السؤال:
السلام عليكم شيخنا العزيز :
هل هناك تلازم زمني بين دخول اوائل اهل المغرب الى الشام وحدوث الخسف وما المقصود باوائل اهل المغرب في هذه الرواية :
فيما رواه العامة عن محمد بن الحنفية قال:
يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق فبيناهم [كذلك] ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض فانقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا ثم يخرج عند ذلك السفياني فيقتلهم .
وهل هناك فرق بين كلمة رجفة الارض والخسف فان الرواية وكأنها تشير الى ان الخسف يأتي بعدما ترجف الارض وانقعار غرب المسجد
✍الجواب:
على فرض صحة ما نقل فإني لا اجد دلالة على دخول عسكري لاهل المغرب لانه ليس من طبيعة الجيوش ان تهتم بالجماليات كما اننا لا نجد ما يمكن ان يكون شاهداً على اصل دخول مغربي لدمشق غير ما اشرنا اليه في شان الرايات الصفر
وما من شك ان فارقاً كبيراً بين الرجفة والخسف، فالرجفة هي حركة افقية في الارض اما الخسف فهو انهيار من الاعلى الى الاسفل ولا يمكن ان يحصل خسف جيولوجي الا من بعد زلزال هو الذي يتسبب بارتجاف الارض
السؤال:
سماحة الشيخ الصغير اعزه الله
هل ينطبق ما حدث فجر اليوم في دمشق على رواية الصوت الذي يأتي من دمشق بالفتح
في ضربة جوية بصاروخ ارض ارض قصف مطار المزة العسكري في الساعات الاولى لفجر اليوم وسمع الصوت اهالي دمشق ، وحيث يتزامن هذا الصوت الذي رافق الضربة مع نفس ليلة انهيار المسلحين في حلب القديمة وتباشير اخبار الصباح بالفتح الكبير في حلب
حيث يرى بعض الاخوة تطابقا الرواية الشريف ،
علما ان سماحتكم اجبتم قبل مدة على سؤالي بخصوص الصوت بانكم لم تجدوا له مصداقا لغاية الان ؟
دمت موفقا شيخنا العزيز
✍الجواب:
الصوت عندي هو الذي جرى في قاسيون في عام ٢٠١٣ وضابطة التفريق هو الفتح الذي حصل من بعد ذلك وهو نفس الرجفة
السؤال:
سؤال لسماحتكم . الرواية تقول أنه يهلك في خسف دمشف 100 ألف ويجعله الله عذابا للكافرين . أليست هذه المنطقة تحت سيطرة محور المقاومة فكيف تكون عذابا للكافرين؟
✍الجواب:
حديث المئة الف انما هو حديث الرجفة وليس الخسف وهذه المئة الف انما هي ركام الارقام الذي يتجمع من بعد الرجفة وتداعياتها ولو قدر صحة قولنا بأن الذي حدث في جمرايا عام ٢٠١٣ وهي السبب المباشر الذي دفع بالمقاومة ان تدخل في معارك الشام ومن بعدها الحلفاء الاخرين فلك ان تعد كم تسبب هذا التدخل من فرحة للمؤمنين ومن هلاك للظالمين، والمراد هنا ليس حديث اليوم الذي حصلت به الرجفة وانما ما تسببت به في كل تلك الايام.
https://telegram.me/buratha