ا/هاشم علوي ||
مع مؤامرة ادخال فيروس كورونا الى اليمن عبر دول العدوان ومرتزقتها تداعت الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة الجائحة وانطلقت تحذيرات ادخال الفيروس من قبل دول العدوان ومرتزقتها باعتباره عملا عدائيا سيقابل بشراسة وقوة وتم على ضؤ ظهور اول حالات كورونا اعلنت وزارة الصحة ومكاتبها واللجنة العلياء لمواجهة كورونا ووسائل الاعلام الوطنية والجهات الامنية حالة الطوارئ في مواجهة الجائحة واتخذت كافة الاجراءات الممكنة وبحسب الامكانيات المتوفرة متحاوزة العوائق والصعوبات الكبيرة وفي مقدمتها انهيار المنضومة الصحية عموما واستمرار الحصار الجائر على وصول الادوية الى اليمن الذي تنفذه دول العدوان وتعمد واغلاق مطار صنعاء الدولي امام المرضى الذين يحتاجون العلاج بالخارج وتعمد دول العدوان ادخال الفيروس عبر مطارات المحافظات الجنوبية المفتوحة امام الرحلات العسكرية وترحيل اعداد كبيرة من المغتربين اليمنيين وترحيل اللاجئين الصوماليين والاثيوبيين وغيرهم الى اليمن عبر المنافذ البرية واستهداف طيران دول العدوان لمواقع الحجر الصحي في البيضاء وباجل وغيرها ومحاولات التهريب للعائدين من الخارج في محاولات لايصال الفيروس الى اليمن كل ذلك استدعى استنفارا رسميا وشعبيا وانطلاق حملات التوعية باخطار هذا المرض واعراضه وطرق الوقاية منه في ملحمة اسطورية خاضها الشعب اليمني متسلحا بالوعي واهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية تفاديا لمخاطر هذه الجائحة العالمية كل ذلك الوضع بارهاصاته وتحدياته ومحدودية امكانات المواجهة اعلنت وزارة الصحة العامة والسكان حالة الطوارئ ووجهت كافة المستشفيات باستقبال الحالات المرضية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالفيروس والحالات المشتبهه وتفعيل العزل الاجتماعي والمنزلي لحالات الانفلونزا العادية والحمى الموسمية فماذا جرى؟ وكيف تعاملت ابواق الارجاف مع الوضع الصحي والاجراءات التي اتبعت لمواجهة الفيروس؟ ومن خلال الواقع المعاش سارعت ابوق اعلام العدوان للترويج لوصول الفيروس وتحرك معها طابور كبير من المرجفين في الداخل من خلال الارهاب الاعلامي والتشكيك بالاجراءات والتهويل بالاخبار والتظليل والكذب المتعمد والترويج لاحتكار الادوية والكمامات والمطهرات والمعقمات وارتفاع اسعارها وهذا ما حرك وزارة الصحة للنزول الميداني للصيدليات والمستشفيات وشركات ووكالات صناعة واستيراد الادوية واغلاق العديد منها والتي استغلت الوضع باحتكار الادوية وصولا مابعد وصول الفيروس انتقلت ابواق الاعلام وذبابه الاكتروني وغيرهم من المرجفين الى نشر شائعة ماشي اسموها ابرة الرحمة والتي اشاعوا انه يتم التخلص من المرضى بكورونا وانها حياتهم عبر ابرة تحقن في وريد المريض وتؤدي الى وفاته فهل يعقل ان تصل بهؤلاء المرجفين هذه الدرجة من السفه والانحطاط الاخلاقي وهذا مالا يدخل عقل عاقل فإذا كان المتحدث مجنون فالمستمع بعقله ولم نسمع احد اهالي متوفي يقول هذا!!!! ولم يسمع احد من اطباء ذلك الجنون ربما سمعنا عن بعض الاطباء الذين تركوا مستشفياتهم ومقار اعمالهم هلعا وخوفا من الاصابة غير مدركين واجباتهم المهنية والذي شبههم وزير الصحه كالفار من الزحف.. الارجاف الذي رافق ومازال يرافق هذه الجائحة كبير ومن منطلق المسؤلية امام الله التصدي لارجاف المرجفين وتظليل المظللين وكذب الكذابين ونفاق المنافقين لان اقل توصيف المرجفين انهم سفهاء ومنافقين فما يتوجب الاتجاه نحوه هو الاتزام بالاجراءات الوقائية والتعامل مع الوضع بشعار لا تهويل ولا تهوين وبهذا تتم مواجهة العدوان والجائحة والمرجفين معا وهنا نسجل تقديرنا لكل الجهود التي يبذلها الشرفاء في مختلف الجهات والمستويات وندعوا الى مو اجهة اساليب الارجاف والتظليل التي وصلت لحد السفه فلا نجعل من مجتمعنا لقمة سائغة لمثل هؤلاء الذين يلفظهم المجتمع كما يلفظ البحر السمك الميت... اليمن تنتصر.... العدوان يحتظر
ـــــــ
https://telegram.me/buratha