حسن الراشد: منتظرون 1
ماهو راي سماحة الشيخ بهذه المظاهرات ؟
✍الجواب:
رأينا واضح ومعلن في خطبنا خلال هذه الفترة لا سيما في الخطبتين الاخيرتين للجمعة الماضية وما قبلها والخطبتين تجدونها في موقعنا الرسمي وفي قناتنا على اليوتيوب والتلكرام، وخلاصته:
اولاً: تاييد كل نوع من انواع المطالبة بالحقوق المرتبطة بالناس والاستمرار فيها امر مطلوب شريطة ان لا تكون المطالبة عبر اي شكل من اشكال التخريب، لان التخريب واصلاحه سيتكبده نفس الشعب.
ثانياً: ادانة الاداء التنفيذي للدولة والمتخلف عن بلوغ السقف الطبيعي لخدمات المواطنين، وتصنيف هذا الاداء بانه اما غافل او غبي او فاسد او ظالم، او متماهل، وعلى اي حال هو اداء لا يليق بمستوى الدولة مع مواطنيها، بالرغم من ان بعض هذه المشاكل متراكمة وتمتد لعقود.
ثالثاً: ان المسؤولية تضامنية، والجميع في مركب واحد، واذية احد تعني اذية الجميع، فالذي يعاني من قلة الكهرباء او الماء او اي خدمة اخرى عليه ان لا يتعامل مع استخدامها حين الوصول اليه وكانه يملكها بشكل مطلق ولا حق لغيره بها، وانما يجب عدم استخدام ما لا نحتاجه واتاحته للاخرين كي تزداد مدة الاستفادة وللجميع، فاطفاء مصباح واحد لا نحتاجه قد يؤدي الى اعطاء الاف البيوت نور هذا المصباح الزائد الذي لدي ولديك ولدى الجميع، واغلاق التسرب في حنفية واحدة في بيتك او في بيتي او في بيت كل واحد منا يؤدي الى توفير الماء لالاف البيوت، فقد نحسب ذلك قليلا ولكنه حين يجتمع يكون كثيرا جدا.
رابعاً: يجب ان تكون لدى المسؤولين لياقات الاعتراف بالخطأ والتنحي او الاستقالة، كما ان الاجهزة المعنية مطالبة بالمحاسبة والمعاقبة على ذلك.
خامساً: التحذير من اندساس الاعداء داخل الحركة المطلبية وسرقة جهود المواطنين وتحويلها الى اجندات سياسية تخريبية، فالاضرار بمطار او ايقاف انتاج مصفاة او بئر نفطي او ما الى ذلك ليس فيه ضرر الا على المواطن نفسه مع احراج العراق في بعده الدولي.
سادساً: ما يروج عني خلال هذه الفترة من وصف سيء للمظاهرات او ما يخرج عن النقاط اعلاه لا صحة له مطلقا، وكله من صنف الاكاذيب الرخيصة تكذبه خطبي واحاديثي بمنتهى البساطة، وهو ادامة لحملات تسقيطية سابقة تنفذها خطوط معادية عجزت في السابق عن الاغتيال الامني فعمدت الى محاولة الاغتيال السياسي، وهي اتجاهات متعددة فيها ايتام النظام السابق وفيها اتجاهات الالحاد واتجاهات الانحراف العقائدي واتجاهات الفساد وللاسف انضوى فيها عدد من المواطنين طيبي السجية الا انهم تلقفوا الاكاذيب ولم يدققوا بها فغرر بهم ووقعوا في مصيدة من يريد بهم سوءاً، لان من يريد الخير لا يكذب، ولا يحتاج الى الكذب الا الظلوم.
ولا حول ولا قوة الا بالله.
جلال الدين الصغير
منتظرون1
هناك حمله محمومه و مسعوره من قبل الموتورين و ما يتبعهم من الجهله ضد سماحة الامام السيستاني وللاسف هم كثر هذه الايام
سؤالي الى سماحة الشيخ
ما هو تكليفنا كمنتظرين بالدفاع عن مقام المرجعية وهل الدخول مع هؤلاء الموتورين في مناكفات لا تخلوا من السباب ونحوه من جانبهم الاستمرار في الكلام معهم ام تركهم افضل؟
✍الجواب:
الدفاع عن الذين امنوا ليس مناكفة عديمة الجدوى فالمناكفات التي نتعفف عنها هي التي لا جدوى منها او مع من لا يستحق، ولكن الدفاع عن الحق ومجابهة الباطل بما فيه ردع اهل الباطل والدفاع عن اهل الحق من المهمات المفروغة بالنسبة للمنتظرين، وهذا مع المؤمن العادي جدا فما بالك بمقام المرجعية العليا، نعم نحن لا ننزل باساليبنا الى دناءة اساليب الخصم، ولكن نرد القول بالحجة، والشبهة بالايضاح والابهام بالتوضيح والتدليس بالفضح وهكذا
https://telegram.me/buratha