الصفحة الفكرية

ملخص ملتقى براثا الفكري - زيارة الأربعين ربيع الانتظار


* زيارة الاربعين في هذه السنة يجب ان تختلف عن السنوات التي سلفت كما يُنْتَظَر ان تكون في السنة القادمة مختلفة عمّا هي عليها الان لاعتبار بسيط هو تغيُّر الظروف، وبما ان زيارة اربعين الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه قد اخذت طابعاً تعبوياً فلا شك ان ظروف التعبئة تتغير من سنة الى اخرى وفقاً لطبيعة المخاضات والمسارات التي تختص بمنتظري الامام صلوات الله وسلامه عليه، وغير خفي على النابهين لو سألنا عن تواجد الامام صلوات الله وسلامه عليه في هذه اللحظة او في هذه الساعات او في هذا اليوم لا شك ان ما سنحظى عليه من جواب هو ان الامام وسط الزائرين، تارة لانهم شيعته واخرى لانهم يعزّونه ولأنهم يخصّونه بأمرٍ هو بطبيعته ووفق منهجه مهتم به للغاية، ولذلك هذه السنة بما فيها من مخاضات انطلق منها الواقع الديني وبما فيها من مشكلات عانى فيها المتدين وبما فيها من فتن مرت على المنتظرين يمكن ان نقول يجب الورود الى هذه السنة وان لم يكن الورود يجب الخروج منها بطريقة استثنائية تختلف عن اي سنة مرّت، اشرنا اكثر من مرة الى ان واجبات المنتظرين تختلف من سنة الى اخرى وفقاً لطبيعة الظروف التي يمرون بها، مررنا خلال الاشهر المنصرمة بمخاضات سياسية كبيرة وكانت احدى محطاتها الأساسية هي فصل شيعة العراق عن شيعةٍ اخرين والحديث عن خصوصية مبنية على اساس الجهل وقيم الجاهلية بفصل المجتمع الشيعي بناءً على هذه القيم، اليوم يوجد مسعى باتجاه التفريق بين هذه القومية وتلك ولربما غداً سنشهد تفريقاً ما بين قومية ثالثة ورابعة وخامسة لان الصورة المقدمة عبر الاربعين طوال السنوات التي مرت صورة مرعبة للغاية، وان قيم الجاهلية لم تنجح مهما وضعت من حدود للتفريق بين امة لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله، نرى ان زيارة الاربعين قضت على هذه الحدود وقضت على كل الجهود التي حاولت الأنظمة الباسها بالبسة متعددة لتبدو وكأنها مقنعة للكثيرين، كذلك اسقطت كل الذي حاولوا ان يوجدوه من فواصل بين الشعوب التي تنتمي الى علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه، ورأينا ان لغة الاربعين لغة بسيطة جداً لا يوجد فيها تعقيد، فتحول الزائر الى زائر يبحث عن هوية أخرى وعن معطيات جديدة هذه الهوية اسمها هوية الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، نتصور ان هذه هي احدى المحطات الأساسية التي يريدها الامام المنتظر صلوات الله وسلامه عليه من انصاره ومن محبيه في ان يُزيلوا هذه البطائن وان يُسقطوا هذه الولائج ويتحولوا الى مجتمع ذا هوية واحدة ومسعى واحد، لو ظهر الامام صلوات الله وسلامه عليه واستقر في العراق كيف ستكون الصورة مع غير العراقيين؟ هل يمكننا منعهم من نصرة الامام لأنهم من جنسية او قومية أخرى؟ ام ان قصة نصرة الامام صلوات الله وسلامه عليه تُسقط كل هذه الحواجز ولا يبقى في البين الا هذا التعبير الذي عبّر عنه القران الكريم وأخذه المنتظرون وحولوه الى واقع عملي بأن كل الشعوب والقبائل والاقوام متعددين ولكن كرامتهم انهم يتّقون الله سبحانه وتعالى ومصداق تقوى الله جل وعلا من الناحية العملية هو طاعة الامام صلوات الله وسلامه عليه ونصرته، فلو قُدِّر ان هذه الصورة التي نحن مدعوون الى دعمها بشكل جدي وان نُظهرها بعنوانها استعداد وتأهيل للمجتمعات الشيعية في ان تذيب الحدود فيما بينها لتتحول الى المجتمع الواحد الذي تسوده قيماً واحدة وتتطلع الى اهداف واحدة وفيه مسارات