بدا الشهيد القائد المجاهد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضي الله عنه باطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين قبل ثمانية عشر عاما انطلاقا من مشروع قرٱني ثقافي توعوي تحرري يواجه طغاة العصر ومستكبري العالم امريكا واسرائيل ومن تولاهم من شذاذ الافاق يهدف الى الوقوف امام الغطرصة الامبريالية بعد ان اوصلت الامة الى مرحلة لاتقبل من الاستهداف الامريكي الصهيوني فجاء اعلان الشهيد القائد بمثابة الانذار المبكر للاستعداد لمواجهة الاستهداف الامريكي للامة بعد احداث سبتمبر واستغلال الحدث لاحتلال العراق والتواجد المكثف في المنطقة العربية والمياه العربية واستشعاره لابعاد ومخاطر هذا التواجد على اليمن فما ان تشبع المكبرين الاوائل من طلبة وانصار المشروع القرآني حتى صدحت به حناجرهم وافواههم ورفعت قبضاتهم في جامع الامام الهادي بمدينة صعدة والجامع الكبير بصنعاء عبر ثلة من الشباب المؤمن في اوقات كانت اعين وعسس النظام ترقبهم عند مدخل كل مسجد فكانت اول مواجهة بين المكبرين ومخابرات النظام في هذين المسجدين باعداد لاتتجاوز عدد اصابع الكفين فكانت الجمعة هي التوقيت والمسجدين هما المكان الذي يعج بهما المخبرين بلباس مدني وامني فما ان يطلق المكبرين شعار الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام حتى ينهال عليهم العسس بالهراوات ويعج المكان بالضجيج وترتفع دعوات التحريم لرفع الشعار داخل المسجد من قبل المغرربهم والمظللين من قبل اجهزة النظام الذي اعتمد تجاههم سياسة القمع والاعتقال والسجن والاخفاء القسري فكانت اول دفعة من المكبرين في الجامع الكبير لاتزيد عن ثمانية افرد تم ايداعها غياهب سجن النظام وتلتها دفع قادمه من صعدة ترقبها اعين الجميع فما ان تصدح حناجرهم بالصرخة حتى يتكرر ماحدث الجمعة الماضية ويتكرر المشهد والاعتداء واللغط والضجيج حتى يتم اعتقالهم واخذهم الى سيارات الامن وتكرر ذلك مرارا وتكرارا والمكبرين يتزايدون يوما بعد يوم. السفارة الامريكية لم تكن تغض الطرف عن المشهد بل كانت المحرك للنظام لقمع هذه الاصوات الجرىئة المنددة بالاستكبار والغطرسة الامريكية والاسرائيلية بل كانت السفارة والمخابرات الامريكية توعز للنظام باستهداف المكبرين حتى امتلئت بهم سجون جهاز الامن السياسي حتى وصل العدد الى ثمانمائة رافق هذه الاجراءات التعسفية حملات التظليل والتشويه والكذب الممنهج والترويج لاكاذيب ماانزل الله بها من سلطان كانت ظروف الاعتقال والسجن صعبة قضاها المكبرين بين راكع وساجد وقارئ للقرأن تعمقت فيهم البرأة من اعداء الله وترسخت فيهم قيم المشروع وصوابية الموقف حتى اندلعت الحرب على الشهيد القائد وتوسعت دائرة الصرخة بالشعار ومارافقها من دعوة لمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية كان التظليل الاعلامي على اوجه وابواق النظام تسيل التهم والاباطيل والناس تهرف بما لاتعرف وتلوك ماتسقيهم اياه وسائل اعلام النظام وماتروجه اجهزة العسس لم يكن يصل من حقيقة ولو بنذرها اليسير سوى ماكانت تسربه صحف المعارضة في حينها وتنقل مايجري من حرب في صعدة وكل من يسأل عن اسباب الحرب والاعتقال للمكبرين يقابل بالتظليل ومن يستشعر المظلومية يقع تحت الرقابة ومن يعبر عن رأيه في رفض هذه الحرب الظالمة يجد نفسه بين فكي مخابرات النظام وتلصق به تهم لايعلمها الا العسس الذين يقدمون الخدمات للامريكان علموا ام لم يعلموا وخلال فترات التهدئة للحرب بصعدة من قبل النظام قرر رئيس النظام اثبات ان انه استطاع انهاءالتمرد والقضاء على اصحاب الشعار بعد استشهاد السيد حسين قرر زيارة جارةالسوء السعودية والوصول اليها برا عبر محافظة صعدة كاثبات الانتصار للسعودية واسياده واسيادها الامريكان فكان وصوله الى جامع الامام الهادي لحضور خطبتي الجمعة واداء صلاة الجمعة في جامع الامام الهادي وبعد الانتهاء من خطبتي الجمعة صدع المكبرون بالصرخة مرددين الشعار الله اكبـر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام امام وفي وجه وعلى مسامع رأس النظام واركانه ومخابراته التي شرعت من فورها بحملة اعتقالات واسعة في صفوف المصلين والمكبرين الذين اسقطوا زهو وعجب راس النظام بما الحقه بصعدة من تدمير وخراب وقتل وتشريد وحصار وتجويع خدمة لاسياده الامريكان وادواتهم ال سلول ووضع نفسه فيما ينطبق عليه المثل القائل خدام خدام بيت الجرافي ارتفع الشعار واعز الله المكبرين المستضعفين وسقط الطاغية وسبحان الله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء فلا بالروح بالدم نفديك ياعلي ولا الامريكان وال سلول قدروا له صنيعا .................... اليمن ستنتصر ..................... العدوان يحتضر الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha