:small_blue_diamond:AUN ALKABE: منتظرون5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال إلى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله تعالى .
ورد في كتاب أصول الكافي ج1 ب 127 ح 2 ط دار الأضواء .
عن أبي عبدالله عليه السلام " قال : اذا قلنا في رجل قولا ، فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك ، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء ".
السؤال :
1 - هل سند الحديث معتبر عندنا ؟
2 - يستدل أصحاب الانحراف واتباع الضلال بأن هناك روايات ذكرت صاحب الأمر ولم تقع عليه فينسبونها إلى صاحبهم المدعو " أحمد اسماعيل " بهذه الرواية. فما هو الرد عليهم ؟
وفقكم الله لخدمة الدين والمذهب .
✍الجواب:
اما السند ففيه بعض الكلام يتعلق بمحمد بن اسماعيل الذي يروي عنه الشيخ الكليني رضوان الله عليه، ففيما لم يتوصل السيد الخوئي قدس سره الى وثاقته يعتقد الكثير من العلماء ممن لهم منهجا مختلفا في علم الرجال الى وثاقته لكثرة ما روى عنه، وبقية رجال السند من الاكابر
اما بالنسبة الى السؤال الثاني فمبهم لدي ليتكم توضحونه، اما ادعاء هؤلاء الدجاجلة فمن الذي يقول بان المراد به دجال البصرة؟
479
:small_blue_diamond:الحاج ابوزهراء المياحي: منتظرون5
يعطي الباحثون اكثر من سبب لتلقيب هذا العبد الصالح باليماني، فربما يكون فعلا من اهل اليمن، وربما يكون اصله من اليمن لكنه يسكن في مكان آخر (اي انه يقوم بتغيير مكان اقامته بعد ان يكون سكنه السابق في اليمن)، او ربما يكون أصله من اليمن (يعود لأجداد سابقين كانوا يسكنون في اليمن) لكن ليس بالضروره هو من اهل اليمن الحاليين، وربما يكون القصد من التسمية هو من اليمن (بضم الياء، بمعنى البركة او ما الى ذلك).
سماحة الشيخ يميل نوعا ما الى احتمالية أن يكون سبب اطلاق هذا التوصيف هو السبب الثالث.
✍الجواب:
الروايات الشريفة ابهمت سر التسمية باليماني، وما خلا ما جاء في رواية ضعيفة واخرى مجهولة الطريق وفيهما ورد انه يخرج من اليمن، فان بقية الروايات اطلقت اللفظ دون اي ما يشعر بالتقييد، وعلى الباحث عندئذ ان يعمل على تقييد اللفظ بالقرائن الحافة به او بموضوعه، وحيث ان اضافة اللقب الى العديد من الاشياء لم يعن في مرة من المرات بان المراد منه مكان اليمن، كما هو الحال بالركن اليماني والحائط اليماني والكساء اليماني والمرط اليماني وما الى ذلك من اسماء مركبة لا علاقة لها بمكان اليمن ولا يستدل بها الباحث على ان لها ثمة ارتباط مباشر بمكان اليمن فالكساء والمرط قد يتم صنعهما في بخارى غير ان تشابه نسيجهما او حبكتهما او لونهما مع ما كان يصنع في اليمن جعل الصناع يطلقون عليه لفظ اليماني وان لم ير اليمن اصلا، وهكذا الركن اليماني الذي يشير الى ركن الكعبة الذي يستقبل القادم من اليمن، والحائط اليماني قد يراد به الحائط الايمن او الحائط الذي الى جهة اليمن، وعليه فان اللفظ من حيث الاصل لا علاقة له باليمن كمكان ودعوى التبادر منتفية بوضوح هنا، ولهذا قلنا بان الموضوع الديني (الايمان) او الموضوع العسكري( محل المعارك) او الموضوع اللوجستي (طريق الوصل بين عدة الجيش ومعركته) وما الى ذلك يجب ان يؤخذ كقرينة خاصة مع وجود اقتران لفظ فرسي الرهان مع الخراساني ومع السفياني، مما لا يبقي لموضوع الخروج من اليمن باقية.
اما كون اللفظ ماخوذ من اليُمن فهو مجرد احتمال للمحاججة، ولا اتذكر اني اشرت الى ميلي لذلك، بل كنت ولا زلت ارى ان كل منطق الروايات يؤكد ان حركة الرجل قريبة من ساحة معاركه واعني بذلك العراق.
وقد اضيف الى ذلك امر لم اشر اليه من قبل وهو تحول الرجل ورايته الى قوة اقليمية فاعلة في المنطقة التي يتفاعل فيها السفياني والخراساني كما هو حال قوة السفياني والخراساني وهذا ما لا يمكن تصور حصوله في منطقة لا علاقة لها بالحراك الحاصل انذاك اطلاقا.
https://telegram.me/buratha