رسول العبيدي: منتظرون5
في رواية عمار بن ياسر بأنه قال: «إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة، نادى منادٍ من
السماء إن أميركم فلان، وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقاً وعدلاً وو في الرواية اعلاه تكلمت عن مناد من السماء فهل هو نداء جبرائيلي ايضا كما هو في ليلة القدر او كلام من محطة فضائية لشخص يكون كممثل عن الامام عج والداعي الية ولماذا وصف الامام هنا بالامير وهذة الصفة تطلق على صغار الامراء علما اني شاهدت اكثر من رواية تطلق على الامام صفة الامير منها رواية عامية يقول في نهايتها ذلك الامير حقا ذلك الامير حقا ؟
✍الجواب:
الصيحة الجبرائيلية سابقة لحدث قتل النفس الزكية بما يقرب من ثلاثة اشهر، ولكن النداء هنا نداء الاعلان والاعلام، ونسبته الى السماء اما لانه ينطلق عبر الفضائيات او لان موضوع النداء يتعلق برسالة السماء فينسب اليها مع انه ارضي
:قيس المهندس: منتظرون6
سؤال لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير دامت تأييداته:
ان حدثا مثل مقتل جمال خاشقجي وما احدثه من ضجة على المستوى الدولي حيث حرك مياه الرأي العام العالمي الراكدة، وعمّق من مستوى الخلاف بين ترامب رئيس أعتى دولة في العالم وبين سلطتها الرابعة، وعلى المستوى الاقليمي فقد فت في عضد آل سعود واوقع الخلاف بين قطبين اقليميين مخالفين كالسعودية وتركيا؛ فإن مثل هذه الحادثة (ليس على سبيل التشخيص وانما على سبيل التنقيب) هل من الممكن ان تكون علامة من علامات الظهور الشريف، بمعنى ان مقتل خاشقجي قد ينطبق على احدى الشخصيات التي أوردتها الروايات الشريفة في متونها، كمثل (مقتل العباسي) أو (مقتل الفلاني) او غيرها من الشخصيات التي تقتل قبيل الظهور الشريف وتكون ذات تأثير ودلالة على قرب الفرج؟
✍الجواب:
لا اجد دلالة ما في الروايات حول نفس الحدث اما عن تداعياته فعلينا ان ننتظر ما تسفر عنه الامور اذ لا زالت كرة الثلج المتعلقة بالحادثة تتحرك وتسفر يوميا عن نتائج بهذا الاتجاه او بذاك، على ان الروايات كما اوضحت سابقا ليس من مهمتها ان تتحدث عن كل شيء يحصل حتى ولو كان ضخما وعظيما، فالامام المعصوم عليه السلام ليس من مهمته ان يكون مؤرخاً لكي يحدثنا عن كل امر حصل فحدث كالحربين العالميتين الاولى والثانية وحدث كسقوط الصنم في العراق وامثال هذه الاحداث التي لا شك انها ذات تداعيات هائلة، الا انك لا تجد منها شيئا يذكر في الروايات.
احمد النجم: منتظرون6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سؤال مهدوي لسماحة الشيخ الاستاذ جلال الدين الصغير ادام الله توفيقاته
ورد في الحديث عن أم سلمة قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يقع اختلاف عند موت خليفة فيخرج المهدي من المدينة وهو من أهلها، هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام. فيبعث إليه جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،…. ) معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 440 الحديث 303 (67 مصدر).
السؤال 1 :
هذا الحديث الشريف يثبت ان الامام المهدي عليه السلام معروف لدى اهل الحجاز في وقت ظهورة الشريف ومبايعتة لان الحديث يوضح انه من اهل المدينة ويخرج الى مكه فيأتيه ناس من اهل مكة فيبايعونة وهو كاره فمن هؤلاء الناس ؟
الشيء الاخر
توجد رواية عاميه تقول :" إذا انقطعت التجارات والطرق وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، حتى يجتمعوا بمكة فيلتقي السبعة فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك . فيطلبونه فيصيبونه بمكة : فيقولون له : أنت فلان بن فلان ، فيقول لا ، بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم . فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة به ، فيقال هو صاحبكم الذي تطلبونه ، وقد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه فيقولون : أنت فلان بن فلان وأمك فلانة بنت فلان وفيك آية كذا وكذا ، وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك ، فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم حتى يفلت منهم ، فيطلبونه بالمدينة ، فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن فيقولون : إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من جرم ، فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له ، ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع قوم أسد بالنهار ، رهبان بالليل "
: ابن حماد : ص 316
السؤال 2:
هل توجد علاقة بين الروايتين او مقاربة بينهما ؟ وهل هؤلاء السبعة من علماء ابناء العامة يبايعونه وتسير الامور لصالحة عليه السلام لانهم يضعون أنفسهم تحت بيعتة طائعين ؟
✍الجواب:
الروايتين من روايات العامة، ولا سبيل للتوثق منهما من دون شاهد من رواية اهل البيت عليهم السلام او انتظار ما يسفر الواقع عن حقيقة ما يتحدثان عنه، وعلى العموم الروايتين في اتجاه واحد، وكون الامام بابي وامي معروف في تلك الفترة لهذه الفئة، فهو امر ليس بالمستغرب لان هذه الحادثة تكون عقب ظهوره روحي فداه بما ينيف على الثلاثة اشهر، غير انه ظهور للخاصة وليس للعامة، والظهور العام يكون في خروجه بابي وامي يوم العاشر من المحرم.
علما ان هناك حركة حالية لدى اخواننا السنة ممن يؤكد على هذه الرواية ودلالتها، ويدعو لاكتشاف هؤلاء السبعة الذين يستدلون على الامام صلوات الله عليه
https://telegram.me/buratha