و في كل مرّة يعبق عطر سيرته إخلاصا و مصداقية ، و يخاطب اليمنيّين ليس على أنّهم أرقام و خانات رقميّة : ( أحاد - عشرات - مئات - ألوف ) و ما فوق ؛ لقد أبكم صوت العدوان و مرتزقته و أممه و منظماته التي تدّعي الإنسانيّة بصدقه و خطابه الصّريح المتفائل المسؤول ، رجل من رجال اللّه هذا الوزير البليغ التّقي / طه المتوكل ، وفي كلّ مرّة تنوي الحروف أن تصفه بما فيه لا تطبيلا و لا تزميرا ، فهو أرفع و أرقى و غير آبه بشانئ أو مدّاح ، لكنّها كلمة حقّ فيه كونه وزيرا أنموذجا يتحرك بمسؤوليّاته من أول يوم تسلّم تكليف قيادة وزارة الصّحة ، و كان لدى الحروف شفافية في تأنيها و تأجيلها الكتابة عن هذا الوزير الإنسان ، حيث إنّ تجدُّد صدق فعاله تضيف لسيرته رونقا جديدا ، و فعلا خالج حروفي الإعجاب و الاحترام و التّقدير لشخصه النّبيل ، و التّعجّب من نجاح وزير ( غير مخضرم ) و رغم العدوان و الحصار و حرص الأمم المتحدة و دول العدوان على تفشّي و إفشاء فيروس ( كورونا) في اليمن إلّا أنّ وزير الصّحّة ( طه المتوكّل ) ترجّل عن فرسه ، و التحم قلبا و قالبا .. فعلا و قولا بشعبه يهتم و يحرص بلا كلل أو ملل ، بل إنّه قد أثبت جدارته باهتمامه بشعبه منذ بداياته، فكان و في كل مرّة يخلص أكثر و أكثر ، و في مضيّه نسمع نهيق مرتزقة العدوان و نعيقهم و نقيقهم و فحيحهم و عواءهم و نباحهم و مواءهم و بقيّة أصواتهم الحيوانيّة العاجزة المهزومة يتبارون على إفشاله ، بينما يصدق و يعمل بجدّ و يجنّد و يعدّ من جيشه الأبيض ما استطاع من قوّة و من رباط الطّب ليرهب ( الكورونا ) ، و مخترعها و فارضها و حاملها و ساقيها و مصدّرها للعالم فيقول له : إلّا اليمن فهذا غير وارد ، نعم : فالموت و الحياة بيد اللّه الواحد الأحد فلا تخافوا ممّا قد كتبه و علمه عالم الغيب والشهادة ، و لكن خذوا بأسباب النّجاة ، احترزوا من جندي أمريكا الأصغر ( كورونا ) لكن ليس بالتّهويل و أيضا ليس بالتّهوين ،، يقولها كما قالها قائد المسيرة القرآنيّة ( حفظه اللّه ) : " لا تهويل و لا تهوين " . و ينصح كذلك هذا الليث في عرينه بأن : كلوا و اشربوا ما يقاوم ذلك المبعوث الأمريكي ( كورونا ) ، و لا تنهزموا فيُقذف في قلوبكم الرّعب كمن سبقكم من الشّعوب التي تعاملت مع ( الكورونا ) إمّا بلامبالاة ، أو بخوف شديد حدّ الرّعب ، و حدّ استجلاب الهلاك و الموت المحقّق للذّات ،، نعم : في تلك المعمعات كان يمضي وزير الصحة ( المتوكل على اللّه ) قائد النقاء بجيشه الأبيض فيفعل كما فعل موسى حين ضرب بعصاه المسؤولة فأخلص للّه فانشقّت له طريق في بحر الإرهاب الأمريكعالمي فمضى يقود جيشه و شعبه ليصل بهم إلى شواطئ الانتصار على ( الكورونا ) ، و بهدوء و أمن و إخلاص يفوز ، كما أنّه مرّ باللغو كريما سليما معافى من أمراضهم ، بعد أن رأى أنّ الإنسان قيمة و ليس رقما كما تريده أمريكا و ذيولها ، الإنسان روح مقدّسة ، و فلسفة خلق الكون و تهيئته له و ليس صنما لعدد يُكتب ليرضي منظمة الأمم المتحدة ، و بقيّة شركات المتحدة لقتل الإنسان ، تلك المنظّمات الأمميّة التي ما رأينا منها إلّا نشر المرض ، و التّضليل و التّراخي ، ومحاولة بثّ الرّعب في وسط هذا الشّعب علّ المبعوث الأمريكي ( كورونا ) يتمكّن من قتل اليمن كلّ اليمن إنسانا و روحا ، و لكنّه اللّه قد محق كيد المعتدين المحتلين المستكبرين و من معهم من منظّمات و مرتزقة و مسوخ بشرية ، لنعود بالقول : إنّه في اليمن تثمر جهود رجل الصّحة و جيشه الأبيض للتّغلب على الأمريكي ( كورونا ) ، و سنعليها صرخاتنا : ليمت ( كورونا ) و ربّه أمريكا بغيظه ، ليمت ، و ليحيا الإيمان في قلب ذوي الإيمان في وطن الإيمان ، و للمتوكّل و جيشه أزكى السّلام ، و السّلام .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha