:small_blue_diamond:Saad Alzaidy: منتظرون3
سماحة الشيخ الصغير السلام عليكم و عظم الله لكم الأجر بشهادة المولى أبي عبدالله عليه السلام.
أذا كان هنالك تلازم بين قيام الحجة بالناصر وهو العدد فقط(٣١٣) شخص والظهور الشريف للإمام عجل الله فرجه فما معنى العلامات بنوعيها المقربه والحتمية ؟
وهل هناك مقاربه بين توفر العدد وفشل المشاريع الوضعيه لتحقيق مشروع السماء لقيام العدل الالهي..... ادامكم الله
مع الشكر
✍الجواب:
حركة الامام روحي فداه في اوان انطلاقتها او خروج رايته صلوات الله عليه ترتبط بعوامل عديدة قسم منها يتعلق بالاذن الالهي وقسم منها يرتبط باستعدادات النصرة وقسم منها يرتبط باوضاع الاعداء، ولذلك لا يمكن التعليق على الاصحاب الثلاثمائة والثلاثة عشر لنجعل وجودهم ايذانا بالخروج المبارك، اذ ان عوامل الاذن في هذا الخروج متعددة فقد يوجد احداها ولا يوجد غيره فيكون هذا الوجود غير معني بعملية الخروج المنتظرة، وما نتحدث به عن تلازم ما بين القيام والنصرة انما يستلزم في نفس الوقت النظر الى بقية العوامل.
اما العلامات فدورها انها تدل على امكان تقارب اجتماع هذه العوامل مع بعضها.
:small_blue_diamond:علي الخالدي: منتظرون3
ماصحة هذه الرواية
قال امير المؤمنين ع :
( اذا صاح الناقوس و ....... عقدت الراية لعماليق كردان ( قادة الأكراد وشيوخهم ) فتوقعوا ظهور مكلم موسى على الطور ( اي الامام المهدي ) .... )
بشارة الاسلام ص 104
ذكر في خلاصة العلامات عن كتاب بيان الأئمة ج3ص513 بعض نظم العلماء الشعرية في العلامات ومنها ماكتب الشيخ محي الدين في العلائم وهذه طائفة منها :
ولاتزال جيوش الترك سائرة حتى تحلّ بأرض القدس عن ساق
وتملك الكرد بغدادا وساحتها إلى خريسان من شرف لاعراق
وتأتي الصيحة العظمى فلا أحد ينجو ولا مــــن حكمـــه بــــاق.
✍الجواب:
الرواية مقتبسة من خطبة منسوبة للامام امير المؤمنين عليه السلام تسمى باسم التطنجية وتفرد الشيخ البرسي بذكرها في كتابه مشارق انوار اليقين بلا سند ولا بيان للمصدر الذي اخذها منه، ولذا فهي من حيث المصدر والطريق لا مجال لتصحيحها.
اما كردان فلا علاقة لها بالكرد مطلقاً، ولا يوجد ما يشعر بوجود ارتباط صرفي بين الكلمة ومادة كرد، فما بالك ان المنسوب اليه هو سيد البلغاء؟
وترد الكلمة بمعان عديدة منها القلادة وكل جسم يعلق بثبات، ومنها الطرد والمطاردة، ولعل الكلمة معربة من الاعجمية فارسية كانت او غيرها لتشير الى منطقة محددة او الى صفة محددة وهكذا
:small_blue_diamond:Saad Alzaidy: منتظرون3
سيدي يا شيخ جلال الدين الصغير المحترم .
لقد شرق القائلون وغربوا في موضوع العلامات وقد آمنوا بأن الإمام روحي لترات مقدمه الفداء ينتظر خراب الشام وسقوط جدار كذا وحدوث هزة أرضية في وو تتسلسل نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعض حتى تأتي الصيحة ثم يعلن بأبي وأمي ثورته على الباطل أن صح التعبير . سماحة الشيخ المحترم العلامات لنا تونبئنا بقرب تكامل الاستحقاقات الطبيعية لبدأ حركة الإمام أم هي للإمام سلام الله عليه !؟ هل ما ذهب إليه الكثير فيه شيء من المعقول ، حيث كأنهم يقولون هي لغة او رموز بينه وبين السماء . أفيدونا يرحمكم الله
✍الجواب:
بل هي لنا فمن يكن له علم اليقين كيف نتصور انه يحتاج الى علامات؟ وهي ما نصبت الا لكي تكون دالة على بعض مظاهر هذا اليقين، اما الحديث عن انها رموز بين الارض والسماء فلعمري ما انصف قائله امام زمانه روحي فداه
https://telegram.me/buratha