قيس المهندس: منتظرون7
حياكم الله شيخنا العزيز
ورد في نصين عن أمير المؤمنين عليه السلام حديثه عن الخوارج:
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه سمع رجلاً يسب (الخوارج ) ، فقال :
(أما إذا خرجوا على امام هدى فسبوهم ، واما إذا خرجوا على امام ضلالة ، فلا تسبوهم ، فان لهم بذلك مقالاً ).
وعنه عليه السلام : لا تقاتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه مثل من طلب الباطل فأدركه.
يبدو لنا من خلال النصين ان صحا ان المراد بالخوارج هنا هم منحرفوا الشيعة من بترية وسواهم فإن صح ما بدى لنا فهل يعني ذلك ان الامام الحجة عج بقتاله لهم مستثنى من توجيهات الامير صلوات الله عليه؟
✍الجواب:
الخوارج ليسوا من صنف البترية، اذ ان البترية يؤمنون بمقدار من الحق لعلي عليه السلام ولكنهم ينزلون غيره في مقامه او ينزلونه من مقامه ليحلوا فيه غيره او يؤمنون به ولكن يعملون بشرعة غيره، او ينقصون من قدره، وعلى اي حال ليس البترية والخوارج على سواء فالخوارج كانوا يكفرون الامير عليه السلام
:small_blue_diamond:احمد الركابي: منتظرون1
السلام عليكم
سؤال لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير (وفقه الله لمراضيه )
هل الوصف المتعلق بقرقيسيا الاولى بأنها (مائدة لم يخلق الله مثلها منذ خلق السموات والارض ) يشير الى انها سبب للحرب العالمية ام ليس له علاقة بالحرب؟
✍الجواب:
في محاضرة لنا اشرنا الى ان هذا التعبير ربما يحمل اشارة تأكيد على تداخل هذه الحادثة مع الاسباب الاساسية للحرب العالمية وتكون الحرب بمثابة تداع لها، والقدر المتيقن ان الفرادة التي ذكرت لقرقيسياء لا يمكن حملها على شكل المعركة وعدد قتلاها، لان ذلك لا فرادة فيه، لكثرة تكرر ذلك في حروب عديدة فاقت هذه المعركة في القتل والشراسة والفتك، ولهذا تحمل هذه الفرادة على التداعيات التي تنشأ منها، ولعل الحرب العالمية هي انموذج لذلك
:small_blue_diamond:ابو رضا السامر: منتظرون1
السلام عليكم ورحمة الله
كثر في الاونة الأخيرة ادعاءات المهدوية والسفارة والنيابة الخاصة عن الامام المهدي(عج) فما هو تعليقكم على هذا الموضوع وماهو ردكم على من يدعي ذلك ؟
✍الجواب:
ادعاء المهدوية والبابية ليس جديدا، ولكن نلاحظ ان هذا الامر يكثر كلما كان الواقع السياسي الشيعي في منعطف حاسم، ولهذا لا نستغرب وجود من يريد تولي الامور لمصلحته او لمصلحة غيره للامساك بالشيعة او تشتيتهم في ظرفهم الحرج عن نيل بغيتهم، وقد اقترن ذلك دوما بوجود اجندات اجنبية عنهم تعمل على ذلك، وفي زمننا هذا لا يحتاج المرء الى عسير جهد ليكتشف من المستفيد من امثال هؤلاء الادعياء لعنهم الله واخزاهم في الدارين
https://telegram.me/buratha