الصفحة الفكرية

هل ان ما تمر به البصرة اليوم متطابق مع ما ذكرته الروايات من خراب البصرة، وكيف ستنجو البصرة مما تمر به؟


منتظر العاملي: مجموعة منتظرون5 عبر برنامج التلكرام

ما تمر به البصرة هل هو ما ذكر بالروايات بشأن خرابها وكيف ستنجو البصرة مما هي عليه؟

الجواب:

في رواياتنا لا يؤثر عن الفترة المقاربة للظهور الشريف حديث عن احداث كبيرة في البصرة، لكن هي مشمولة باطار الحديث عن الفتن التي ستجتاح الناس فيكذب بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، وما الى ذلك نعم هناك حديث عن كتاب براءة من علي يقرأ في الكوفة واخر يقرأ في البصرة وفي تصوري ان هذا هو الاخر يدخل في اطار الفتن العامة غير انه يأخذ في المدينتين صفة الحدة بحيث يتبرأ اصحاب الكتاب من عقد الولاية مع الامام علي عليه السلام، ولا يعني ذلك انهم سيتبرؤون من ولاية الامير عليه السلام العقائدية، غير ان اصحاب هذه الكتب سيغدرون بشيعته، فيوجب عملهم البراءة من ولاية الامير عليه السلام والله العالم

اما كيف تنجو البصرة، فان البصرة مدخورة لنصرة الامام روحي فداه والتمهيد له فالعديد من قادة جيش اليماني سيكون منها، ولربما العديد من اصحاب الامام روحي فداه سيكون منها، ولهذا فان الالطاف الالهية ستبقى تحيط بها، رغم ان الظلم والجور سيفترش له موضعا فيها، ورغم ان اول فتنة للدجالين ستكون فيها،

ولكن يبقى وجود صفوتها المؤمنة والمخلصة ما يجعلها تستدر الطاف الامام روحي فداه الخفية والمعلنة، ولو رأيت الفتنة الاخيرة لوجدت ان الطافا كبيرة قد اكتنفتها فأطاحت بمشروع كان يستهدف ان يتقاتل الناس فيما بينهم، ولكن كم من ضارة كانت نافعة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك