✍الأستاذ عبدالجبار الغراب ||
لبناء المجتمعات ثقافتها القرآن إرتباطها بهوية الإيمان
القيم والمبادئ والأخلاق والأعراف والتقاليد الأصيلة والعادات الحسنة والثقافة هي فينا متأصلة وخصال تربينا عليها , وهي مورؤث عن طريق الأصول المتجذرة فينا نحن يمن الإيمان والحكمة...
ولكنها تحتاج الى تعميق حقيقي ذو علاقة روحية لها إرتباط وثيق بهويتنا الإيمانية وبثقافة القرأن لنجعلها محكومة الارتباط وبالتالي تكون بعيدة كل البعد عن ثقافة الإتباع بالغرب وأدواتهم الدخيلة التى تعمدت في خلط المفاهيم والقيم والتقاليد الأصيلة للشعب اليمني المسلم ومحاولة ربطها بسياساتهم..
ولهذا نلاحظ أنهم هم من زرعوا الأدوات وأدخلوا
الجماعات وبالتالي يتم نشر أفكارهم الخبيثة على حسب أهدافهم المرسومة لحين يتم التوقيت لحدوثها
ومن خلالهم يتم التنفيذ والغزو والسيطرة...
لكن لنكون على ثقة كاملة ويقين مطلق أننا لو إرتباطنا بهدى الله ومعرفته وأمتلكنا الهوية الإيمانية المتجذرة فينا كمؤمنين وتعلمنا ثقافة القرآن والمشي على منهاج النبوة الأخيار , كل هذا سيؤدي الى غلق الباب امام الاعداء لنشر وتكرار لثقافة الفكر الوهابي الهدام والذي ما زالت تبعاته وآثارة قائمة الى وقتنا الراهن..
وتحتاج منا. جميعا كامل الإستشعار والإسترشاد من أجل محاربة الأفكار المغلوطة التى هي مسؤوليتنا وهي حتمية وأكيدة من أجل الخروج من منغصات دينية أوجدتها قوى إستكبارية عالميه..
والوعي جانب له أهمية كبرى من اجل امتلاك المعرفة الكلية للأمور المفتعلة والتى رسمت لها وخططت لها قوى إستكبار عالمي وهنا يتطلب فهم واضح ومتابعة شاملة
وفي عده جوانب منها ما تم إيصالها وتوضيحها وسرد جميع المحاور لشرحها سماحة
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خلال المحاضرات الرمضانية الدينية المرشدة في كافه التعاليم الدينية والواعظة لإستدراك الأمور التى يتطلب علينا تعلمها والمشي على الطرق الصحيحة للبناء السليمة في القول والصادقه في العمل والفعل والالتزام المبني على الأسس الدينية وتصحيح التصرفات والأفعال ومحاربة الفساد
وأيضا ما أجمل إيضاحها في محاضراته السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهي ما إنكشفت لدينا وأصبحت واضحة ومشاهدة ومرئية المتعلقة بتلك المغالطتات الثقافية الدينية وهي توضح إرتزاق من ادخلوا هذة الثقافة المغلوطة المرتمون لأحضان تحالف العدوان ليكونوا هم السند الداعم , والدرع الحصين لضرب اليمن وتدمير المقدرات ونهب كامل الثروات ولتقسيم يمن الإيمان..
المعرفة بالله والهدى الى الله ومناجاة كتاب الله بحق وحقيقة وبثقافة قرآنية أساسها الإيمان وعقيدة ربانية وهوية إيمانية.
بهذا كله نكون أمتلكنا روح وعزيمة الأنتصار , وتوحيد الصف ولم الشمل والتأسيس لبناء دوله يمنية حديثة ...
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha