نفذت قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) عمليات عسكرية واسعة في الساحل الغربي مكنتها من إتمام السيطرة على كامل منطقة الجاح الساحلية لتوسع المساحات الفاصلة بين خطوط القوات الموالية للتحالف في الساحل الغربي وتشدد الطوق على كتائب التحالف المحاصرة منذ أكثر من عشرة أيام.
وأظهرت مشاهد وصور تفاصيل العملية التي نفذتها قوات الجيش والحوثيين وسيطرتها على كل القرى والمزارع والمناطق الصحراوية والخط الساحلي التي كانت لا تزال تحت سيطرة أتباع التحالف في منطقة الجاح.
وشهدت صفوف قوات طارق صالح وألوية تهامة الموالية للإمارات انهياراً كبيراً أمام هجوم قوات الجيش والحوثيين التي سيطرت على القرى والمزارع في منطقة الجاح بشكل متتالٍ ودمرت في طريقها عدد كبير من الآليات واستولت على عدد آخر فيما قتل وأصيب وأسر العشرات من أتباع الإمارات.
وبالتزامن سيطرت قوات الجيش والحوثيين على مناطق الفازة (اضغط هنا للاطلاع على التفاصيل والصور) والمشيخي والمجيليس المحاذية للساحل الغربي وبالتالي نجحت في إحكام الحصار المستمر منذ أكثر من عشرة أيام على عدة كتائب موالية للتحالف في ثلاثة بؤر تقع بين تلك المناطق الثلاث وأنهت أي آمال لأتباع الإمارات بإمكانية قدوم تعزيزات لفك الحصار عنهم.
وإضافة إلى ذلك فإن سيطرة قوات الجيش والحوثيين على تلك المناطق وسعت المساحة الفاصلة بين خطوط القوات الموالية للتحال على امتداد الساحل الغربي من مديرية حيس إلى مديرية الدريهمي، ما يعني أن الإختراق الذي تحقق للتحالف فقد قيمته العسكرية وجعل قواته عرضة للحصار وحرب الاستنزاف دون أن يكون لديها القدرة على تنفيذ عمليات عسكرية.
وكانت تلك القرى والمناطق قد سقطت قبل أسابيع بقبضة ألوية العمالقة المكونة من عناصر سلفية جنوبية قبل أن تقوم الأخيرة بتسليمها لأتباع الإمارات من قوات طارق صالح (حراس الجمهورية) وألوية تهامة والتي بدورها فشلت في الحفاظ عليها مع أو هجوم لقوات الجيش والحوثيين.
https://telegram.me/buratha