الصفحة الفكرية

في ملتقى براثا الفكري : التلازم بين القضيتين الحسينية والمهدوية وواقعنا الراهن بينهما


بين القضيتين الحسينية والمهدوية اكثر من تلازم عقائدي وموضوعي، ومن خلالهما تترابط علاقات صنعت مجتمعا يتكامل في هويته في وقت لا زالت الفلسفات العالمية تبحث عن هوية لمجتمعاتها ولما تحصل عليها بعد.

وهذه العلاقات انتجت ديناميكية هائلة الزخم متوهجة الحيوية وبطرق سلسة واليات مع بساطتها الا انها جابهت وقاومت اعتى الظروف القمعية التي سلطت عليها ولازمان متمادية، في مقابل فلسفات وانظمة كلما ارادت  ان تكون فاعلة كلما دفعت بجمهورها الى العدمية والاحساس بعبثية الحياة..

ان هذا الواقع الذي لا زال يطبع بصماته في الواقع وبقوة تتنامى مع الايام يرتبط بين مرجل ينتج الزخم اسمها الحسين وبين هدف يجتذب هذا الزخم اسمه المهدي وبين هذا الزخم وذاك الهدف ثمة عاشق للحسين عليه السلام، ومتيم بالمهدي المنتظر عليه السلام، واذ يودع ملتقى براثا الفكري عامه الهجري السابع فان سماحة الشيخ الصغير سيختتم حديثه في الملتقى لهذه السنة ليمازج بين محطات الماضي وبين افاق المستقبل وبين الواقع الراهن، علّها تساهم في صنع رؤية وترسم أفقا لمستقبل الحزاك المنتظر في عامه الهجري الجديد، ولهذا كان موضوع محاضرة الغد  منصبا على التلازم ما بين القضيتين الحسينية والمهدوية وطبيعة الواقع الراهن.

العنوان جامع براثا في عصر يوم غد الجمعة في الساعة الخامسة والنصف عصرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك