✍/عبدالجبار الغراب ||
الإختلالات في جميع مرافق الدوله تنوعت وتعددت ,وأوجدت إستحداث لوظائف لأشخاص ضمن مرفق معين أكثر من قوته الأساسية , مما أدى الى خلق المزيد من تداخل الصلاحيات, فكان لها تأثيرها على سير الخدمات التى تقدمها هذه المؤسسة أو تلك, بسبب تداخل الصلاحيات وإحتكار بعضها لمراكز نفوذ.
هذه التراكمات السابقة والبعض منها مستحدثة كان لها آثارها السلبية على حركه التمنيه , المضاف إليها تحالف عدواني دخل عامه السادس, كل هذا جعل من القيادة العليا وضع رؤية وطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة.
جميعنا لأحظنا ونكون على إدراك كامل بما يجرى من إختلالات وتجاوزات في محيط وظيفتنا , وبسبب هذه التجازوات أدات الى عرقله الأعمال وتأخير إيصال الخدمات الى الناس.
وبعض هذه الإختلالات فيها من التجاوزات والإستكبار والإستعلاء ما يشيب لها الرؤوس بسبب تسلط قوى نفوذ جاعله من نفسها هي مركب النجاه والبعض منها ما زالت لها القارب وتسير بالبحر في أمان ولا يهمها الأمواج العاتية الأتيه من عدوان دمر وقتل وإنهك الشعب بل هي نفسها مازالت محافظه على وجودها بظهر القارب ولا تبالي بالركاب الصامدين طوال سته أعوام بوجه قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي .
ومن هنا التسريع في تطبيق الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة ضروره ملحه وعاجله ينتظرها كامل الشعب اليمني والتساهل في التسريع بها يكون لمصلحة إشخاص تفكيرهم ضيق ومحدود, نظراتهم للعمل جمع أموال فقط, لا خدمات يقدموها للمجتمع ,مستغلين العدوان الهمجي على البلاد, لتحقيق الإشباع المعتاد لجمع الثروات.
وطالما كان الإعجاز في الكثير من الأحيان بسبب انشغال دوله الإيمان في التصدى والدفاع عن البلاد في مواجهة قوى الإستعلاء والإستكبار,
لكن غرورهم,وعنجهيه حقدهم سببها أوضاع حتمية , أكدت الإنتظار حتى يحين الإنتصار, وإنكسار العدوان ,وتطهير كامل البلاد من العملاء, وما هي الا أيام لأنقشاع الغبار وتصفية إجواء اليمن ,وسوف يتم ترتيب النظام بسواعد المجاهدين الاوفياء الذين قدموا أرواحهم رخيصة لمجد وعلو ورفعه الوطن وشعبها.
لنثق جميعا ومن خلال التطبيق لهذه الرؤية الوطنية الجامعة في كل أبوابها بناء دوله لها مقومات النهوض, جاعلة من المواطن محور الإرتكاز لإيجاد خدماته ,وتحقيق كامل رغباته المشروعة , التى هي بمثابة بناء شامل ونهضه كامله الوضوح, إذا سار مركبها في الطريق المخطط والمرسوم له لتطبيقها وتنفيذها حسب ما هو بداخل هذه الرؤية من أليات تنفيذ, وخطط للترتيب, وما علينا الأ أن نكون على يقين أنهم راحلون, تاركين وراء ظهورهم أعياء ومشاكل إفتعلوها, وسلبيات لأعمال إرتكبوها , وخلخله لمؤسسات الدوله من أجل تدميرها.
-التسريع- بتنفيذ- الرؤية- الوطنية- لبناء- الدولة- اليمنية- الحديثة -مطلب- شعبي.
17-6-2020
،،،،،،،،،،،،
https://telegram.me/buratha