أدانت الأمم المتحدة استشهاد 15 مدنيا على الأقل وإصابة 20 آخرين، جراء استهداف طيران التحالف السبت، حافلتي نازحين في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي في بيان نشره موقع الأمم المتحدة اليوم الأحد، "هذه حادثة مروعة، تدين وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن بشكل لا لبس فيه الهجوم على المدنيين وتقدم التعازي لأسر الضحايا".
وأضافت: "على المتحاربين بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين وليس إيذاءهم أو تشويههم أو قتلهم".
وأشار البيان إلى أن "منذ حزيران/يونيو 2018، ذكر الشركاء في المجال الإنساني أن اكثر من 170 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 1700 على الأقل في محافظة الحديدة، وأكثر من 425 ألف شخص أجبروا على الفرار من ديارهم".
ودعا أطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني.
كانت جماعة أنصار الله قد أعلنت يوم أمس السبت، استشهاد 17 نازحا في استهداف طيران التحالف المعادي الذي تقوده السعودية لحافلتين تقل أسر نازحة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وحسب الأمم المتحدة، اليمن هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج اثنان وعشرون مليون شخص، أي 75 % من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
تطلب الأمم المتحدة والشركاء 3 مليارات دولار أمريكي من خلال خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد. وحتى الآن، تم تلقي مبلغ 2.01 مليار دولار ، أي 68 % من الموارد المطلوبة.
https://telegram.me/buratha