادة الفتانين او يضع نفسه في الموضع الذي يستغله فيه الفتانون فيحملوا زاد فتنتهم على ظهره او يستغلوه لكي يكون هو العلم المتصدي لاشعالها او او زيادة ضرام نارها.
اما النوع الاخر من الفتن وهو النوع الذي قصدته هذه الرواية هو الفتن التي لا علاقة لها بالمبادئ وانما تتعلق بمصالح اشخاص مهما تعاظم امر هؤلاء او تعاظمت امر مصالحهم، اذ انها تبقى من النمط الذي لن تنتهك بسببها المبادئ والقيم التي التزم بها الانسان المتدين، ولذلك تم النهي عن دخول هذا النوع من الفتن، وعاب امير المؤمنين عليه السلام على المؤمن ان يكون نارا لمصالح الاخرين او ظهرا يحمل عليه الفتانون حمل فتنهم وسعيهم لتحقيق مصالحهم، بطبيعة الحال هنا التشدد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلوب ما استطاعه المؤمن فان كانت الفتن من الصخب بحيث لا يوجد من يصغي اليه فالدعوة مفتوحة له في ان يبتعد عن الاجواء الفتنوية وان الجأته الظروف ان يكون في وسطها فحكمه التقية وامثالها حتى لا يكون مطية من مطايا هذه الفتن اجارنا الله واياكم منها
:small_blue_diamond:سيد حسان الحسيني: منتظرون1
*إذا_ترك_الشهادة_الثالثة_بطلت_صلاته
*مضافاً_الى_بطلان_أذانه_وإقامته
*ولا_يجوز_الاقتداء_بمن_يترك_الشهادة_الثالثة*
*وتجب_إعادتها
المرجع الشيخ يعسوب الدين الرستكاري الجويباري وهو صاحب أكبر موسوعة في تفسير القرآن الكريم المسمى بتفسير (البصائر)
إن الأذان والإقامة في نفسهما مستحب مؤكد ولا تبطل الصلاة بتركهما
إلا أن المصلي إذا جاء بالأذان أو الإقامة وترك الشهادة الثالثة بطلت صلاته
مضافْا إلى بطلان أذانه وإقامته
كما أنه لا يجوز الاقتداء بمن يترك الشهادة الثالثة وإن كان عادلاً فإن الاقتداء به يوجب بطلان الصلاة رأسا
وتجب إعادتها.
المسألة رقم (1350)/ الصفحة 278
✍الجواب:
كان السيد محسن الحكيم رحمة الله عليه يعتبرها شعار المذهب التي لا ينبغي ان تترك
:small_blue_diamond:احمد رحيم: منتظرون1
السلام عليكم سماحة الشيخ حفظكم الله...
عن الامام السجاد عليه السلام
( ان اهل زمان غيبته القائلين بامامته والمنتظرين لظهورة افضل اهل كل زمان )
الاحتجاج للطبرسي : ج 2 ص 50
مامعنى القائلين بامامته ؟
✍الجواب
اي المؤمنين بامامته بابي وامي دون سواه
https://telegram.me/buratha