حققت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، تقدماً في المواجهات الدائرة مع الجيش اليمني، لليوم الرابع توالياً في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" بأن قوات الحزام الأمني سيطرت على منزل وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، في منطقة ريمي بمديرية المنصورة وسط عدن، بعد سقوط مقر اللواء الثالث حماية رئاسية في مديرية خورمكسر شرق المدينة.
وأضاف المصدر أن مصير الوزير الميسري لا يزال مجهولا عقب المواجهات العنيفة التي انتهت بسقوط المنزل بيد قوات الحزام.
وتفرض قوات الحزام الأمني حصارا على مقر اللواء 39 مدرع في مديرية خورمكسر، وبات قاب قوسين من سقوطه بيده.
وأعلن قائد وحدات الأمن الخاصة اللواء الركن فضل باعشن، انشقاقه مع قواته عن الشرعية وانضمامه إلى قوات المجلس الانتقالي، حسب المصدر.
فيما أحكمت قوات الحزام الأمني حصارها على المنافذ المؤدية إلى قصر معاشيق الرئاسي تمهيداً لشن هجوم واسع لاقتحامه.
وسقطت عشرات القتلى والجرحى إثر اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من مناطق عدن، منذ بدء الاشتباكات الأربعاء الماضي، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي "أبو اليمامة" وآخرين في قصف تبنته جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، استهدف حفلاً في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غرب عدن، الذي أسفر عن مقتل 36 عسكرياً.
https://telegram.me/buratha