حسينة حسن دريب الشريف
لا سمح الله أن تمر الذكرى ال٣١لرحيل الإمام روح الله الخميني رضوان الله عليه دون أن نكتب عنه ولو شيئا يسيرا، كيف لا وهو كتب نصر المقاومة الإسلامية بدم شعبه الثائر في وجه الشاه وكل قوى الاستكبار الذين وقفوا معه بكل قوتهم ..
منذ انطلاقة ثورة الامام الخميني المباركة في إيران الإسلامة ترك بصمات رجل الدين والدولة ومن تلك البصمات التاريخية مايلي:
١_طلب من الثوار أن يصرخوا في الشوارع بشعار الموت لأمريكا الموت لاسرائيل
٢_,بعد انتصار الثورة الإيرانية مباشرة طرد سفارة إسرائيل واستبدالها بسفارة فلسطينية.
٣_دعاء الدول العربية والإسلامية إلى سوق اسلامي موحد وعملة إسلامية موحدة لكسر الدولار
٤_دعاء ليوم عالمي موحد اسماه يوم القدس العالمي اخر جمعة من شهر رمضان من كل عام..
٥_اعلان اسبوع الوحدة الإسلامية في أيام مولد الرسول الاعظم صلوات الله عليه وآله
٦_وصف امريكا أنها الشيطان الأكبر، ووصف إسرائيل بأنها غدة سرطانية يجب أن تستأصل من جسم الأمة الإسلامية.
٧_حول بوصلة عداء المسلمين نحو العدو الأوحد لكل المسلمين، بل وكل الإنسانية الذي هو الكيان الصهيوني الغاصب.
الإمام الخميني سلام الله عليه دعاء قادة فلسطين منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية إلى أن يتوحد المسلمين ضد الصهيوني المحتل، إلا أنه لم يجد إلا الرفض والعداوة، لان القيادات الفلسطينية آنذاك كانت مصدقة أن دول الخليج وعلى رأسها قرن الشيطان معها، ولم تعرف انها عميلة وأنها هي من تخدرهم بالمفاوضات المخزية والصهيوني يقتل المقاومين ويعتقل ويغتال القادة، ويهجر الفلسطينين للتخطيط لمنع العودة،مفاوضات والصهيوني يحشد اليهود من كل أنحاء العالم للتكاثر والإستيطان بدلا عن أهل الوطن الأصليين ..
لم يفهم الكثير من العرب آنذاك ومنهم دول على رأسها مصر والاردن أن مملكة الشر تخدرهم للقبول بصفقة القرن والوفاء بوعد بالفور!
لم يدركوا أن قرن الشيطان تقودهم للتطبيع تدريجا
بقمم عربية عبرية، جامعة عربية عبرية، مؤتمرات المنامة ووارسوا ...إلخ، حتى كشفت الحقائق الٱن لقادة المقاومة الفلسطينية مؤخرا ولكن أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي .
الامام الخميني رحل عن هذه الدنيا لم يترك إرث مال وقصور بل كان يسكن بيت متواضع كثير وقد زرناه وتعجبنا من هذه الرجل الذي مثل الامام علي بن ابي طالب في الزهد والتقوى والورع والشجاعة وصرخة الحق في وجه طغاة عصره...
الامام الخميني كان ارثه شعب واعي صامد ودولة واجهت كل دول الإستكبار وتحدت امريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل طغاة الأرض وأسست الحكومة الإسلامية في ارض الله وأثبتت جدارة الاسلام والإسلاميون في الحكم الراقي والعادل والمتقدم على أرقى مستويات العصر ..
إيران ببركات إرث الامام الراحل مرغت انف امريكا ولا زالت ولن تزال بقيادة قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أيده الله
ارث الامام الخميني الشهيد سليماني وحرس الثورة وبسيجها بل وعزة المقاومة الإسلامية وكل مستضعفين العالم ...
فسلام على إمامنا الراحل روح الله الخميني
وسلام على القائد السيد علي الخامنئي حفظه الله، وسلام على كل قيادات المقاومة الإسلامية التي مرغت أنف امريكا وكسرت هيبتها حتى داخل بلادها
وفي ذكرى رحيل روح الله الخميني هاهي امريكا تنتفض في وجه من عادوه، هاهو الشعب الأمريكي ينتفض، وهاهي وجوه القبح تظهر وتتكشف وتقتل بكل وحشية كل من عارضهم
والقادم أعظم وأعظم والنصر ٱت ٱت إن شاء الله تعالى..
ومع خطاب القائد الخامنئي اليوم الاربعاء بمناسبة رحيل الامام الخميني تجدد الولاء والوفاء على السير على خط الامام الراحل والعهد على تمريغ انف امريكا مالم تغير سياستها العدوانية...
من يمن الإيمان والحكمة نرسل تحية عهد ووفاء للإمام الراحل والقائد الخامنئي وكل قادة محور المقاومة بنح الروح رخيصة في سبيل تمريغ انف امريكا وعبيدها وعبيد العبيد حتى النصر على مستوى دول محور المقاومة...
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha