شهد تاريخنا اقتران اخطر الانحرافات واعظمها نفعا للظلمة مع قلة البصيرة السياسية، وتعرض الهدى لاخطر الازمات وتكبد اعظم الاضرار بسبب انعدام هذه البصيرة او ضعفها.
السقيفة
حرب الجمل
حمل المصاحف
كربلاء
الثورة على الامويين
والقائمة تطول وتمتد الى ثورة العشرين وايام البعث المجرم وسائر ظلمة العصر
ولان التاريخ عبرة، ومساراته انذار وتحذير، ولاننا نعيش اشد الازمان حسماً لمعارك الهدى والضلال والعزة والذلة والعدل والظلم، كان واجب المنتظر أن يطمئن على سلامة بصيرته كي لا تزيغ عيونه عن بوصلة الهدى وخارطة طريق التمهيد، خاصة مع ما نشهده من عملية تضليل شرسة تشنها قوى الظلم على هده البصيرة.
ومن هنا يجدر بنا ان نتبين مواضعنا في الازمة المعاصرة فأقل الزلل قد يؤسس لاعظم الانحراف..
هذا هو موضوع محاضرة ملتقى براثا الفكري لعصر يوم غد الجمعة حيث سيحاضر سماحة الشيخ الصغير عن: الانتظار ومضائق الهدى في الأزمات السياسية (الوضع المعاصر انموذجا)
https://telegram.me/buratha