قدم الجيش اليمني التابع لـ"أنصار الله" الحوثيين، اليوم الثلاثاء، عرضا للسعودية بشراء صواريخ يمنية الصنع بدل "الأسلحة الأميركية الفاشلة".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن نائب المتحدث باسم الجيش العميد عزيز راشد قوله إن "القوات المسلحة اليمنية بلغت مرحلة متطورة في تصنيع الأسلحة الاستراتيجية التي بوسعها التفوق على منظومة باتريوت الأمريكية"، مشيرا إلى أن "السعودية لديها عقدة نقص من الصناعات اليمنية ولديها عقدة نقص من أن تقوم هي بهذه الصناعات على الرغم من امتلاكها إمبراطورية مالية كبيرة ولكن الأمريكي يجبرها على ألا تصنع".
وأضاف راشد أن "السياسة الغربية كانت تملي على إيران، أيام الشّاه، بالاحتفاظ فقط ببعض الصناعات وحياكة السّجاد. لكن عندما جاء الإمام الخميني أصبح الإيرانيّون رقما صعبا في العالم"، مبينا أنهم "اليوم لا يريدون للعرب أن يصنعوا ولا أن ينتجوا، لكن عندما تتواجد الإرادة والقيادة (يحدث خلاف إرادة الغرب)".
وأكد: "لدينا العقول والأدمغة لصناعة الصّواريخ، وما حضور القيادة العسكرية اليمنية وحكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى في معرض الشهيد صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية قبل يومين إلا رسالة واضحة للعدو، بأن هذا المعرض هو معرض يمني وبأن هذه الصناعات صنعت في اليمن، وبأن هذه الصواريخ هي صواريخ يمنية".
وتابع المتحدث باسم الجيش اليمني: "إذا أرادت السعودية وغيرها من الدول أن تشتري من هذه الأسلحة فعليها أن تدفع المليارات لكي نزودها بمثل هذه الأسلحة"، مضيفا: "نحن لم نعلن هذا ولم نحضر لمعرض الصماد للصناعات العسكرية إلا ونحن لدينا مخزون استراتيجي، وكان رسالة للسعودية بأن لا مجال للحصار فما نحتاجه نحن نصنعه وننتجه".
وأشار إلى أن "المخزون الموجود اليوم هو موجود بشكل كبير وكافي والمصنعين يعملون بشكل يومي"، داعيا الرياض إلى "أن تشتري الأسلحة منا وأن تمضي عقودها مع اليمن سواء كانت بـ 10 مليار أو 100 مليار، ونحن سوف نفتح خط الانتاج المطلوب لذلك".
وشدد العميد عزيز راشد بالقول: "نعم نحن مستعدون لتزويد السّعودية بالسلاح، فالأسلحة الأمريكية أثبتت فشلها أمام الصواريخ اليمنية، وبالتالي على السّعودية أن تبحث على مثل هذه الصواريخ (اليمنية) بدل منظومات الصواريخ الأمريكية"، مشيرا إلى أن "السعودية تعترف اليوم باستهداف مطاراتها
وهذا أمر جيد وإن ادعي بأنها مدنية. فهذه المطارات يستخدمها لأغراض عسكرية واليوم حرمناه من استخدام مطارات نجران وأبها وخميس مشيط وجيزان".
وختم المتحدث باسم الجيش اليمني بالقول: "هذا الاعتراف هو دليل واضح على أنهم أمام قوة يمنية صاعدة من أجل الرد والردع ضد توغله وضرب البنى التحتية اليمنية".
https://telegram.me/buratha