قيس المهندس: منتظرون2
السلام عليكم اخي الحبيب الموفق حيدر السراي
احسنتم على هذا البيان الرائع لمعركة قرقيسياء.
وارجو ان تسمح لي بابداء مداخلة بشأن معنى الغلام الحزور.
ان اقتران القوة بالغلام في معنى لفظ "الحزور" لا يعني الشدة والبأس وانما المعني هنا هو ان ذلك الغلام شارف حد البلوغ، فيكون المراد من عبارة "يشيب فيها الغلام الحزور" كناية عن طول مدة الحرب وكأن الغلام الحزور يشارك فيها ويشيب ولم تنقضي بعد.
بالطبع فإن ذلك لا ينفي قسوة الحرب وشدتها، فهي ما لم يرى مثلها من قبل ربما لكونها تحصل بين جهتين معاديتين لشيعة أهل البيت مع كثرة القتلى بينهما.
✍الجواب:
ليس حيثما ذهبتم في شان طول المعركة ولو لاحظت الامر من زاوية ان الحديث يجري عن هول المعارك لا عن توقيتها لامكن ببساطة فهم ان الغلام الحزور وهو اليافع يشيب لهولها لانه لا يعقل مشاركة الوليد بها حيث تعارف العرب عن ذكر شيب الطفل الوليد وكما هو الحال في القران الكريم يوم يجعل الولدان شيبا، ولهذا فان ذكر شيب الغلام الحزور لان ذلك ضرب من المبالغة اللهم الا ان يكون الحدث من الشدة بمكان بحيث يشيب له الوليد
حيدر السراي: منتظرون2
التدخل الاعجازي الذي يحوم حول جملة "يرفع الله عنهم النصر"
كيف سيرفع الله عنهم هذا النصر ، عوارض جوية لا تسمح لاحد الطرفين بالانتصار ، متغيرات بيئية ، او ربما ظروفا موضوعية تتعلق بالممولين والوضع الاقليمي والدولي.
✍الجواب:
لا علاقة لرفع النصر الا بالعوامل المادية التي تجعل الطرفين متوازني القوة والاندفاع فتطول بينهم المعركة، اما نسبة ذلك لله، فبسبب ان الله سبحانه وتعالى جعل في السنن التاريخية لصراع الظالمين هذا الحرص على الاسئثار والهيمنة وما ينجر من بعد ذلك من اخلاقيات التوحش فيندفع كل فريق من هؤلاء للاضرار بالاخر فلا يكون هناك ترجيح لاحد على اخر
مخلد الاسدي: منتظرون3
سوال الى سماحه الشيخ ماهو ولاء الشرق الاوسط الى الامام عج اوان ظهوره ؟
✍الجواب:
سيكون موزعا بشكل عام بين السفياني وانصاره وحلفاءه من بقايا بني العباس وال فلان، وبين رايات الهدى، وبين مرتكزات التاثير اليهودي وبطبيعة الحال بين المترددين بين هذا وذاك، ناهيك عن غالبية صامتة تميل مع الرياح
https://telegram.me/buratha