قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية لأنصار الله، إن التحالف الأخير بين السعودية والإمارات هو محاولة للتغطية على خسائر التحالف في الميدان بجانب الابتزاز الأمريكي والذي أصاب اقتصادي الرياض وأبو ظبي بإهتزازات عنيفة.
وأضاف الحوثي، في مقابلة مع "سبوتنيك" ستنشر لاحقا، أن "التحالف الذي عقد مؤخرا هو محاولة للتغطية على الخسائر التي مني بها التحالف من خلال الابتزاز من أمريكا وغيرها للنظامين لدعمهم او مشاركتهم في العدوان علينا، وهم بهذا التحالف يريدون توحيد صرف الفاتورة من فاتورتين إلى واحدة"،
موضحا "الاقتصاد السعودي والإماراتي يعانيان اليوم من اهتزازات عنيفة وصلت الى حد القرض للسندات المالية وإفلاس الشركات الكبيرة وغلاء ورفع الأسعار في هاتين الدولتين وأيضا لمحاولة التغطية على الفشل الإداري في التكتيك والتخطيط الذي ظهر للعيان في اليمن وكان جليا التناقض بينهما كما حصل في سقطرى والجنوب والصراع في المناطق الجنوبية من اليمن".
وأشار رئيس اللجنة الثورية، إلى أن السعودية وحلفائها كانت تضع في حساباتها وخططها نهاية سريعة للحرب في اليمن قد تستغرق ساعات أو أيام قلائل، مكملا "إذا بها تدخل إلى مستنقع كبير تخسر فيه الإمارات حتى آخر ما تبقى من سمعتها، كما خسرت عتادها وستخسر أموالها ثم تكون عليها حسرات وعلى تحالف العدوان ودوله، فكل تحالف بُني على باطل يظل باطلا وسرعان ما ينتهي ويصرعه الحق الذي لا ينتهي".
وتطرق الحوثي، إلى أن حقيقة معركة الساحل والانتصارات الإعلامية لقوى تحالف العدوان "فضحتها المعارك على الأرض وتطورات الميدان، وما أصبح العالم يراه من معجزات صمود ومقاومة يمنية لم يفت في عضدها اقوى أسلحة أمريكا وحلفائها وأموال أغنى دول العالم".
https://telegram.me/buratha