قال مصدر عسكري في الجيش اليمني المتحالف مع "أنصار الله"، إن العملية النوعية التي قام بها سلاح الجو المسير، اليوم، جاءت عقب عملية استخباراتية، وتم تحديد الوقت المناسب نظرا للأهمية الاستراتيجية التي يمثلها مطار دبي الدولي بالنسبة للإمارات، وهي العملية الثانية التي تستهدف المطارات، وهناك مفاجآت أخرى قادمة.
وأضاف المصدر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين 27 أغسطس/آب، 2018، أن تلك العملية جاءت عقب تحذيرات من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير للشركات الأجنبية بالإمارات وطالبتها بالمغادرة حفاظا على سلامتها وحتى لا تكون أهدافا لسلاح الجو المسير، وقد تم تطوير الطائرات المسيرة ليصل مداها إلى آخر نقطة في الإمارات وتعدت قدرتها على الطيرات 1700 كم، حيث تعد دبي من أهم النقاط الاقتصادية في المنطقة العربية وفي الشرق الأوسط بشكل عام، وتعد تلك العملية ضربة قاصمة للإمارات وبشكل خاص في دبي والتي تعمد بشكل رئيسي على الطيران ويمثل مصدر الدخل الثاني بالنسبة لها.
وأشار المصدر إلى أن تلك العملية كشفت فشل أنظمة الباتريوت الأمريكية وأنظمة الدفاع التي زعمت أبو ظبي أنها اشترتها من أستراليا للتصدي للطائرات المسيرة، وتلك كانت عملية هزلية لتهدئة المستثمرين، وهو ما أثبتت العملية النوعية التي قامت بها الطائرة المسيرة "صماد3"، اليوم، والتي أكدت عدم أمان الأراضي السعودية والإماراتية ولم تعد كلاهما بيئة صالحة للاستثمار، لذلك كانت عملية مطار دبي ذات أهمية كبرى وهناك مفاجآت قادمة وعمليات أكثر دقة وأكثر اتساعا في الفترة القادمة.
وتابع المصدر العسكري أن الإعلام العسكري في صنعاء لا يقوم بالإعلان عن أي عملية قبل التأكد من إصابة الهدف، وبتلك العملية والتي تمكن من خلالها الطيران المسير من الوصول للهدف وإيلام العدو كما آلم الشعب اليمني بقتل نسائه وأطفاله ودمر البنى التحتية وهجر الأهالي في الساحل الغربي، فها هو الطيران المسير اليوم يقوم بتهجير المستثمرين وغيرهم من الإمارات.
https://telegram.me/buratha