أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام اليوم الأحد أن عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ أتفاق السويد يعود إلى خروج رئيس لجنة التنسيق والمراقبة الأممية الهولندي باتريك كامييرت عن مسار الاتفاق.
وقال عبد السلام في تغريدة له على تويتر إن “عدم إحراز أي تقدم في الحديدة على صعيد تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعود بالأساس إلى خروج رئيس لجنة التنسيق الأممية عن مسار الاتفاق بتنفيذ أجندة أخرى”.
وأضاف رئيس الوفد الوطني والناطق الرسمي لأنصار الله “يبدو أن المهمة أكبر من قدراته (كامييرت)”.
ودعا عبد السلام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى تدارك الأمر قائلا “ما لم يتدارك غريفيث الأمر فمن الصعوبة بمكان البحث في أي شأن آخر”.
وقام الجيش واللجان الشعبية منتصف ليل 28/29 ديسمبر الفائت بتنفيذ الخطوة الأولى لتنفيذ اتفاق السويد وإعادة الانتشار في موانئ محافظة الحديدة، فيما لم تقم قوى الغزو والاحتلال بأي خطوة مماثلة حسب الآلية المزمنة للاتفاق، وظلت تمارس خروقات وقف إطلاق النار بشكل يومي، وأرسلت تعزيزات ضخمة شملت مئات المدرعات والآليات إلى المخاء.
وكان أعضاء المجلس المحلي بالحديدة قد عبروا في الثاني من شهر يناير الحالي عن أسفهم لعدم التزام الأمم المتحدة بالآلية المزمنة لتنفيذ اتفاق السويد المحددة على مرحلتين، مؤكدين أن المرحلة الأولى الممتدة لـ14 يوماً والثانية 21 مر منهم 13 يوماً من تاريخ دخول وقف النار حيز التنفيذ.
ودعوا رئيس لجنة المراقبين الدوليين بالقيام بمسؤوليته في تنفيذ وقف النار وإعادة الانتشار، مطالبين رئيس لجنة المراقبين بتطبيق اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن 2451وعليه عدم الانشغال بأي أشياء أخرى خارج الاتفاق وقرار مجلس الأمن.
https://telegram.me/buratha