عفاف محمد
في الوقت الذي أمريكا تشتغل فيه بإحتجاجات على إستبداد وعنصرية الحكومة وحاشيتها هناك من سكان أمريكا من يجعلون صوت عيسى الليث شعار الحق والحرية والعدالة ويصدح صوت منشد أنصار الله اليوم في أمريكا أمريكا التي اجتهدت بشدة لتنتزع هذا المكون لكنه مع مرور الوقت تنامى واتسع و ما ردة الفعل البسيطة هذه من سكان أمريكا إلا اعتراف بسيط بأن قوة أنصار الله هي من ترعب أمريكا وهي القوة التي تحسب لها أمريكا ألف حساب .
اليوم الضوضاء الصادرة من الشعب الأمريكي والعشوائية التي تمارس في الشارع الأمريكي تعكس عدم الانضباط والإلتزام بالقوانين الإنسانية قبل كل شيء فالشعب الأمريكي الذي لا تحكمه قوانين أو عقائد اليوم يعكس تحضره في الشوارع بهمجية وخبث غير مبرر نعم هم مضطهدون لكنهم يمارسون أعمال شغب وحشية كقلع الأعين وقتل من في الطرقات من الجانبين الشرطة والمواطنين ..وكذلك السطو على البنوك واقتلاع الصراف الآلي من الشوارع ما إلى ذلك من فوضى عارمة تعم شوارع مدينة الحرية فهكذا يعبرون عن حريتهم وكذلك يقابلهم ترامب المعتوه بإحتقار وإستخفاف في حين هو بأمس الحاجة لأصواتهم اليوم يقتلب السحر على الساحر ذاك الترامب الذي لطالما استهان بالشعوب وبما يدار فيها من صراعات ويساعد في اشتعالها اليوم عجز عن مسك زمام دولته التي يحكمها وفي الوقت الذي أمريكا فيه تستعر من الغضب اليمن اليوم بروادها في إرتقاء دائم في نصر في رفعة في شموخ ..
اليوم أعمدة المقاومة مشرئبة متماسكة في أطراف العالم العربي و مكون أنصار الله عمود أساسي يزداد تميز في تطوير كل الإمكانيات التي تجعله خصم قوي لمن عاداه اليوم هو يتقن تصنيع السلاح ويجيد التكتيك العسكري الساحق اليوم هو يواجه الكورونا الذي هزم العالم بإرادة عالية وبلقاح قد يكون هو الذي يفتك به ..اخيرا أقولها كثيرا ماصدقت أقوال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام وكثيرا ما تنبأ بما نعيشه اليوم ..وكثيرا هم من انهارت قواهم ممن وقفوا في وجهه يوما ما تبقى أن نسمع الصرخة تدوي في سماء أمريكا وليس ذلك ببعيد .
وكل عروش الطغاة تهاوت أمام من تمسك بالهدي القرآني لاسواه فمن كان مع الله كان الله معه .