وسلوكيات تُنظِّم هذا الوضع بالطريقة التي ينضوي فيها الجميع تحت رايةٍ واحدة، لذلك حينما عبَّرنا عن زيارة الاربعين بانها ربيع الانتظار لان المؤمن في هذه الزيارة يُفترض ان يسعى بكل اتجاهاته وبكل طاقاته لإبراز هوية الانتظار كاستعداد عملي وليس لمجرد وجود أفكار، صحيح ان القضية هي الحزن على الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه لكن هذا الحزن فيه آليات متعددة وفيه مسارات متعددة فيمكن لكل انسان ان يحزن بطريقةٍ او بأخرى لكن هنا أُريدَ من هذا الحزن ان ينظم نفسه في واقع اجتماعي يسمى واقع المحزونين على الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، عندئذ زيارة الاربعين تعطينا صورة عن طبيعة الأداء باننا يجب ان نتجه مع بقية الناس الذين سبق ان قلنا وتعهدنا لإمامنا صلوات الله وسلامه عليه ان نكون مسالمين لهم " سلم لمن سالمكم" اذن يجب ان ننصهر في هذا الواقع الاجتماعي ونبدي من السلوكيات ما من شانه اننا مسالمون لهؤلاء من ناحية التعامل وطبيعة العلاقة وطبيعة التخادم وطبيعة الانفاق، كل هذه الصور دُعينا الى ان نبرزها بعنوانها استعداداً للإمام صلوات الله وسلامه عليه وبعنوانها الفرصة الميدانية المثالية التي يمكن فيها للمنتظرين ان يبرزوا هوية استعدادهم وتأهيلهم للمضي بمشروع الامام صلوات الله وسلامه عليه.

* وفق ما ورد لدينا عدة محاور أساسية اولها هو المحور الذي نربّي فيه انفسنا بالطريقة التي تكون مؤهلة لنصرة الامام صلوات الله وسلامه عليه، بمعنى اننا حينما نقرأ في زيارة الناحية وزيارة عاشوراء ودعاء الندبة ودعاء الافتتاح جملة من الاخلاقيات والالتزامات التي تحدَّثَ عنها الامام صلوات الله وسلامه عليه هنا علينا ان نُبرِزَ اننا على استعداد للتعامل مع هذه الامور عوض الكلام عبر التعامل الاجتماعي مع الزائرين، هذه الصورة تتجلى بصور كثيرة انصرف الناس الى تطبيقها، صورة تعاون المؤمنين فيما بينهم بلا جهد تربوي وبلا تعليم في كثير من الاحيان وانما هو شعور التأدب بين يدي الامام الحسين عليه السلام هو الذي جعلهم يخفضون اجنحتهم للمؤمنين ويحاولون ابراز كل ما من شأنه ان يبر بعلاقة الوصل مع الامام صلوات الله وسلامه عليه، هذا الجانب يجب علينا ان نثريه دوماً ويجب ان نضع انفسنا فيه موضوع من يستعد لتجارب اشد ولمسؤوليات اعظم، اليوم من يتواضع لكي يخدم زوار الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه يمرن نفسه ليوم من الايام سيقال للمؤمنين هذه جحافل المتدينين عليها ان تخرج الى المعارك لنصرة الامام صلوات الله وسلامه عليه فاذا لم يتعلّم الانسان على ان يكون ذليلاً امام اخوانه خافضاً لجناحه لهم ستظهر لنا اخلاقيات ناشزة كما حصل بين صحابة الرسول صلى الله عليه واله وسلم، كان يأمر كبار الصحابة ان يكونوا تحت ايدي شاب في جيش اسامه بن زيد بن حارثة وأسامة كان شاباً صغيراً لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر وحينما امر الرسول صلى الله عليه واله ان يكون هو القائد انصرف الكثير من الصحابة ورفضوا، كما انهم قبل ذلك في معركة مؤتة حينما أُمِروا ان يكونوا تحت يد زيد بن حارثة وهو الرجل الطاعن في السن كانت الاخلاقيات الناشزة هي الاخرى التي رفضت امر الرسول الله صلى الله عليه واله وقالوا انه لم يكن الا خادماً عند رسول الله صلى الله عليه واله كيف يُسوّده علينا رسول الله صلى الله عليه واله ونحن من كبّار القوم وما الى ذلك من هذه المعايير الزائفة التي تُظهر الدنيا وكأنها متمسكة بتلابيب هؤلاء، بينما طبيعة المعارك وطبيعة الانصهار في مجتمعات النصرة تحتاج الى ذوبان في المبدأ وذوبان في الهدف، ما الفارق بين ان يأمرنا رسول الله صلى الله عليه واله او امام الزمان في ان نقاتل في هذا المحور او ذلك المحور؟ الامر واحد لكن تبقى انانياتنا إذا لم تنصهر في الهدف عندئذ يبدأ التذمر والتهكم والاشتراط على الامام في تحديد المسارات، بينما في زيارة الاربعين نلاحظ حالة الانصهار مع قضية خدمة الامام الحسين او خدمة زائر الامام الحسين عليه السلام، المسالة الاخرى في هذا المجال انه لدينا مفاهيم وافكار وعواطف واحاسيس وفي خضم هذا التعب والعناء هل ستبقى هذه المفاهيم هي ذات الأولوية في أنفسنا؟ ام ان اخلاقياتنا وسط التعب هي التي ستظهر؟

* نحن الان مدعوون الى ان نعيش حالة مِران او حالة تجربة ميدانية في ان نُثبت ما هي طبيعة الاولويات التي سوف نُبرزها في مجال التعامل مع بقية شيعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم لو ان الظروف اختلفت علينا والازمات لو ضاقت بنا؟ كمثال نأخذ قصة مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه مع ذلك الاعرابي الذي اعتدى عليه داخل السوق، ذلك الاعرابي حاول ان يهزأ بمالك لان ثيابه سملة وتبدو عليه امارات الفقر ولم تبدو عليه امارات الغنى والثراء مع انه باصطلاحنا الحالي يعتبر وزير الدفاع او رئيس القوات المسلحة في ذلك الوقت وهو قائد جيش الامام صلوات الله وسلامه عليه وحينما علم الرجل من هو مالك ذهب يبحث عنه ليعتذر فوجده في المسجد قال له مالك انه لم يدخل المسجد الا ليصلي ويستغفر له مع انه هو المُعْتَدى عليه لكن هذه هي طبيعة الاخلاقيات التي تعلموها في مدرسة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، هل لدينا مثل هذا الاستعداد ومثل هذه القابلية؟ وهل لدينا الرغبة ان نكون كذلك؟ المسالة لا تتعلق فقط بسيف مالك الاشتر وانما تتعلق بطواعيته لشيعة امير المؤمنين كيف كانت؟ طبيعة ومبدأ شيعة امير المؤمنين في تعاملهم مع اخوانهم ومع من يجهل بحقهم يتمثل بقوله تعالى " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " قد نتعرض مستقبلاً لإساءة او اعتداء من انسان قريب ضَعُفَ لسبب او لآخر بسبب مغريات متعددة فهل سنقابل الاعتداء بمثله؟ ام سنقابل الأمور بالحلم الذي يجب ان نتمرّس عليه في هذا اليوم لان الغد قد يكون بعيد ان نتربّى فيه مثل هذه التربية، لذلك لدينا في زيارة الاربعين فرصة في ان نختبر أنفسنا هل نحن من النوع الذي يمكن ان يجهل مع الاخرين او ان تسيطر انانياته على نفسه او لا؟ لو اخذنا الزبير ابن العوام كمثال وهو صاحب التاريخ المعروف في حرب الجمل حينما حمل سيفه ضد امير المؤمنين، ذكّره امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ان الرسول صلى الله عليه واله قال له ستفعل هذا الامر وانت ظالم لعلي فتذكر واراد ان يرجع لكن عيَّره ابنه عبد الله بن الزبير فرجع ملتزماً بأنانياته يثأر لنفسه حاملاً السيف على امير المؤمنين صلوات الله عليه ليثبت بانه شجاع، بالنسبة لنا قد نتعرض لموقف يُعتدى علينا فيه او نُعَيَّر بأمر فيه استفزاز لانانياتنا كيف ستكون ردة فعلنا؟ يُفترض ان نتعامل اليوم بطريقة الاغضاء عن اخلاقيات الاخرين وعن تجاهلهم، لذلك في مثل هذه الظروف يجب ان نختبر أنفسنا، ماذا لو اننا ذهبنا لنحتك بهؤلاء الشيعة لنكتشف هل نحتاج ان نربي أنفسنا أكثر من السابق ام لا؟ كما يجب الّا نقتنع بالظروف الاجتماعية التي نعيش فيها، قد تأتينا ظروف أصعب بكثير من هذه الظروف والاصل ان نثبت عند الأصعب لأننا قد نسقط في اللحظات الحاسمة.

* المحور الاخر هو ان الامام صلوات الله عليه سيكون في طريق المشاة ولا يمكننا تصوّر مكان للإمام صلوات الله وسلامه عليه غير هذا الطريق خصوصاً وان الناس ذاهبون للتعزية باسمه فهل سيكون صلوات الله عليه في مكان اخر؟ هنا نتوقف عند بعض سيئي العاقبة الذين يُقرّعون الشيعة حينما يذهبون الى زيارة الامام الحسين عليه السلام امثال كمال الحيدري وقبله فضل الله وأحمق الاحساء، السؤال: لماذا الاعتراض على الشيعة حينما يجتمعون في مكان واحد؟ ولماذا يحاولون ان يكونوا عقبة طريق امامهم في تكثير السواد امام عيون العالم في ان الشيعة متحدين ويعملون بسياقات موحدة؟ لو أردنا ان نأخذ الأمور بالمنظار الطبيعي وافترضنا عدم وجود الأربعين لكن لو قُدِّر ان المؤمنين خرجوا في موقف واحد وارادوا ان يتعاملوا مع قضية زيارة الامام الحسين صلوات الله عليه بصورة جماعية هل هناك مشكلة وما الذي يُرعِب في هذه القضية؟! نحن نعلم ان المصلين في صلاة الجماعة كلما ازداد عددهم كلما ازداد ثوابهم الى ان يصلوا الى أحد عشر مصلي عندئذ اسرافيل صاحب الحساب صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه لا يستطيع إحصاء ثوابهم، هنا لو قُدِّر ان خرجنا في يوم واحد نبكي على الامام الحسين صلوات الله عليه هل هناك مشكلة شرعية او مشكلة عرفية؟، يقول الامام صلوات الله عليه " مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السَّلام ، إِنْ كَانَ مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَ حَطَّ بِهَا عَنْهُ سَيِّئَةً" وفي رواية للإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه عن موسى بن القاسم الحضرمي " قال: ورد أبو عبد الله عليه السلام في أول ولاية أبى جعفر فنزل النجف فقال: يا موسى اذهب إلى الطريق الأعظم فقف على الطريق فانظر فإنه سيجيئك رجل من ناحية القادسية فإذا دنا منك فقل له: ههنا رجل من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله يدعوك فيجئ معك، قال: فذهبت حتى قمت على الطريق والحر شديد فلم أزل قائما حتى كدت أعصي وانصرف وادعه إذ نظرت إلى شيء مقبل شبه رجل على بعير، قال: فلم أزل انظر إليه حتى دنا منى، فقلت له: يا هذا ههنا رجل من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله يدعوك وقد وصفك لي، قال: اذهب بنا إليه، قال: فجئته حتى أناخ بعيره ناحية قريبا من الخيمة فدعا به، فدخل الاعرابي إليه ودنوت إليه انا فصرت إلى باب الخيمة اسمع الكلام ولا أراهما، فقال أبو عبد الله عليه السلام: من أين قدمت؟ قال: من أقصى اليمن، قال: فأنت من موضع كذا وكذا؟ قال: نعم انا من موضع كذا وكذا، قال: فبما جئت ههنا؟ قال: جئت زائر الحسين عليه السلام، فقال: أبو عبد الله " ع ": فجئت من غير حاجة ليس الا الزيارة؟ قال: جئت من غير حاجة ليس الا ان أصلي عنده وأزوره وأسلم عليه وارجع إلى أهلي ..الى اخر الرواية" الصورة الموجودة هنا ان الامام الصادق صلوات الله عليه نصب خيمة يستقبل بها زائر من اقاصي اليمن ولم يجد في ذلك  غضاضة بل اكّد على ثواب الزيارة، نسال الله سبحانه وتعالى ان نُكتب في هذه السنة من الزائرين ومن المحظيين في زيارة الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه، والحمد لله اولاً واخراً وصلاته وسلامه على رسوله واله ابداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك