✍الأستاذ عبدالجبار الغراب
عندما تتكون لدينا العديد من المفاهيم الإيضاحية التى أوجزها وفصل معانيها وأجمل مضامينها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في العديد من المحاضرات الرمضانية والخطابات والمناسبات الدينيه , هي كلها كان لها الأثر الكبير , والقول السديد, والتنوير الروحي, لبث قيم الدين ونشر محاسن وفضائل الأمور الواجب الالتزام بها كقيم ومبادئ وأخلاق ساميه وعبر وعظات راقية المعالم, باهية الوضوح لمسيرة العطاء والنور ميسرة القرآن الكريم, التى كان لها الدور الكبير والأثر المبين في إرساء القواعد الأساسية التى تجعلنا كمؤمنين نمشي على كل ما تعلمناه وأستهديناه وإستنارت بها عقولنا وإسترشد لدينا معانيها الخيرة والرشيدة.
لنجعل من كل ما إستمعنا إليها من كامل المحاضرات والخطابات والمناسبات الدينية التى كان يسرد جميع ما فيها من النشر الصحيح لمعالم الدين الأساسية, وغرس للقيم, وتعاليم للعبادة ,وتحفيز لبذل عطاء الخير والإحسان, وخلق المحبه والاخاء, وجعل الوفاء خصال حميدة في العمل والإخلاص في كامل أمورنا الحياتية,كانت كلها محطات كثيرة لخطابات ومحاضرات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي, التى نالت القبول وأعجبت الجميع ونورت الدروب, التى لو تم تطبيقها واقعيا لأنارت لنا كامل ما نطلبه, ولحققت لنا كل الهداية والتقرب الى الله, التقرب الذي يجعلنا جميعا نحقق الامنيات, ونبني المجتمعات, ونكون طرق
واضحه للبناء, حامله لهموم الامه, جاعله للمقاومة سلاح للدفاع ,وللقرآن نور الصلاح, وللهويه الإيمانيه مسلك للنجاح, وبناء للقيم, وتمسك بمبادئ وتعليم ديننا الإسلامي الحنيف...
المصالحة والمسامحة والتصافح وإيجاد الحلول من أجل عمليه التكافل الاجتماعي أشياء مستحبة
لها دلالاتها الواضحة وخطواتها الباعثه للوحدة الحامله لروح المسؤلية الجاعله في كيانها حمايه الوطن ومناصره للدين وخالقه لروح الجهاد لنصرة الحق, ولحمايه الأرض, وردم أفعال الشر, والوقوف امام الحاقدين والطامعين بثروت البلاد من اعداء أمه الإسلام وكسر شوكه المستكبرين وإحقاق الحق للمستضعفين من أبناء أمتنا العربيه والإسلامية
إلتزامنا الكامل بثقافة القرآن وتعاليم دين الإسلام القائم على العدالة والتسامح والاخاء والتعاون والعطاء, سيجعلنا أمه قوية في التعايش ,الداعية للمساواة, النابذه للعنصريه والطائفية, المحافظة على الحقوق والحريات المكفوله لنا جميعا , والموضحه والمنصوص عليها بالقرآن الكريم..
دلالات الإرتباط الكامل بثقافة القرآن حققت لنا الانتصار على قوى الإستعلاء والإستكبار التى أمتلكتها قوى إيمانية وإستشعرتها قوى الخير والإحسان, وخلقتها قوى مستنيرة بهدى الله, ومعرفته سبحانه وتعالى, وبثقافة القرآن وإسترشدتها قوى مرتبطة بهوية الإيمان فجعلت من كامل هذا الالتزام ,نور معرفه, ودروب لطرق عديدة, وزعتها لنيل المطالب العادلة, وإيجاد حقوقها المكفوله بالقرآن, وتسخير كامل ملامح الامن والأمان, وقبضت على قرارها المسلوب, وإسترجعت أراضيها من كل معتدى غاصب, وألحقت الذل والعار بكل مرتزق وخائن وغدار, وبذلت ما بوسعها للبناء ورفع الشأن والهامه لكل يمني شريف حر....
ما حدث ويحدث حاليا من وقائع شلمت أنحاء العالم مع إختلاف زمن ومكان هذه الأحداث لكن جميعها أكدت المفهوم, وأوضحت معاني الحدوث, وكانت لمجريات وترتيب وزمن حدوثها أفعال وأعمال قادتها سياسات إنحطاط وأوجدتها قوى إستعلاء وإستكبار تخبطت في تعاملهم مع الدول الحره, وقادت حروب مفتعلة ودمرت مقدرات شعوب وقتلت وشردت مئات الآلاف من الناس ,ونهبت الثروات, وسلبت القرارات, وأنتهكت الحقوق والحريات.
فكانت للوقائع التى عمدت عليها قوى الاستعلاء والإستكبار والتى أشتغلت عليها صارت انعكاسآ عليها ليكون مصيرها حتمي النهاية وأكيد للإنهزام فشملتها مظاهرات حقوقية , لها نداء ولها مطالب عادلة, رسمتها شعوب تلك البلاد التى إستضعفت من بعض مواطنيها فكانت للتميز العنصري أحد ثمار الإحتقار في تعاملها مع الإنسان..
سقوط دول قوى الإستعلاء والإستكبار صار جليا للعيان واضحا بصوره شاهدها مختلف العوام من ساكني العالم, فا الملايين من الأمريكان يتظاهرون ضد قادة دوله الإستكبار منادية برحيلها عن التغطرس والعنجهية في تصرفاتهم العنصرية, وسياساتهم العدائيه ضد مختلف شعوب العالم المسالم.
وما يمن الإيمان الا مثال لعنجهيه إستكبار مر عليه ستة أعوام من قيام تحالف غدار ضرب اليمن كله دون ايهما أسباب, والغرض منهم هو سلب القرار, ونهب الثروات, والاستعلاء والإستكبار, الذي قوبل بالصمود وبالجهاد, من الرجال الاوفياء, الجيش الوطني واللجان الشعبية التى سحقت الاعداء وانتصرت بقوه الله وبتأيد إلهي. عززه الله بالإكرام الرباني بقيادة سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي...
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha