العالم – خاص بالعالم
واصل التحالف السعودي الاماراتي هجومه على مدينة الحديدة فيما افاد مراسل قناة العالم بمقتل ثلاثة وعشرين عنصرا من مرتزقة العدوان وإحراق سبعِ آليات واغتنامِ آليتين وأسر ثلاثة مرتزقة في عمليتين نوعيتين للجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
انتصارات وهمية لأبطال من ورق هذا هو ملخص العدوان الاماراتي على مدينة الحديدة اليمنية، عدوان لم يبدأ مع اعلان التحالف إطلاق عملية اسمها "النصر الذهبي" التي لم يكن لها من اسمها من شيء، فهو متواصل منذ بدء العدوان على اليمن قبل 3 سنوات.
محللون سياسيون وخبراء عسكريون أكدوا أن سبب فشل العملية حتى الان يعود إلى المقاومة اليمنية الشرسة اولا ثم تغير بنك أهدافها وعدم وجود خطة واضحة ثانيا فبعد الاعلان أن الهدف هو تحرير الحديدة في عملية خاطفة وسريعة مرت عليها حتى الان 9 أيام ولم تحقق شيء يذكر.
عاد وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش ليقول ان التحالف يتبع نهجا محسوبا وتدريجيا في المعركة وإنها ستستمر لحين انسحاب اليمنيين غير المشروط منها طالبا من مساعد المبعوث الأممي مارتن غريفث إقناع اليمنيين بالانسحاب من مدينتهم.
تحالف العدوان لم يلجأ للأمم المتحدة فقط لمساعدته بل عمد منذ بداية المعركة الى الترويج لدخوله المدينة لصرف الانظار عن الخسائر الفادحة التي يتكبدها.
وتدحض مشاهد من داخل مطار الحديدة ما تناقلته وسائل إعلام تحالف العدوان حول سيطرته عليه.
وتبقى مشاهد عشرات الاليات والمدرعات المتناثرة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحديدة تحولت الى مستنقع جديد لقوى العدوان في اليمن.
https://telegram.me/buratha