أعلن "أنصار الله" (الحوثيون) استهداف تجمعات لقوات التحالف العربي والقوات المشتركة، في الساحل الغربي لليمن، بصاروخ باليستي قصير المدى اصاب حشودهم اصابة مباشرة .
ذكرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله": "القوة الصاروخية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى على تجمعات للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي واصاب الصاروخ هدفه موقعا خسائر كبيرة ".
يشار إلى أن أنصار الله يقودون الجيش واللجان الشعبية التي تشن هجمات وعمليات قصف وقنص وكمائن تستهدف الجيش السعودي في قطاعات جيزان ونجران وعسير، كرد على عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015.
وحققت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) تقدما جديدا في قطاع جيزان جنوب غربي السعودية، بينما حاولت قوات هادي التقدم في قطاع نجران.
وأفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء أن "أنصار الله" شنوا هجوما واسعا على مواقع لقوات عبد ربه منصور هادي قبالة جبل دخان في جيزان اليوم الاثنين 13 أغسطس/ آب.
ووفقا للمصدر: "تمكن "أنصار الله" إثر الهجوم من السيطرة على ثلاثة مواقع، عقب مواجهات أوقعت قتلى وجرحى وأُعطبت خلالها آلية سعودية".
وذكر المصدر أن هادي نفذت زحفا باتجاه موقع الشبكة الخاضع لسيطرة أنصار الله".
وأشار إلى إحباط مقاتلي "أنصار الله" زحف قوات هادي، وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، لافتا إلى استهداف مدفعية أنصار الله تجمعات عسكرية سعودية ويمنية في الشرفة وغرب وقبالة السديس في نجران.
وكان "أنصار الله" قد اقتحموا اليوم الاثنين، موقعين تتحصن بهما قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في قطاع نجران جنوب غربي السعودية، فيما قام قناصتها بقتل جندي سعودي في جبل مشعل بجيزان المجاورة.
وأحبط "أنصار الله" زحفا لقوات الرئيس هادي وقوات سودانية في جيزان قبل أيام.
يشار إلى أن جماعة "أنصار الله" تشن هجمات وعمليات قصف وقنص وكمائن تستهدف الجيش السعودي في قطاعات جيزان ونجران وعسير، كرد على عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن منذ 26 مارس / آذار 2015.
ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب، التي تشنها السعودية عبر تحالف عسكري منذ مارس/ آذار 2015 وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" على السلطة وإطاحة عبد ربه منصور هادي.
وأسفرت الحرب حتى أغسطس/ آب الجاري عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية، التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.
https://telegram.me/buratha