:large_blue_diamond:السؤال: السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي لسماحة الشيخ هو عن مسآلة بزوغ الشمس من المغرب هل ستسبق هذه العﻻمه حركة السفياني او بعده ثم اذا حدثت هل ستستمر بالبزوغ من المغرب ام هي مره واحده علما ان وكالة ناسا حذرت من قرب حدوث هذه الضاهره وستختفي معها التكنلوجيا حسب زعمهم
✍الجواب :
هذه العلامة تحصل من بعد السفياني ظاهرا وفي فترة مقاربة جدا للظهور الشريف وهي حين تحصل فانما تحصل لساعات وتنتهي الظاهرة وهي في تحليلنا ليست تبدلا في النظام الكوني اي ان حركة الشمس ستبقى كما هي وكذلك حركة الارض ومن ثم ثبات الليل والنهار غاية ما هنالك ان اختراقا لنجيم او كويكب للمدار الشمسي يجعلها تختفي في وقت المشرق ليكون بزوغها هو وقت انقشاع هذا الكويكب من المسافة بين الشمس والارض اي اننا سنشهد كسوفا ولكن لا دخل للقمر به ووقته اكثر من وقت الكسوف المعتاد وبطبيعة الحال في وقت ليس هو الوقت المتداول للكسوف والخسوف وهذا الامر هو الذي سيجر الى كسوف وخسوف في غير وقته وهي العلامة الاخرى اي ان الشمس ستحجب تارة والقمر سيحجب اخرى ولكن بسبب هذا الكويكب والله العالم
ولا اعتقد ان ناسا تحدثت بذلك
:السؤال: سؤالي لسماحة الشيخ سدده الله عن شروق الشمس لماذا من المغرب ؟ يمكن لها ان تكون المعجزات وما هي الدلائل التي استندتم عليها في نفي ذلك ؟
( اي نفي الاعجاز من ظهور الشمس من المغرب )
✍الجواب :
طبيعة هذه الامور وكونها تحصل لأول مرة وطبيعة التغيير الاعجازي الظاهري يحتم القول بالظرف الطبيعي.
تارة حينما نتحدث عن تغيير بزوغ الشمس فإننا نتحدث عن ظاهرة لو تمت ضمن السياقات الظاهرة في الكلام فإننا نتحدث عن انتفاء كل وجود على الارض لان قلب المغناطيسية الارضية وافتراض ان الارض ستدور دورة كاملة لينقلب مشرقها لمغربها والعكس بالعكس من الناحية الفيزيائية سينفي كل شيء حي على الاقل ان لم اقل سيقلب النظام المناخي بشكل هائل قد لا يبقي الارض أصلا.
ولذلك نحن امام خيارين:
الأول: ان تحصل معجزة كما تفضلتم وهنا سنواجه مشكلة تبريرها لان المعجزة انما تحصل فبوجود خطاب ملموس من صاحب الاعجاز وفيه توجيه لمن يتم الاعجاز امامهم وهذا الامر لا يوجد فيه اي اشارة من الروايات بل ان منطق الصيحة الذي يتأخر عن هذا الامر يؤكد على استبعاد ذلك فلو كان ثمة اعجاز وفيه النداء بإمامة الامام صلوات الله عليه واعلان ظهوره فان هذا الاعجاز سيكون منطقيا الا ان هذا الامر سيطرأ قبل الصيحة لذلك ينتفي وجود الخطاب مما ينفي حصول الاعجاز.
الثاني هو ان نفترض سيناريو لحدث يتم فيه البزوغ مع عدم تأثر الوجود الانساني والكوني بالطريقة التي اشرت اليها اعلاه ولذلك كان افتراضنا لجسيم او كويكب يدخل في المدار بيننا وبين الشمس أقرب للدقة ويحقق المطلوب والله العالم.
السؤال: سماحة الشيخ حفظكم الله.
هل الرواية تقصد ظهور الشمس من المغرب ام شروقها؟! فأذا كان ظهورها فهنا نقول انه امر طبيعي حدث حادث فحجبها. اما اذا كان شروقها فهذا الامر كيف يفسر لان الشروق هو صعود الشمس نحو الافق حتى تصل الى ناحية الغروب وهذا ليس بطبيعي . كما ان الرواية تقول شروق الشمس من مغربها وغروبها من مشرقها اي ان مدارها صحيح ولكن الجهة تغيرت وهذا لا يعني حدث طبيعي الا معجزة. وتفسيركم يضعنا في سؤال جديد وهو رد الشمس لأمير المؤمنين وهي حالة لا يستطيع احد الوصول اليها علميا الا علمهم عليهم السلام.؟
✍الجواب:
الشروق اطلق على خروج الشمس من جهة الشرق ولذلك التسمية لا ترتبط بالشرق كموضع وانما ترتبط بالمحل الذي تشرق منه الشمس فهي التي تشرق وليس الشرق هو الذي يخرج فلو خرجت من المغرب فتسمى شروقا ايضا ولا اشكال في ذلك.
اما الحديث عن رد الشمس وان كان يمكن ان يفسر علميا ضمن قوانين الزمن الفيزيائية المعاصرة الا ان وجود المعصوم صلوات الله عليه يجعل حدوث الكرامة او المعجزة امرا طبيعيا المشكلة حينما نتحدث عن معجزة تتم بدون وجود المعصوم صلوات الله عليه عندئذ سيكون الظلم هو المستفيد معنويا على الاقل من ذلك لانه سينسب الامر اليه ولا معجزة من دون وجود المعصوم الظاهر
https://telegram.me/buratha