✍/ عبدالجبار الغراب ||
الأمم المتحدة منذ إنشائها وتأسيسها عام 1945 من قبل الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية هي رهينة بيد هذة الدول المنتصرة , فالولايات المتحدة الأمريكية هي المسيطرة على هذة المنظمة, وهي التى تديرها بفعل وجود لها قوة شكلت من خلالها نفوذ كبير داخل هذة المنظمة الدولية, واللوبي الإسرائيلي هو المحرك والدينمو الرئيسي فيها...
والمتتبع لهذة المنظمة الدولية منذ إنشائها, فإنه يلاحظ أن جميع القرارات الصادرة من هذة المنظمة الدولية لا يمكن أن تكون ذات قيمة وليس لها اي تطبيق على أرض الواقع,
فكم يا قرارات أصدرتها وكم يا بيانات أخرجتها, ولكنها لا يمكن أن يكون لها قبول أو فاعليه لتطبيقها, خاصة عندما تصدر ضد من هم المتحكمين والعابثين بهذة المنظمة الدولية..
الأمم المتحدة هي شريك رئيسي مع تحالف العدوان السعودي الأمريكي لضرب اليمن, والإ كيف يتم الأعتداء على دوله لها سيادة وهي ضمن منظمة الأمم المتحدة وبدون معرفتها أو موافقتها, لأن هذا يدلل على أنها ليس لها أيتها قيمة, وما مثال العراق عندما تم الأعتداء عليه من قبل أمريكا والغرب خارج نطاق هذة المنظمة الدولية الا أكبر دليل على عدم أهميتها, على أساس ان هذه المنظمة تأسست ووضعت لخدمة دول الإستكبار من أجل الرجوع لها بعد تنفيذ ما يسعون إليه لتحقيق مأربهم وخططهم وعنجهيتهم....
الكيان الإسرائيلي لم ينفذ اي قرار من القرارات الصادرة من الأمم المتحدة وهي جميعهم قرارات ملزمه للتنفيذ, وتم الموافقة عليها من جميع اعضاء المنظمة,
إزدواجية في المعايير والكيل فيها يكون بمكيالين, فيها التناقض وعندها الإجحاف, حبيسة قوى الإستكبار العالمي, لجانها المتفرعة منها كلها خاضعة لسياسات المؤسسين لها, موظفيها عملاء وخونه, والمنظمات الإنسانية المنبثقة منها جميعها هادمة وباعثة للإستغلال الإنساني بسبب حاجتة لمثل هكذا مساعدات , هم من أوجدوها لتنفيذ أغراضهم الخبيثة واللعينة..
تم نقل البنك المركزي اليمني من العاصمة اليمنية صنعاء الى عدن على علم ومسمع وأمام منصه الأمم المتحدة يعلن الفار هادى أنه ملتزم بتسليم مرتبات جميع الموظفين اليمنين بدون إستثناء أحد , على ما كان يفعله المجلس السياسي بصنعاء عندما كان يسلم جميع مرتبات الموظفين شهريا دون إنقطاع وقد كان للعدوان على البلاد أكثر من سنتين وهو الذي حذر من خطورة نقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الى عدن.
التخاذل والتعاون والشراكة الأممية كانت واضحة المعالم ومكشوفة وغير خافية لأحد منذ أول يوم لإنطلاق تحالف العدوان لضرب اليمن, ووقوفها متحيزه مع التحالف العدواني..
والأن وبعد توقف المرتبات لجميع الموظفين في المناطق الواقعةتحت السلطة الشرعية الحقيقية هي تلك السلطة المدافعة عن الشعب ومقدراته وعزته وكرامة اليمن المتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء, الذي سخر العديد من الإمكانيات التى تساعد في توفير ولو جزء بسيط من المرتبات حتى ولو كانت كل شهرين نصف مرتب.
ومع الإعلان الصريح الذي تم إعلانه من رئيس المجلس السياسي الأعلى بإعتماد نصف راتب كل شهرين بدلا من كل خمسة أشهر , وعندما بدء التنفيذ وتم التسليم والتأكيد ان ما قاله رئيس المجلس السياسي الأعلى صحيحا أزعج قوى الإستكبار واربك كامل حساباتهم الرامية الى مزيدا من بث الجوع والفقر بين أبناء الشعب اليمني الصامد الذي عجزوا عن إخضاعة بقوة السلاح والحرب والذين إنهزموا بفعل صلابه وقوه الرجال من الجيش اليمني واللجان الشعبية فكانت للأمم المتحدة دور يشكل لهم سلاح يضربون بها اليمنين فعندما تتدخل أمم الشر والعار العالمية لمثل هكذا تدخل بقرارتنا التى قدمنا مئات الآلاف من الشهداء والجرحى بفعل عدوانهم وهمجيتهم
فهذا أسلوب حقير من منظمة أميمة منادية بالحقوق, ومشجعه للحرية, وتعمل على مطالبه الدوله بعدم صرف نصف راتب كل شهرين
حقارة عالمية لمنظمة مرهونة بأيدي إستكبارية,
هي شريكة في قتل وحصار الشعب اليمني لمدة سته أعوام .
-الأمم -المتحدة- تقتل- وتحاصر- الشعب -اليمني.
-الأمم- المتحدة -شريكة- للعدوان- في قتل -وحصار- الشعب- اليمني.
الأمم- المتحدة -مرهونة- بيد- قوى -الإستكبار.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha