اليمن

مؤتمر  المانحين و اليمن  


أشواق مهدي دومان ||

 

      عناوين إنسانيّة ، و شعارات  رنّانة  في طقوس أمميّة تحتضن دول العدوان بمشاركة مايزيد عن 126 جهة ، منها 66 دولة ، هذه العناوين تجتمع في مؤتمر أسموه بــ : ((  مؤتمر المانحين لتلبية خطّة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانيّة في اليمن للعام 2020 ، و دعم الاحتياجات الإنسانية الملحّة ))  ، و من الحضور عن الهلال الأحمر و الصليب الأحمر  و كلّه ( كما يزعمون )  لتبيين الدّور الرّيادي للسّعودية  لدعم اليمن و رفع المعاناة عن الشّعب اليمني،،

حين قرأت تلك المطولة من الأسماء ، و تلك الإنسانيّات الزّائفة تذكّرت تسمياتهم للعمليات العدوانية من عاصفة الحزم لإعادة الأمل إلى السيف الذهبي ،

وهنا و نحن _  اليمنيين _ أعلم و أعرف بإنسانيّة مملكة بني سعود ، بدءا بتنومة ، ثمّ التالي فالتالي إلى اليوم ،  و كذلك  نحن أعرف بالأمم المتحدة التي قد تسطيع أن تتجمل بأقنعة الإنسانية و مساحيقها التجميلية للعالم كلّه ،  لكنها لدى الشعب اليمني هي الوجه الأسود القاتم القبيح ، و ما مملكة بني سعود و حكامها إلّا ممحونين و لايمكن أن يكونوا مانحين إلّا للضّغينة و الحقد على شعب الإيمان و الحكمة بحكم أنّ جذورهم الفكريّة  يهودية ماسونية بريطانية أمريكية  و تلك هويتهم ؛  و لهذا فلا قيمة لمؤتمرهم هذا،  و الذي لا يعني لليمن إلّا تغطيات أممية لجرائم و مجازر جديدة قد تتهوّر بها مملكة الرّمال من باب تجريب السّلاح الجديد الذي شرته تلك المملكة الوهابماسونيّة من أربابها ، و أمّا تشدّقها بالإنسانية فهو تخدير لمن يصدّقها ، وقد حفر تاريخ المفاوضات مع هذه المملكة  الممحونة ، و داعمتها الأممية المرتعدة من  ( أنصار اللّه )، عدوانيتها، و قد عرفنا أنّ كلّ مظلة إنسانية للتحالف ماهي إلّا تمويه أو تغطية لمؤامرات و حبكات جديدة لسيناريوهات جديدة لتدمير اليمن إنسانا و أرضا ، و قد فهم حتّى الطفل في اليمن أنّ الأمم المتحدة و تحالفها العدواني الذي ترعاه عندما يطلق شعارا فهو يأتي بعكسه تماما ، و بهذا  فليكن هذا فما عدنا نأبه لمؤامراتهم و مؤتمراتهم ، و قد أصبح تحالفهم تحت أقدام رجال اللّه ،  و ما يمثّل هذا المؤتمر إلّا تهديدا مغلفا للحكومة اليمنية الوليدة الحكيمة في صنعاء ، فإن كان  إلّا تلويحا باستخدام أسلوب جديد لحربنا بعد فشل حتّى الحرب البيولوجية ؛ فوزارة الصحّة في حكومة صنعاء تلمح و تلوّح بعلاج ناجع ولقاح ضد جندي أمريكا الأصغر و المسمّى ( كورونا ) ،

و قد فشل العدوان على مدار الخمسة أعوام في الحرب علينا .. فليكن هذا المؤتمر مبتكرا فنحن لها و تهديدهم المغلف بالأممية ، و كما كانت إنسانيتهم منذ خمسة أعوام فهي كذلك بزيادة أنّها إنسانيّة مزيفة زائفة فهي منهزمة ، مهزومة ؛ و لهذا فلن تهتز لهذا الشّعب شعرة ، و هو الغنيّ عن إنسانيتهم الوحشية الزائفة الملطّخة بدماء الأبرياء ، و التي تبرر لها الأمم المتحدة ، بل و تدعمها ، فلا سلام .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك