#وكالة_أنباء_الانتظار
كثيرا ما يتردد على مسامعنا اسم مدينة وميناء (أُسدُود أو أُشدود) في فلسطين المحتلّة، فما علاقة هذه المدينة بعلامات الظهور الشريف ؟
جاء في بعض الأحاديث ذكر #مارقة_الروم الذين سيتمركزون في مدينة ((الرملة)) في سنة ظهور المهدي (أرواحنا فداه) ، فعن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال :
( وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية الغرب) 📚بشارة الإسلام ص 102 .
والرّملة هي مدينة فلسطينية تسمى اليوم بـ (أُسدود أو أُشدود ) هي مدينة ساحلية تقع على البحر الأبيض المتوسط، ولها ميناء وقاعدة بحرية تقع على بعد 32 كم جنوب تل أبيب و 20 كم شمال عسقلان، وهي محتلّة من قبل الصهاينة، وهذه العلامة ستكون بعد علامة الحرب العالمية (هرج الروم) وقبل السفياني، وهنالك سيناريوهات منها أنّ المقصود من((المارقة)) هنا هو الجيش الأمريكي باعتبار أن المارقة هي جزء من كل وأن الجيش الأمريكي هو جزء من حلف الناتو، أما لماذا الجيش الأمريكي دون غيره؟؟ هذا لأنّ أميركا نفسها تصرّح بأن الهدف الاستراتيجي من تواجدها في منطقة غرب آسيا أو ما تسمّيها بـ (منطقة الشرق الأوسط) هو لحماية اسرائيل! وقد صرّح جنرال اسرائيلي قبل عام قائلاً: بمجرد وصول الأمر إلى الحرب سنجد الجيش الامريكي هنا مدافعا عن اسرائيل. وهنا أصبحت لدينا معطيات ومؤشرات قوية بأن المقصود من مارقة الروم هو الجيش الأمريكي.
أمّا ما هو سبب نزوله في رملة فلسطين؟ وما هي مصادر التهديد التي ستجعل من الكيان الصهيوني يستنجد بمارقة الروم؟ الروايات ساكتة عن ذلك، وهنا عدة نقاط:
١- انسحاب أميركا من منطقة غرب آسيا وتفرُّغها لمواجهة الخطر الروسي والصيني وانشغالها بالحرب العالمية(هرج الروم) ولذا فإنّ الكيان الصهيوني سيضعف نتيجة لضعف حلفائه والله أعلم.
٢-اقتدار المقاومة الفلسطينية وضعف الكيان الصهيوني وقيامهم (بدعم من محور المقاومة والتمهيد المهدوي ) بشن عمليات محدودة لإنهاك العدو وإضعافه واستعادة بعض الأراضي المحتلّة مما يحتاج الى جيش خارجي لنجدته.
بقي أن نضع بعين الاعتبار أنّ القوات التي ستنزل في الرملة وهي حاليا (ميناء أُسدود) الاسرائيلي هي ليست قوات ضخمة بلحاظ أن الطاقة الاستيعابية للقاعدة لا تتناسب مع نزول جحافل من الجيوش وحاملات الطائرات، وقد تكون هذه القوة هي عبارة عن قطع بحرية وحاملة طائرات من تلك التي نجت من دمار الحرب العالمية والله أعلم.
اللهم عجّل لوليك الفرج
انهم يرونه بعيدا
ونراه قريبا
يا أرحم الراحمين
https://telegram.me/buratha