✍🏽 هشام عبد القادر ||
العالم جميعا ينتظر وأشرقت الأرض بنور ربها هذا محل الإنتظار وتمهيدا لذالك دولة المستضعفين لآحت بالبشرى وأشرقت بالظهور تمهيدا لدولة الله العظمى التي ستملئ الأرض عدلا وحرية .
لو نظر المتفكر حول العالم الإسلامي لوجد إن دولة المستضعفين لآحت بتأسيس من روح الله الخميني رحمه الله رجل الثمانين عاما العرفاني الزاهد صاحب ارقى فكر أستطاع بقوة الجذب لديه أن يجذب القلوب المؤمنه ويؤسس دولة هي حلم الأنبياء عليهم السلام دولة إسلامية عظمى مرفوعة هامتها عاليا شاهرة نورها بأعلام اهل البيت عليهم السلام الذين تم حربهم مدى التاريخ واليوم قنوات تملئ الإفق باسم العترة الطاهرة . إنها معجزة العصر حين اسس الدولة روح الله الخميني بالفكر والقلم وباللسان والعلم وبالورود وشعب إيران شعب سلمان المحمدي اعظم رجل من صحابة النبي سيدنا عليه واله افضل الصلاةو السلام نال اعظم وسام سلمان منا اهل البيت . وليخسئ كل الظالمين الذين يكرهون إيران الدولة الإسلامية التي عشقت عترة المصطفى دون مصالح إنما عشقا لله وهم خيرة الباحثين كل الرواة للكتب سنة وشيعة هم من بلد فارس وخيرة الباحثين عن عمق التاريخ ورثوا البحث والإستطلاع كابر عن كابر سلمان الفارسي وهو من إسرة ملكية بحث عن الحق في جميع الأقطار وفي جميع الأديان حتى وصل جزيرة العرب وجد سيدنا محمد صلواة الله عليه واله في جزيرة النخيل الذي دل عليه مسيحي واشار اليه بالنبي العربي الهاشمي وإنه رجلا يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وعدة دلالات . فالعشق للبحث عن الحقيقة جاء من فارس لما ضرب رسول الله بالخندق اضائت قصور فارس والشام واليمن حيث اليوم نجد محور المقاومة في الشام واليمن وفارس .
ونحن لا نتعمق بهذه الدلائل كونها بعمق التاريخ القديم ولكن نحن ممن يعايش ويشاهد الواقع ويؤمن بالحاضر لكي لا يكون هناك صعوبة في الأخذ والعطاء بمن يحب الجدل والرد على اي مقال ولو بمحاكاة القلب .
اليوم إيران دولة إسلامية حملت على عاتقها رسالة تحرير الشعوب رسالة توصيل رسالة لكل الباحثين عن معرفة العترة الطاهرة الذي غيبهم التاريخ . لقدكسرت إيران الأنا والعلم لديهم وهم المؤرخين لكل التاريخ السني والشيعي وهم الباحثين والرواة ولكن تمسكوا بالحقيقة عترة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله وقالوا هذا الحق الذي وجدناه . هذا بحث سلمان الفارسي هذا السبيل .
لقد ظهر معجزة العصر رجل الثمانين قائد اعظم ثورة بالتاريخ بعد ثورة الإمام الحسين عليه السلام وثورة المختار الثقفي وثورة زيد ابن علي عليهما السلام . اسس دولة تباهي العالم . ومحط انظار العالم اليها إما بالود او بالبغض والحسد . وهي دولة لها كيان قوي قائمة على القرءان والعترة الطاهرة .
روح الله الخميني إنه هدية الله اهداه الله لكل الشعوب ولقد تميزت إيران إن القائد الخميني منها ولا يوجد مقارنة او منافس لهذه الدولة كونها قائمة بالحق الذي هو محارب من ذوا زمن قديم الم يوصي الرسول سيدنا محمد صلواة الله عليه واله بالعترة فارقت الأمة العترة فافترق امورها وتشتت حياة الأمة .
وتمسكت إيران بفضل روح الله الخميني رحمه الله وبفضل الشعب المؤمن ووعيه وثقافته وبفضل السيد القائد علي خامنئي حفظه الله المحافظ على إسس وقواعد الثورة . وقد قال فيه روح الله الخميني مخاطبا للشعب الأيراني لو بحثتم في ملوك وسلاطين وزعماء وقادة العالم لم تجدوا افضل من السيد علي الخامنئي حفظه الله لأن روح الله الخميني عايش السيد علي خامنئي وعرف إنه من خيرة الرجال المؤمنين واليوم إيران مستمرة بالتقدم .
إنني كاتب يمني ليس لديا اي مصلحة من إيران ولا اريد منهم جزاءا ولا شكورا ولا بمقالي هذا ارفع او اضيف شئ لهم . إنما الحق يقال .. إنني كلما اتفكر وابحث عن اي مكان احط الرحال تجذبني بوصلة الحق وهي بوصلة روح الله الخميني الذي اسس دولة ذكرت ومجدت من يستحقوا التمجيد وهم اهل بيت النبوة عليهم السلام الذي سخر من التاريخ الكثير وكفروا به كثيرا وانزعج الكثير من التاريخ . ووصلت إيران لأنها اهلا بذالك هم الرواة والكتاب والناقلين والباحثين ورغم ذالك كله ليس كذالك فقط اعتمادهم على البحث بل الحقيقة بجذور تاريخهم إنه لا مناص من الحقيقة توقفت رحالهم بالحقيقة وعند الحقيقة رغم لغتهم فارسية ولكن عشقوا الحقيقة العربية وهم اصل العرب بمحبتهم العربي الهاشمي . اما عن المؤسس للدولة هو هاشمي موسوي ولكن لا يتفاخر بالأنساب لديه كتاب الأربعين حديثا وكتب تنزه النفس عن العجب والتفاخر بالنسب او الحسب إنما الولاية الأساس في كل شئ من والاهم فهو منهم من والى الله ورسوله والمؤمنين فهو منهم . من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه اي من يواليه فهو ولي منه . اللهم وال من والاه وانصر من نصره وإخذل من خذله . وعاد من عاداه .
عاشت دولة المستضعفين وعاشت كل الشعوب التي تتطلع وتبحث عن الحقيقة وعاش محور المقاومة .
وعاشت اليمن المعجزة الأخرى التي لاح نورها وأشرق فجرها بالتصدي اعظم دول الظلم والإستكبار العالمي . وهذا مقالنا يدل على أن لا شئ مستحيل بالفكرة تصنع المعجزات . عندما ترى طريق العبور للوصول الى عالم الأمل المشرق تبداء بمجرد فكرة تؤمن بها لتحقق الغاية للوصول . نسئل الله بحق دعوة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله اللهم وال من والاه و إنصر من نصره وإخذل من خذله إجعلنا ممن يوالون الإمام علي عليه السلام بوصلة الوجود وقانون الجذب العلوي ولسان الصدق والحكمة في الأولين والأخرين . وإجعلنا خدام للحقيقة .
والحمد لله رب العالمين .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha