الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة عن الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


:Saad Alzaidy: منتظرون5

سماحة الشيخ الصغير المحترم 

هل التقارب السعودي الصهيوني المعلن عنه هذه الأيام يتعلق بالاستعداد لمجابهة إلامام عجل الله تعالى فرجه أو التخوف من إيران كما يعلن ؟

 

✍الجواب:

ما من شك ان اي اتفاق بين قوى الظلم والجور هو اتفاق ضد قوى القسط والعدل، ومع انهم في العادة لا يعللون بالضرورة الامور بالطريقة التي اشرتم اليها، غير ان المعروف عن التوجهات الدينية اليهودية كثرة الانتباه لما يتعلق بالمستقبل وفق ما اشير اليهم في كتبهم، ومن المتيقن ان الحركات الدينية المتشددة لها تشبث شديد بهذه الامور، ولهذا فالعمق الديني اليهودي يمكن ان ينسجم مع ما تفضلتم به، والعمق العلماني في الدولة اليهودية هو الاخر يختزن ذلك وان كان اصل الاتفاق مع السعودية على المستوى الجيوبولتيكي في غاية الاهمية بالنسبة للصهاينة، ولهذا فان سياسة الواقع والعمق الديني منسجمان في هذا الامر سواء اعلنوا عن ذلك او لم يعلنوا اما ال سعود فحركتهم ارتجالية في العادة مبنية على مخاوفهم، والعلاقة ليست جديدة ولكن ما كان في السر يجري العمل على اخراجه للعلن لاضفاء مزيد من القوة على موازناتهم الاقليمية.

 

:small_blue_diamond:Mostafa Amiri: منتظرون5

سلام علیکم/ بعض الاسئلة بعد قراءة محاضرة لسماحتة الشیخ ( ایران ماقبل الظهور الشریف)

الاول:  فی حدیث خراسان خراسان سجستان سجستان

فاذا كانت بهذا الاتجاه او بذلك الاتجاه ما الذي يبشرنا به الامام صلوات الله وسلامه عليه؟ قطعاً لا تُبَشَّر الشعوب بوجود خير في تلك المنطقة لأنه متعلق بنفس تلك المنطقة، لكن قطعاً هذا الخير بعنوانه بشارة يعم اتباع اهل البيت كلهم وليس حصريا بهذه المنطقة ولن يكون هناك دلالة خاصة لهذه المنطقة تتعلق بنفسها دون ان ترتد لغيرها، الحديث هنا حديث عن امتداد للغير من هذه المنطقة و للجمیع بمعنى ان هذه المنطقة (خراسان و سجستان) ستقدم الى بقية المناطق بشارة يكون من خلالها ما يجعل المؤمن يستبشر وهذه البشرى لمن ينتظر الامام صلوات الله عليه، لان حديثهم واضح جداً عن البشائر انهم يدفعونها باتجاه عصر الظهور الشريف. ويعم الخير على جميع اتباع اهل البیت .

 

. حقیقتا لم افهم معنى و تفسیر هذا الحدیث .

کیف یخرج من هذا الحدیث، شخصیتان؟ هل هم صاحب الحکومة قبل الظهور؟ کیف یمکن احدهما، صاحۀ دولة واخری لا؟ هل هم سیخرج من هذه المناطق او هم اصلهم من هناک؟ کیف یمکن انهم شخصیتان ویقودان العالم الشیعي؟ هل هذا تحمیل للحدیث ؟ لان الحدیث یشیر الی منطقة دون شخص خاص؟ و اسئلة اخری ، شكرا

 

✍الجواب:

محطة خراسان وسجستان هي محطة في طريق الظهور الشريف، والرواية ابهمت موقعها ضمن هذا الطريق من حيث القرب والبعد، ولكن الحديث عن كونها بشرى يقتضي منا ان نقول ان هذه البشرى تاتي في وقت الضنك والعسر بحيث ان ما يصدر من ما يمثل هذه المحطة يكون هو الملاذ بالنسبة للمؤمنين في الوقت المشار اليه، بل هو البشرى لهم في تيسير العسير وفي احتواء الضنك والشدة واستيعاب الفتن المترتبة عليها وتحويل الشدة الى فرج والفرج الى بشر.

وعليه فان مثل هذا الامر لن يتعلق بالمنطقة نفسها لان نفس المنطقة انما تحسب بما فيها اذ ان المكان بالمكين، ولهذا نقول ان الرواية في صدد الاشارة الى قيادة او قيادتين تنتسب لهذه المنطقة بنوع من انواع الانتساب تضمن للمؤمنين اخراجهم من العسر الى اليسر في وقت الازمات.

ولان الرواية اشارت الى منطقتين متداخلتين فخراسان هو الاسم الكبير وسجستان هي الاسم الاصغر، قلنا باحتمال ان يكون المراد هو شخصية من المنطقة الصغيرة الكائنة في المنطقة الكبيرة اي شخصية من سجستان الموجودة في خراسان او ان الامر متعلق بخراسان المنطقة وليس الولاية وبها يكون الحديث عن شخصيتين احداهما تنتسب لخراسان والاخرى تنتسب الى سجستان وهو الاقرب في فهمي للرواية والله العالم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك