دان رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي بأشد أنواع الإدانة جريمة الاعتداء على المصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، وعبر عن تعازيه الحارة لأهالي الضحايا الذين قارب عددهم الخمسين شهيدا بالإضافة إلى المصابين.
واعتبر الحوثي أن الجريمة دليل على أن الإرهاب لا دين له، ونتاج الشحن العنصري ضد المسلمين، وأعرب عن أمله أن تعاقب السلطات النيوزيلندية الجاني والمتورطين سريعا.
وبقدر ما لاقت هذه الجريمة استنكارا دوليا، ودعا الحوثي دول العالم إلى “إعلاء الصوت المطالب بوقف العدوان الإرهابي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن، لا سيما والعدوان والحصار متواصل منذ أربع سنوات حتى اليوم، وهو الأكثر وحشية وتطرفا عبر التاريخ، والذي سفك وما يزال دماء عشرات الآلاف من أطفال ونساء ورجال الشعب اليمني بقصف الطيران الذي ارتكب جرائم واضحة انتهكت القانون الدولي والإنساني بأكثر من خمسة آلاف انتهاك بحسب الأمم المتحدة”.
وأشار الحوثي إلى أن “وبالأمس فقط تم في صنعاء تشييع 17 جثمانا من شهداء جريمة منطقة مغربة طلان بمديرية کشر محافظة حجة، كلهم من الأطفال والنساء، قصفهم طيران العدوان بتعمد وإصرار مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى دون أن يلتفت إلى مأساتهم الضمير العالمي”.
وشدد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن على أن صمت المجتمع الدولي يعتبر محفزا لاستمرار دول العدوان في ارتكاب مثل هذه المجازر الجماعية بحق الشعب اليمني، وأمل أن تلقى جرائم العدوان الإرهابية بحقه القدر ذاته من الإدانات التي تلقاها الجرائم الإرهابية الأخرى في أي منطقة من العالم.
https://telegram.me/buratha