✍️/عبدالجبار الغراب ||
الإستضعاف من خلال الأفعال والأشياء هي من الممارسات المنبوذة والمكروه في ديننا الإسلامي الحنيف, وهي من العاهات و الأفات الخطيرة التى تؤدي الى خلق العديد من السلب والإهدار والإنتهاكات للحقوق والحريات بين مختلف الفئات المستضعفة...
هذا الإستضعاف التى قادته قوى الإستكبار العالمي, وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربيه الفلسطينية وبعض الدول الغربيه, تولد من خلاله تراكمات لها أسبابها, ومشاكل هم من أوجدوها, وثورات شعوب كانت نتيجة ما أحدثوها ,وأفعال سلبية مجتمعية خلخلت النسيج, وفرقت بين الشعوب, فجعلت التفرقة العنصرية على أساس اللون إحدى كوارثهم, والطائفية لكي يستفيدوا من جميع الصراعات بين مختلف الفئات داخل البلد الواحد, وهذا ما تم حدوثه بفعل الممارسات المتغطرسة لقوى الحقد والإستكبار والإستعلاء العالمي..
لكن عندما يختار الله لنا فئه تمتلك الإيمان الرباني, والعقيدة الإلهية , جاعله هدايه ومعرفة الله مسلك للوقار والإيمان الكامل, إرتباطها وثيق بما جاء بكتاب الله, فجعلت من أيات الله تطبيق عملي قابل للتنفيذ والتوصيل, ليستنير بها الناس وليسترشد منها الجميع البصيرة والإستدراك, لما يحقق العدالة, ويتم الإخاء والمساواة بين جميع فئات ومكونات المجتمعات كدول فيما بين سكانها وبين جميع شعوب العالم:
هذه القيادة كانت لنا نحن باليمن مكرمة ربانية أرسلها الله لنا تمثلت بشخص سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
وليتحقق كامل هذه المساواة بين الناس, والتساوي بين الدول, وعدم جعل الإستضعاف سبيل للتسلط والسيطرة, أوهب الله لنا شعار قرأني كلماته لها إرتباط وتجذر وثيق بكتاب الله , فكان لهذا الشعار ملامح إستنهاض للشعوب المستضعفة لتصرخ فى وجه المستكبرين, وليسمعها كل حكام وقادة وشعوب العالم أجمع, فكان لترديدها أول مرة بمحاضرة دينية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي عام 2002 بدايه لإسماع العالم صرخة المستضعفين بوجه قوى الإستكبار العالمي, وهي فاتحه للخير ومرشدة للجميع...
هذا الإعتزاز الإيماني والشمول في توسع صوت الصرخة, أزعج قوى التدين الماسونية المواليه لقوى الإستكبار العالمي, لتشويه الصرخة بين عوام الناس, وجعلها على أساس أنها شعار لجماعة تجعل من الكلمات البراقة في التعبير الذي يحز في نفس المسلم أساليب للسيطرة والتسلط على البلاد, محاولين نشر كل أنواع السموم القاتلة للتأثير على الناس, مستخدمين في ذلك كافه الوسائل الإعلامية الكثيرة والصحف المتنوعة والمرتزقه الموالين لهم بالداخل..
لكن كل هذه النجاسة الماسونية التأثير فى التشويه, كانت ليس لها محل إستجابة أو حتى مجرد قبول , وذلك بسبب إمتلاك شعبنا اليمني الوعي الكامل, والتنوير السديد, والبصيرة المستدركة من ثقافه القرآن , ومعرفته بكامل الأحوال والظروف, التى تسعى الى خلقها جماعة هي كانت حاكمه لمدة كبيرة , لم تخلق لشعبها الا الدمار والهلاك, و إنكسفت حقيقة تأمرها على الوطن, وحقدها الدفين على كل أبناء الشعب اليمني..
الله أكبر- الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل- اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
https://telegram.me/buratha