........ تزامنت الحرب الاقتصادية العدوانية على الشعب اليمني تزامنا مع انطلاق السعوصهيوامريكي من واشنطن وبعد شرعنة العدوان من قبل مجلس الامن عبر قراراته الظالمة التي اتت بعد العدوان وكان من ضمن قرار مجلس الامن منع وصول الاسلحة الى المليشيات وكان ذلك المبرر هو ماشجع دول العدوان على فرض حصار اقتصادي خانق الهدف منه تركيع الشعب اليمني العزيز ولم تتخذ دول العدوان اجراءات الحصار الظالم والغير انساني بعد ان افشلت دول العدوان وسفراء الدول الثمان عشر على افشال المفاوضات بين الوفد الوطني وممثلي حكومةالفنادق المرتزقة الذين ظهروا كدمى في ايدي السفراء وعلى راسهم السفير الامريكي الذي توعد الوفد الوطني بحزمة من الاجراءات الاقتصادية التي تعتبر حربا اقتصادية غير انسانية منها اغلاق مطار صنعاء امام الرحلات الانسانية ونقل وضائف البنك المركزي وقطع المرتبات عن موظفي الدولة ومنع تدفق الايرادات وجعل الريال اليمني لايساوي الحبر الذي طبع به من خلال اغراق البلد بطباعة اكثر من ترليون وسبعمائة مليون ريال وسرقةالنفط ومنع وصول الغذاء والدواء والوقود والغاز وكان ماحصل فعلا وسط صمت اممي وتحرك حكومة الفار هادي لتنفيذ تلك التوجيهات الامريكية لتجويع واخضاع الشعب اليمني اضافة الى مااحدثته الغارات الجوية العدوانية من تدمير المصانع والمزارع والطرقات والجسور وكل البنية التحتية الاقتصادية حتى وصل الحال بدول العدوان حجز السفن المحملة بالوقود والغذاء والدواء ومنعها من دخولها الى ميناء الحديدة في امعان واضح لزيادة معاناة الشعب اليمني ومنع دخول الوقود بهدف تعطيل العمل في المستشفيات والمراكز الصحية التي تحتاج الى وقود لتوفير الكهرباء للمرافق الصحية وهذه الاعمال العدائية ضد الشعب اليمني تعتبر عملا غير اخلاقيا وتندرج ضمن الحرب الاقتصادية العدوانية التي تنتهجها قوى العدوان لارباك الجبهة الداخلة وتفاقم الازمات الاقتصادية والصحية في ظل جهود الحكومة ووزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا ومحاولة مفضوحة لارباك الوضع الداخلي والانتقال من ازمة الى اخرى مع توجيه دول العدوان لتحريك خلايا ذبابها الالكتروني الذي يعمل بوتيرة عالية نحو نشر الاشاعات والتظليل والارجاف في محاولات مفضوحة لتعطيل قرارات واجراءات حكومة الانقاذ الوطني في حماية الشعب اليمني من تاثيرات الحرب الاقتصادية خصوصا بعد ان تلقت دول العدوان الصفعات تلو الصفعات والهزائم مع ادواتها ومرتزقتها في الجبهات العسكرية فهي كما عرفت كلما مرغ الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية انوف جنودها بالوحل كلما لچأت لاستهداف عامة الشعب اليمني سواء المدنيين او الامعان في الانحطاط الى مدون الانسانية في حرمان الشعب اليمني من حقه في الحياة الكريمة التي لن يتخلى عنها مهما اشتدت ضراوة الحصار الجائر وان كلمة الفصل ستكون للشعب اليمني العظيم يدك اقتصاد دول العدوان والتي لم تستوعب الدرس في بقيق وخريص والشيبة وعلى مايبدو ان محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه ستكون مغرية للقوة الصاروخية والطيران المسير ان لم يرعوي هذا العدوان الغاشم والتي ستعيد العدو الى صوابه ان مازال له صواب وان مالم يكن لهم بالحسبان وقد اعذر من انذر فالشعب اليمني يمتلك القدرة والقوة لردع طغيان العدوان وتاديبه مهما احتمى بدول الاستكبار العالمي وبمرتزقة الفنادق فالقرصنة لاتخدم دول العدوان والحاق الاذى بالشعب اليمني لن يؤدي الى اخضاع الشعب اليمني بل الى زيادة الصمود والتصدي لهذا العدوان الغاشم والحصار الجائر .... اليمن تنتصر... العدوان يحتضر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha